حركة فتح تعلن المواجهة الكاملة لوقف العدوان وصده
نشر بتاريخ: 06/01/2009 ( آخر تحديث: 06/01/2009 الساعة: 13:02 )
رام الله -معا- اعلنت المكاتب الحركية المركزية للمنظمات الشعبية في حركة فتح المواجهة الكاملة لوقف العدوان وصده ومقاومته ومنعه من تحقيق اهدافه في انهاء المشروع الوطني الفلسطيني وتكريس الانقسام بين الضفة وغزه وتدمير مقومات المستقبل الفلسطيني.
ودعت الحركة في بيان وصل "معا" فصائل العمل الوطني وما تضمنته قراراتها وتوجيهاتها على ضرورة التكامل الميداني، وضرورة وضع السلاح بأيدي جميع الطاقات الوطنية وانشاء غرفة عمليات عسكرية موحدة .
واكدت الحركة تعليماتها لجميع اعضائها في القطاع وخاصة من ذوي الكفاءات والتدريب تلبية نداء الواجب الوطني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن قطاع غزة وتطبيق متطلبات استنفار حركة فتح كل قواها التنظيمية والشعبية والجماهيرية لاستمرار وتطوير الفعاليات المناهضة للعدوان.
وجددت دعوتها للحوار الوطني الشامل فورا لان ما يجري يستهدف الكل الفلسطني، ولا يجوز الانتظار ولا التوقف عند النقاط الصغيره في مواجهة التناقض الرئيسي مع الاحتلال وعلى حافة المخاطر المصيريه، مهيبا بحركة حماس والجهاد الاسلامي الاستجابه لدعوة المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية.
ودعت الى قمة عربية لتعيد النظر في استراتيجية السلام ومعوقاتها وتعثرها واستخدام كافة اوراق الضغط والقوه العربية، وضرورة التكامل والاتفاق على برنامج مشترك من شأنه عدم توظيف الحاله الفلسطينية في الانقسامات العربية، فلسطين توحد ولا تفرق، كما دعت المجتمع الدولي للكف عن انحيازه واعطائه الفرص والوقت للعدوان سواء في تحقيق اهدافه او الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب ضد الانسانية.
واستنكرت موقف الولايات المتحدة الامريكية وكافة المواقف التي تعطي فرصا للعدوان، داعية مجلس الامن الى اتخاذ قرار بوقف العدوان فورا، داعية المؤسسات الحقوقية في العالم برفع شكاوي حقوقية ضد جرائم الحرب.
واكدت الحركة: "ان ما يجري هو ضرب للنفسية النضالية والروح التحررية للشعب الفلسطيني وقواه وفصائله وان اعمق واهم اتجاه رئيسي له هو ضرب حركة فتح كأساس لانهاء روح التحرر الوطني وبالتالي تقويض منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومسيرته للتحرر الوطني، كذلك فإنه يستهدف ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة في بيان وصل "معا" فصائل العمل الوطني وما تضمنته قراراتها وتوجيهاتها على ضرورة التكامل الميداني، وضرورة وضع السلاح بأيدي جميع الطاقات الوطنية وانشاء غرفة عمليات عسكرية موحدة .
واكدت الحركة تعليماتها لجميع اعضائها في القطاع وخاصة من ذوي الكفاءات والتدريب تلبية نداء الواجب الوطني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن قطاع غزة وتطبيق متطلبات استنفار حركة فتح كل قواها التنظيمية والشعبية والجماهيرية لاستمرار وتطوير الفعاليات المناهضة للعدوان.
وجددت دعوتها للحوار الوطني الشامل فورا لان ما يجري يستهدف الكل الفلسطني، ولا يجوز الانتظار ولا التوقف عند النقاط الصغيره في مواجهة التناقض الرئيسي مع الاحتلال وعلى حافة المخاطر المصيريه، مهيبا بحركة حماس والجهاد الاسلامي الاستجابه لدعوة المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية.
ودعت الى قمة عربية لتعيد النظر في استراتيجية السلام ومعوقاتها وتعثرها واستخدام كافة اوراق الضغط والقوه العربية، وضرورة التكامل والاتفاق على برنامج مشترك من شأنه عدم توظيف الحاله الفلسطينية في الانقسامات العربية، فلسطين توحد ولا تفرق، كما دعت المجتمع الدولي للكف عن انحيازه واعطائه الفرص والوقت للعدوان سواء في تحقيق اهدافه او الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب ضد الانسانية.
واستنكرت موقف الولايات المتحدة الامريكية وكافة المواقف التي تعطي فرصا للعدوان، داعية مجلس الامن الى اتخاذ قرار بوقف العدوان فورا، داعية المؤسسات الحقوقية في العالم برفع شكاوي حقوقية ضد جرائم الحرب.
واكدت الحركة: "ان ما يجري هو ضرب للنفسية النضالية والروح التحررية للشعب الفلسطيني وقواه وفصائله وان اعمق واهم اتجاه رئيسي له هو ضرب حركة فتح كأساس لانهاء روح التحرر الوطني وبالتالي تقويض منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومسيرته للتحرر الوطني، كذلك فإنه يستهدف ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.