مظاهرات واعتصامات ومراكز لجمع التبرعات في مدينة رام الله

رام الله-معا- انتفض أهالي مدينة رام الله وقراها بمظاهرات واعتصامات وجمع تبرعات تضامنا مع أهلنا في قطاع غزة والذين يتعرضون لعدوان اسرائيلي، وطغت على كل هذه الفعاليات أصوات تعلو وتنادي بالوحدة الوطنية ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

ففي مدينة رام الله نظمت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية مظاهرات حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله، ورفع المتظاهرون من نساء ورجال وأطفال ومسنين علم فلسطين وطالبوا بالوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على أهل قطاع غزة، ودعوا الفرقاء الفلسطينيين وكل الفصائل للوحدة للتصدي للعدوان الاسرائيلي، وأكدوا على تضامنهم مع أهالي القطاع المحاصرين.

وعن الاعتصام الذي جرى في مركز المدينة، دعت له القوى الوطنية والإسلامية والحركة النسوية، وقاموا بتسليم مذكرة لممثلية الامم المتحدة في رام الله تطالب بالضغط على اسرائيل لوقف عدوانها، هذا وقام المعتصمون في الخيمة بالانطلاق بمسيرة إلى ميدان دوار المنارة وسط مدينة رام الله بمشاركة احمد قريع وجميع فصائل القوى الوطنية والإسلامية والحركة النسوية وعدد من المشاركين، رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بالمجزرة الإسرائيلية، مطالبين بالوحدة الوطنية.

وعن مراكز التبرعات فقد دعت مؤسسات حكومية وأهلية وخاصة جميع المواطنين ودول العالم بحشد تبرعاتهم لدعم اهلنا في قطاع غزة تحت شعار "عندما تشتري لعائلتك تذكر اطفال غزه" ولاتقبل التبرعات من المنتجات الاسرائيلية والامريكية، يذكر ان هذه المراكز يعمل فيها طلاب مدارس وموظفين حكومين وقطاع خاص.

وفي جامعة بيزيت، نظم مجلس اتحاد الطلبة مهرجانا طلابيا للتضامن مع اهالي قطاع غزة، تضمن المهرجان التبرع بالدم من قبل الطلاب وبزمرة دم محددة وهي (-) كونه يعطي اكثر من فئة.

وكان المهرجان حافل بالاغاني الوطنية والخطابات التي تؤكد على ضرورة وقف العدوان الفوري على اهالي القطاع، واكدوا على الوحدة الوطنية قائلين "نحن وطن واحد ونحمل دم واحد، واشعلوا الشموع وعلقوا صور ومشاهد مؤثرة جدا تبين مدى المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الاطفال والنساء والشيوخ".

وفي قرية نعلين خرج مئات الاطفال بمظاهرة حاملين في ايديهم الصغيرة صورا لاطفال غزة ومنددين بالعدوان على اهالي القطاع، ومعلنين تضامنهم الكامل مع اخوانهم الاطفال في قطاع غزة، ومطالبين بوقف العدوان الفوري.