قادة كتائب الاقصى المدرجة اسماؤهم على قوائم الاغتيال الاسرائيلية يتوعدون بالرد على اي استهداف لهم
نشر بتاريخ: 11/12/2005 ( آخر تحديث: 11/12/2005 الساعة: 19:51 )
غزة- معا- توعد عدد من قياديي شهداء الاقصى المدرجة اسماؤهم على قائمة المطلوبين بالرد الموجع وبقوة على اي عدوان يستهدفهم مشيرين الى استمرار اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني .
وقال قياديو الكتائب ان التهديدات السرائيلية لن تخيفهم بل تزيدهم قوة للمضي قدما في طريق النضال .
جاء ذلك في لقاء نظمته المجموعة الفلسطينية للاعلام مع عدد من القيادات العسكرية لكتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح المدرجة اسماؤهم على قائمة الاغتيالات الاسرائيلية الجديدة .
وقال محمد حجازي " ابو خالد " احد قياديي الكتائب ان وجود اسماء قيادات في كتائب شهداء الاقصى ضمن قائمة الاغتيالات الاسرائيلية يعتبر وسام شرف يحملونه واوسمة عز يفتخر بها مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التي تدرج اسرائيل مجموعة من الاسماء على قوائم تنوي اغتيالهم .
من جهته اكد منذر محسن القائد العام للوحدة الصاروخية في الكتائب انه في حال نفذت اسرائيل تهديداتها فستكون العواقب وخيمة وستحمل مفاجات من العيار الثقيل لا تتوقعها اسرائيل كما قال .
واكد محسن ان وحداته غير ملزمة بالتهدئة منذ البداية مشيرا الى ان الكتائب تملك صواريخ يصل مداها الى 18 كم وانها ستضرب جميع المستوطنات المحيطة بالقطاع .
وقال :"ان الكتائب وعدت اسرائيل بخطف جنود اسرائيلين ومقايضتهم باسرى الحرية وان الكتائب تعمل على ذلك منذ وقت وانها لن تقبل الذل والهوان لمن دفع حريته فداء للوطن" .
وبدوره توعد مصطفى الكحلوت اسرائيل بسلسلة طويلة جدا من صواريخ الاقصى المطورة والبعيدة المدى وتنفيذ عمليات استشهادية داخل العمق الاسرائيلي مؤكدا على ان الكتائب ستقوم باغتيال قادة اسرائيليين. وقال " سنعلم العالم باننا ننفذ ونجسد على الارض ما نتحدث به امام الناس وامام وسائل الاعلام والايام القليلة القادمة ستثبت صحة ما وعدنا به".
وطالب الكحلوت القادة المستهدفين باتخاذ اجراءات الحيطة ،والحذر من المكالمات عبر الهاتف " الجوال " وتغير ارقام الهواتف الخلوية والتقليل من الحركة في الشارع خشية من الوقوع كفريسة سهلة في ايدي الاسرائيليين وتجنب الرصد من جانب قوات الاحتلال وعملائهم والتخفي قدر المستطاع وعدم الظهور عبر وسائل الاعلام المختلفة ".
وكانت صحيفة " شتوغارت نيوز " الالمانية قد افادت بان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت اغتيال عشرين من قيادات كتائب شهداء الاقصى بغزة .
وقال قياديو الكتائب ان التهديدات السرائيلية لن تخيفهم بل تزيدهم قوة للمضي قدما في طريق النضال .
جاء ذلك في لقاء نظمته المجموعة الفلسطينية للاعلام مع عدد من القيادات العسكرية لكتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح المدرجة اسماؤهم على قائمة الاغتيالات الاسرائيلية الجديدة .
وقال محمد حجازي " ابو خالد " احد قياديي الكتائب ان وجود اسماء قيادات في كتائب شهداء الاقصى ضمن قائمة الاغتيالات الاسرائيلية يعتبر وسام شرف يحملونه واوسمة عز يفتخر بها مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التي تدرج اسرائيل مجموعة من الاسماء على قوائم تنوي اغتيالهم .
من جهته اكد منذر محسن القائد العام للوحدة الصاروخية في الكتائب انه في حال نفذت اسرائيل تهديداتها فستكون العواقب وخيمة وستحمل مفاجات من العيار الثقيل لا تتوقعها اسرائيل كما قال .
واكد محسن ان وحداته غير ملزمة بالتهدئة منذ البداية مشيرا الى ان الكتائب تملك صواريخ يصل مداها الى 18 كم وانها ستضرب جميع المستوطنات المحيطة بالقطاع .
وقال :"ان الكتائب وعدت اسرائيل بخطف جنود اسرائيلين ومقايضتهم باسرى الحرية وان الكتائب تعمل على ذلك منذ وقت وانها لن تقبل الذل والهوان لمن دفع حريته فداء للوطن" .
وبدوره توعد مصطفى الكحلوت اسرائيل بسلسلة طويلة جدا من صواريخ الاقصى المطورة والبعيدة المدى وتنفيذ عمليات استشهادية داخل العمق الاسرائيلي مؤكدا على ان الكتائب ستقوم باغتيال قادة اسرائيليين. وقال " سنعلم العالم باننا ننفذ ونجسد على الارض ما نتحدث به امام الناس وامام وسائل الاعلام والايام القليلة القادمة ستثبت صحة ما وعدنا به".
وطالب الكحلوت القادة المستهدفين باتخاذ اجراءات الحيطة ،والحذر من المكالمات عبر الهاتف " الجوال " وتغير ارقام الهواتف الخلوية والتقليل من الحركة في الشارع خشية من الوقوع كفريسة سهلة في ايدي الاسرائيليين وتجنب الرصد من جانب قوات الاحتلال وعملائهم والتخفي قدر المستطاع وعدم الظهور عبر وسائل الاعلام المختلفة ".
وكانت صحيفة " شتوغارت نيوز " الالمانية قد افادت بان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت اغتيال عشرين من قيادات كتائب شهداء الاقصى بغزة .