الهلال عبر الازمة وازداد منعة بقلم :ياسين الرازم

بيت لحم - معا - لكل مجتهد نصيب ، وينطبق هذا القول على العديد من الأندية في الدوري الممتاز ومن أبرزها نادي هلال القدس ، الذي قدمت إدارته كل ما في الوسع من جهد ووقت ومال و دعم وإسناد ومؤازرة لفريقها الأول للبقاء بالدرجة الممتازة ( أ ) ، وها هو الحلم الهلالي والمقدسي يتحقق على أيدي أبطال الأخضر المقدسي بقيادة المدرب نعيم السويريكي ومدرب الحراس علي بدران، ومن خلف الجميع رابطة المشجعين ، التي لم قدمت الغالي والنفيس ولم تدخر جهداً في متابعة شؤون الفريق وظلت خلفه في حله وترحاله حتى تحقق الهدف الغالي بالبقاء بالدرجة الممتازة ( أ ) إلى جانب شقيقه نادي جبل المكبر الذي أبلى بلاءً رائعاً يستحق الاشادة والتقدير ، وكم المنا هبوط أندية سلوان وصورباهر وأبو ديس الى الممتازة ( ب ) والعربي الصفافي الى الدرجة الاولى ، إلا أن الفرصة ما زالت قائمة أمام جميع هذه الأندية لإعادة ترتيب أوراقها وأوضاعها والعودة إلى مكانها الطبيعي في الدوري القادم .

إن ما دعاني لكتابة هذه الأسطر وتطير التحية للأشقاء في هلال القدس والمباركة لهم جميعاً بهذا الإنجاز هو كنت ألمسه عند التقائي بالمدربين والاداريين واللاعبين والمؤازرين من تصميم وإصرار كبيرين على تحقيق الهدف ،حيث ولًد هذا الدوري وهذه الازمة التي مر بها الهلال قبل الاسبوع الحادي عشر قاعدة عريضة جداً من المؤازرين والمحبين خلف الهلال، فعبر ابناء هلال العاصمة الازمة وازدادوقوة ومنعة ، ولا بد لي هنا من الوقوف ملياً أمام الدور الكبير الذي لعبه الراحل سليم الشلبي أمين سر النادي والذي رحل إلى جوار ربه قبل أن يطمئن قلبه بصعود الهلال الى الممتازة ( أ ) واقول له نم قرير العين يا أبا شرار فهلال العاصمة تبوأ المكان الذي كنت تحب و تخطط له ،و أن ما زرعه سليم بقي في نفوس الزملاء والأخوة وفي مقدمتهم مسؤول الفريق الأول الشاب حسني الكيلاني ، ومن خلفه الإدارة المؤقتة للنادي التي استلمت مهامها في مرحلة حساسة جداً ، فكانت على قدر التحدي المسؤولية ونجحت في تجاوز المرحلة الحرجة بكل كفاءة واقتدار .

اختم كلامي باهداء باقة من الورد الى كل هلالي آمن بمقدرة الفريق على تجاوز الأزمة

وساند فريق النادي وعمل على بقائه ضمن العشرة الكبار في هذا الدوري ، وكل التحية لأبناء النادي المخلصين .