|
عضو الكنيست العربي عصام مخول يرى في التحاق موفاز بكاديما تعبيرا عن انفراط عقد الليكود
نشر بتاريخ: 11/12/2005 ( آخر تحديث: 11/12/2005 الساعة: 21:16 )
بيت لحم- معا- اعتبر عضو الكنيست الاسرائيلي العربي عصام مخول، انتقال موفاز الى حزب كاديما ايغالا في توجيه الضربات الشارونية لليكود وتعبيرا عن انفراط عقد الليكود وقادته الذين باتوا يبحثون عن ملجاء في حزب شارون.
ويرى مخول ان موفاز قد اساء الى الاخلاق السياسية عبر هذا الانتقال الانتهازي مضيفا " ان الليكود يفقد قيادته ورموزه وحزب شارون مفتوح لمن يريد ولكن ضمن شروط شارون وسياسته". وردا على سؤالنا حول كيفية نجاح شارون الحزبي عبر هذا الهروب قال مخول:" ان شارون مرة اخرى يجد مخرجا عندما تصل سياسته الى الحائط والابواب المغلقة وهذا التورم ليس تعبيرا عن سياسة شارون بل هو يصل الى نقطة لا يستطيع التقدم بعدها فيقوم ببهلوانيات سياسية يجد من خلالها مخرجا له ولمن يعتقد ان شارون يشكل برنامجا" . وحول التحاق اسماء بارزة من الوسط العربي بكاديما عقب مخول بقوله ان هناك بعض الاسماء تتردد وهم من رؤساء بعض المجالس المحلية وبعض رموز الحركة الاسلامية ولكن ذلك لم يتضح بشكل قاطع ونهائي مع العلم ان شارون يدفع باتجاه استقطاب رؤساء مجالس محلية وبعض الاشخاص في الوسط العربي قد يكون لديهم الجاهزية لذلك. وتحدث مخول عن القوائم العربية وامكانياتها في الانتخابات القادمة معتبرا التفتيش عن حلول سهلة للجماهير العربية لا يفيدها وشارون حزب سلطة وسيحاول ان يقبض اصوات الباحثين عن مصالح شخصية وذاتية والناخب العربي لن يكون من الصعب عليه القرار بان شارون ليس هو صاحب الحق بهذا الصوت. واضاف مخول ان شارون وحزبه لن يمتلكا المشروع المقنع للجماهير العربية لا بالسلام ولا بالمساواة او اي قضية من اهتمام الوسط العربي معتبرا ان المنافسة وليس الصراع على اصوات الناخبين العرب ستكون فلسفة الاحزاب والقوائم العربية دون العودة لاسطوانة التجمع في قائمة موحدة ،فالتجربة التاريخية تقول ان التحالف بين القوائم والاحزاب العربية لا يجلب ولا يجذب عددا اكبر من المقاعد بل العكس هو الصحيح. وفيما يتعلق بعدد المقاعد المتوقع الحصول عليها للاحزاب العربية اوضح مخول ان العدد قد يبقى على ما هو عليه الان ثمانية مقاعد وليس اعتمادا على الاصوات العربية فحسب بل على اصوات قوة السلام والقوى في الوسط اليهودي. |