جمعية اللد الخيرية في نابلس والشمال تستضيف مدير عام الداخلية
نشر بتاريخ: 07/01/2009 ( آخر تحديث: 07/01/2009 الساعة: 19:28 )
نابلس- معا ضمن إطار جولاته التعاونية مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والإنسانية في محافظة نابلس حل مدير عام الداخلية في المحافظة ضيفاً لدى جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس والشمال وكان في استقباله رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وعدد من أعضاء الهيئة العامة الفاعلين بالإضافة إلى عدد من المتطوعين والمتطوعات المنتسبين لبرامج الجمعية .
وقد رحب د. وليد الصالحي رئيس الجمعية بالسيد ( سلامة ) شاكراً له هذه المبادرة التي تؤكد وتؤصل معاني التكامل والتعاون ما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والتي تخدم مصالح المواطنين بشكل عام وتحقق الفائدة المباشرة للفئات المهمشة من الأيتام والفقراء والمساكين والمعاقين بشكل فاعل على طريق دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني ، كما أكد الدكتور الصالحي على أن الجمعية ضمن خطتها الجديدة للعام الجديد 2009 ستحمل في طياتها العديد من المساهمات والتعاون وتحقيق الشراكات واتفاقيات التفاهم مع عدة مؤسسات خيرية إنسانية وتنموية مجتمعية بالإضافة إلى التعاون والتنسيق التام مع مديرتي الداخلية والشؤون الاجتماعية وغيرها من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة في المحافظة من أجل نشر رسالة الجمعية وتحقيق أهدافها الخيرية .
بدوره تحدث إبراهيم سلامة مدير عام الداخلية حول الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن بشكل عام مؤكداً على معاني الوحدة والتعاون والتكامل ومنوهاً أنه ومنذ بداية تسلمه منصبه كمدير عام للداخلية في نابلس عمل مع أفراد دائرته بعدة خطوات متوازنة وبمراحل مدروسة من أجل تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات في المحافظة ، حيث عمل على مستوى الخدمات إنهاء آلاف الحالات والمعاملات العالقة خلال الثمانية شهور الماضية ، بالإضافة إلى حل مشكلة الأرشيف الذي تعرض للتلف خلال الأحداث التي واجهتها المديرية ، أما بالنسبة لموضوع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والذي كان بمثابة الملف الساخن فقد تم إنهاء القضايا القانونية العالقة بالإضافة إلى تنفيذ الإجراءات القانونية بحق عدد من الجمعيات المخالفة للنظام الأساسي وتم الإشراف على إجراء العديد من الانتخابات في عدة جمعيات خيرية ومؤسسات أهلية ومدنية وتم تشكيل هيئاتها الإدارية ضمن إطار القانون ، وكانت إحداها جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس والشمال والتي نتمنى لها كل النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافها المنشودة وأداء رسالتها الخيرية الإنسانية والتنموية في المحافظة ضمن نطاقها الجغرافي ، مؤكداً على جاهزية مديرية الداخلية لتسهيل مهمة الجمعية الخيرية والإنسانية والتنموية المجتمعية بما يتماشى مع النظام الأساسي وقانون الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية ، وتطرق سلامة مدير عام الداخلية إلى نموذج من نماذج التعاون في المحافظة وهو تشكيل اللجنة الوطنية العليا للأضاحي والذي أتم مهمته بنجاح كبير لما كان فيه من معاني التنسيق والتعاون لكافة الجهود والعمل كفريق واحد من قبل لجنة الزكاة المركزية ومديرية الشؤون الاجتماعية ومديرية الداخلية واتحاد الجمعيات الخيرية وكل الجمعيات الخيرية الفاعلة والناشطة في المجال الخيري والإغاثة .
وفي نهاية حديثه شكر سلامة أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية اللد الخيرية وعلى رأسهم الدكتور وليد الصالحي مؤكداً على تهانيه للهيئة الإدارية الجديدة التي تم انتخابها من قبل الهيئة العامة ومتمنياً لهم العمل بنشاط دؤوب وبروح الفريق الواحد لتحقيق أهدافهم الخيرية الإنسانية .
وفي نهاية الزيارة قام سلامة مدير عام الداخلية برفقة رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية بجولة في مرافق الجمعية المختلفة ولاسيما الاطلاع على مقر المعهد الوطني للإدارة والتدريب والذي تم تأسيسه بدعم وتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبإشراف مؤسسة التعاون والذي أعدت له الهيئة الإدارية للجمعية خطة عمل جديدة لبرامجه وأنشطة للعام الحالي 2009 بالتعاون والتنسيق مع العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية .
وقد رحب د. وليد الصالحي رئيس الجمعية بالسيد ( سلامة ) شاكراً له هذه المبادرة التي تؤكد وتؤصل معاني التكامل والتعاون ما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والتي تخدم مصالح المواطنين بشكل عام وتحقق الفائدة المباشرة للفئات المهمشة من الأيتام والفقراء والمساكين والمعاقين بشكل فاعل على طريق دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني ، كما أكد الدكتور الصالحي على أن الجمعية ضمن خطتها الجديدة للعام الجديد 2009 ستحمل في طياتها العديد من المساهمات والتعاون وتحقيق الشراكات واتفاقيات التفاهم مع عدة مؤسسات خيرية إنسانية وتنموية مجتمعية بالإضافة إلى التعاون والتنسيق التام مع مديرتي الداخلية والشؤون الاجتماعية وغيرها من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة في المحافظة من أجل نشر رسالة الجمعية وتحقيق أهدافها الخيرية .
بدوره تحدث إبراهيم سلامة مدير عام الداخلية حول الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن بشكل عام مؤكداً على معاني الوحدة والتعاون والتكامل ومنوهاً أنه ومنذ بداية تسلمه منصبه كمدير عام للداخلية في نابلس عمل مع أفراد دائرته بعدة خطوات متوازنة وبمراحل مدروسة من أجل تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات في المحافظة ، حيث عمل على مستوى الخدمات إنهاء آلاف الحالات والمعاملات العالقة خلال الثمانية شهور الماضية ، بالإضافة إلى حل مشكلة الأرشيف الذي تعرض للتلف خلال الأحداث التي واجهتها المديرية ، أما بالنسبة لموضوع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والذي كان بمثابة الملف الساخن فقد تم إنهاء القضايا القانونية العالقة بالإضافة إلى تنفيذ الإجراءات القانونية بحق عدد من الجمعيات المخالفة للنظام الأساسي وتم الإشراف على إجراء العديد من الانتخابات في عدة جمعيات خيرية ومؤسسات أهلية ومدنية وتم تشكيل هيئاتها الإدارية ضمن إطار القانون ، وكانت إحداها جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس والشمال والتي نتمنى لها كل النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافها المنشودة وأداء رسالتها الخيرية الإنسانية والتنموية في المحافظة ضمن نطاقها الجغرافي ، مؤكداً على جاهزية مديرية الداخلية لتسهيل مهمة الجمعية الخيرية والإنسانية والتنموية المجتمعية بما يتماشى مع النظام الأساسي وقانون الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية ، وتطرق سلامة مدير عام الداخلية إلى نموذج من نماذج التعاون في المحافظة وهو تشكيل اللجنة الوطنية العليا للأضاحي والذي أتم مهمته بنجاح كبير لما كان فيه من معاني التنسيق والتعاون لكافة الجهود والعمل كفريق واحد من قبل لجنة الزكاة المركزية ومديرية الشؤون الاجتماعية ومديرية الداخلية واتحاد الجمعيات الخيرية وكل الجمعيات الخيرية الفاعلة والناشطة في المجال الخيري والإغاثة .
وفي نهاية حديثه شكر سلامة أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية اللد الخيرية وعلى رأسهم الدكتور وليد الصالحي مؤكداً على تهانيه للهيئة الإدارية الجديدة التي تم انتخابها من قبل الهيئة العامة ومتمنياً لهم العمل بنشاط دؤوب وبروح الفريق الواحد لتحقيق أهدافهم الخيرية الإنسانية .
وفي نهاية الزيارة قام سلامة مدير عام الداخلية برفقة رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية بجولة في مرافق الجمعية المختلفة ولاسيما الاطلاع على مقر المعهد الوطني للإدارة والتدريب والذي تم تأسيسه بدعم وتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبإشراف مؤسسة التعاون والذي أعدت له الهيئة الإدارية للجمعية خطة عمل جديدة لبرامجه وأنشطة للعام الحالي 2009 بالتعاون والتنسيق مع العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية .