|
خطة لبناء جدار ضخم تحت الارض على الحدود بين مصر وغزة لوقف التهريب
نشر بتاريخ: 07/01/2009 ( آخر تحديث: 08/01/2009 الساعة: 00:31 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن الأنفاق التي يبلغ عددها حوالي 300 نفق تربط بين مدينة رفح في قطاع غزة ومصر، والتي دمر الجيش الإسرائيلي نصفها تقريبا خلال العلميات العسكرية الأخيرة، تعد عائقا كبيرا في وجه أي قرار لوقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين ومسؤولين إسرائيليين أن مسألة حفر حماس للأنفاق باتجاه مصر هي مشكلة حيرت إسرائيل لسنوات طوال. ويسعى المفاوضون، وفقا للصحيفة، إلى العمل على إعداد خطة من شأنها إيقاف حفر الأنفاق بطريقة ترضي إسرائيل، خصوصا أن تل أبيب تؤكد أن مقاتلي حماس يستخدمون الأنفاق للخروج من غزة وتلقي التدريب العسكري في إيران ولبنان، حسبما قال يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن الداخلي "شين بيت". ومن بين الحلول المعروضة، وفقا للصحيفة، بناء جدار عازل ضخم تحت الأرض على الحدود الفاصلة بين غزة ومصر والتي يبلغ طولها 15 كيلومترا، إضافة إلى إعداد قوة دولية تأخذ على عاتقها تمشيط المنطقة وتدمير الأنفاق التي يتم حفرها. اما صحيفة يديعوت أحرنوت ونقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قالت إن العديد من مقاتلي حماس حفروا تحت منازلهم أنفاقا وحفرا لتخزين الأسلحة والذخائر. وقال عسكريون إسرائيليون شاركوا في العمليات البرية في القطاع، وفقا للصحيفة، إن مقاتلي حماس يستخدمون هذه الأنفاق أيضا لأغراض الهجوم والاختباء ومحاولة اختطاف جنود إسرائيليين، فيما يستخدم بعضها الأخر كشرك لاستهداف الجنود والاشتباك معهم وجها لوجه. وتطالب إسرائيل بإغلاق وتدمير جميع الأنفاق بين غزة ومصر، كشرط أساسي لدارسة أي مقترح لوقف إطلاق النار بين الطرفين. |