السلطة الفلسطينية تستبدل كاتم أسرار عرفات المالية
نشر بتاريخ: 12/12/2005 ( آخر تحديث: 12/12/2005 الساعة: 05:12 )
معا- قالت صحيفة البيان الاماراتية نقلا عن مصادر صحافية ان السلطة الفلسطينية استبدلت محمد رشيد المعروف باسم خالد سلام، المستشار الاقتصادي للرئيس الراحل ياسر عرفات وكاتم أسراره المالية بشخصية مهنية من قطاع الادارة والاعمال.
وأعلنت اول من أمس عن تعيين مدير جديد لصندوق الاستثمار هو الدكتور محمد مصطفى خلفاً لرشيد وهو كردي الأصل التحق بمنظمة التحرير قبل أكثر من عقدين.
وكانت السلطة بدأت تجميع استثماراتها واستثمارات المنظمة في صندوق الاستثمار بعد ضغوط الدول المانحة على الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 2001 الذي عين رشيد مديراً له.
وبعد وفاة عرفات فضل رشيد الاستقالة من ادارة الصندوق لكن الرئيس الجديد محمود عباس طلب منه البقاء في موقعه لبعض الوقت وهو ما فسّره البعض بسعي عباس لمعرفة أصول مالية مفقودة من استثمارات للمنظمة ظلت سرية وبعيدة عن الصندوق.
وتقول هذه المصادر إن جهود عباس باءت بالفشل بعد اصرار رشيد على عدم معرفته بأية استثمارات او ممتلكات أخرى غير تلك التي سلمها للصندوق في عهد عرفات. وتشير مصادر أخرى الى ان رشيد الذي يتخذ من مصر مقرا له تقاسم تلك الاسثمارات مع محمد دحلان الذي تعهد بتوفير الحماية له.
وقد أمضى مصطفى 15 عاماً في مواقع مهمة في البنك الدولي، أشرف خلالها على عدد من مشاريع الاستثمار والخصخصة وتنمية البنية التحتية في أكثر من خمسة وعشرين بلداً في العالم.
وأعلنت اول من أمس عن تعيين مدير جديد لصندوق الاستثمار هو الدكتور محمد مصطفى خلفاً لرشيد وهو كردي الأصل التحق بمنظمة التحرير قبل أكثر من عقدين.
وكانت السلطة بدأت تجميع استثماراتها واستثمارات المنظمة في صندوق الاستثمار بعد ضغوط الدول المانحة على الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 2001 الذي عين رشيد مديراً له.
وبعد وفاة عرفات فضل رشيد الاستقالة من ادارة الصندوق لكن الرئيس الجديد محمود عباس طلب منه البقاء في موقعه لبعض الوقت وهو ما فسّره البعض بسعي عباس لمعرفة أصول مالية مفقودة من استثمارات للمنظمة ظلت سرية وبعيدة عن الصندوق.
وتقول هذه المصادر إن جهود عباس باءت بالفشل بعد اصرار رشيد على عدم معرفته بأية استثمارات او ممتلكات أخرى غير تلك التي سلمها للصندوق في عهد عرفات. وتشير مصادر أخرى الى ان رشيد الذي يتخذ من مصر مقرا له تقاسم تلك الاسثمارات مع محمد دحلان الذي تعهد بتوفير الحماية له.
وقد أمضى مصطفى 15 عاماً في مواقع مهمة في البنك الدولي، أشرف خلالها على عدد من مشاريع الاستثمار والخصخصة وتنمية البنية التحتية في أكثر من خمسة وعشرين بلداً في العالم.