|
في مخيم عين الحلوة بلبنان: الجبهة العربية تنظم لقاء تضامنيا مع صدام حسين
نشر بتاريخ: 12/12/2005 ( آخر تحديث: 12/12/2005 الساعة: 06:07 )
لبنان - معا - نظمت جبهة التحرير العربية لقاء" تضامنيا مع الرئيس صدام حسين على مدخل عين الحلوة امام مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية , شارك في الاعتصام ممثل جبهة التحرير العربية في لبنان سمير سنونو , عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر ,عضو قيادة الهيئة الوطنية لنصرة المقاومة
والانتفاضة في فلسطين والعراق ظافر المقدم امين سر المكتب الحركي للاطباء والصيادلة الفلسطينين الدكتور قاسم صبح , مسؤول تنظيم حركة فتح في مخيم عين الحلوة ماهر شبايطة , عضو قيادة حزب الشعب في لبنان غسان ايوب , مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية حسن شاكر , ممثل حركة الجهاد في مخيمات الجنوب شكيب العينا,عضو قيادة انصار الله الحاج ماهر عويد وممثلون عن القوى والاحزاب الوطنية الفلسطينية واللبنانية وكوادر واعضاء الجبهة العربية وحشود جماهيرية . حيث رفعت الاعلام الفلسطينية واللبنانية والعراقية وصور الرئيس الشهيد ياسر عرفات والرئيس صدام حسين ولافتات تندد بالجرائم الاسرائيلية والامريكيية في فلسطين والعراق . بعد كلمة من عريف اللقاء حيت الانتفاضة والمقاومة في فلسطين والعراق والصمود والممانعة في سوريا ولبنان , القى كلمة اللجان الشعبية مسؤول اللجنة الشعبية في عين الحلوة ابو مجدي الشرقاوي قائلا" ان المجازر التي ترتكب في فلسطين والعراق هي واحدة وترمي الى نفس الهدف والى نفس الجهة الاستعمارية المتسلطة المستبدة والتي تريد السيطرة على مقدرات الامة وثروات الشعوب , ارادت هذه العقلية الاستعمارية الاحتلالية رسم خارطة جديدة للمنطقة تتوافق مع مصالحها فكان لابد من انهاء روح المقاومة والممانعة , فكانت البداية مع الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات بدا بحصاره مرورا بالتضييق عليه واستشهاده باغتياله, وكذلك انهاء حياة الشهيد القائد ابو العباس في سجنه في العراق , واليوم نشهد فصولا من مسرحية محاكمة صدام حسين ورفاقه وكذلك نشهد ضغوطا يومية على سوريا ولبنان" . كلمة الهيئة الوطنية لنصرة المقاومة والانتفاضة في فلسطين والعراق القاها ظافر المقدم قال فيها : "الرئيس ابو عمار قبل استشهاده قال باذن الله ستتحقق دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكذلك قالها الشيخ المقعد احمد ياسين وهو الذي كان اكثر صمودا من كثير من الواقفين , وبالامس قال الرئيس صدام حسين وهو الرفيق الامين العام لحزب البعث : يريدون اعدامنا نقول لهم , ان الافراد يذهبون وسيبقى العراق , عاش العراق .. عاش العراق , هذه الرموز هي الرد الفعلي لهذه الهجمة ". والقى كلمة التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر قائلا" ايها الصامدون الابطال الصابرون الى ان تعودوا الى ارضكم وممتلكاتكم التي طردكم وهجركم منها الاحتلال الصهيوني , واضاف ضاهر ان الابطال الذين يقاتلون في العراق ليسوا عراقيين فقط فهذا القائد ابو العباس الذي اعتقل واستشهد في السجون الامريكية في العراق وابطال اخرون , واكد ضاهر على ان قضية العراق كقضية فلسطين قضية قومية عربية " كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها الدكتور قاسم صبح حيث قال فيها : "السلام على كل الشهداء في فلسطين والعراق والامة وعلى رأسهم قائد الشهداء الشهيد الرمز ياسر عرفات , السلام على كل الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الاسرائلي والامريكي , السلام على كل القادة الاسرى في سجون العدو من الرفيق عبد الرحيم ملوح ومرون البرغوثي وكل القادة الاسرىمن الفصائل الوطنية والاسلامية الى الرئيس البطل صدام حسين الرئيس الشرعي للعراق" . واكد قاسم ان العدو واحد والمعركة واحدة من القدس الى بغداد ومن جنين الى تكريت , انهم اعداء الامة يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ ويدمرون البيوت على رؤوس قاطنيها , ينتهكون الحرمات , ولايحترمون الشرائع الدينية ولا القوانيين الانسانية والشرائع الدولية , يستعملون الاسلحة المحرمة دوليا ,. وختم ممثل جبهة التحرير العربية في لبنان سمير سنونو بكلمة قال فيها "من صدام الى ابي عمار من فلسطين الى العراق يتوحد خندق الجهاد , فبغداد اخت القدس وغزة شقيقة الفلوجة وشظايا اللحم الحي للدفاععن العروبة والاسلاموعنوان النصر الذي يعيد لبغداد وهجها العربي ويزيح كابوس الصهيونية البغيظة عن مأذن القدس وكنائسها" . واضاف سنونو ان ما تتعرض له قضيتنا الوطنية الفلسطينية وما تواحهه امتنا من تحديات يستدعي منا ان نعلن تمسكنا بكامل ثوابتنا الوطنية كما ندعو الى تعزيز وحدتنا الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية , وان نبرهن على ذلك بالافعال لا بالاقوال فقط , حان الوقت ان نتقدم بخطوات عملية ووضع برامج واقعية تكون خاضعة لمقاييس فلسطينية تراعي المرحلة وخطورتها , واكد سنونو ان لبنان ممراوليس مستقرا لشعبنا , اننا نتمسك بحق العودة ونقول السلاح الفلسطيني هة عنوان الوصول الى هذا الحق وضمان لحماية شعبنامن اي اعتداءاتصهيونية التي اخذت تطل برأسها بين الحين والاخر . واشار سنونو الى ان الرئيس المجاهد صدام حسين سيظل وهو في زنزانته رمزا للشموخ والكبرياء , بوقفته وشجاعته وصلابته, المعبر عن ايمان هذه الامة ومناضليها وقرتها ورسالتها , نعم هو الذي يحاكم الجلادين , ويحاكم العملاء والاحتلال , لقد تكشفت حقيقة المحاكمة المهزلة واهدافها الخبيثة , ومراميها المشبوهة ولقيت الادانة والرفض من احرار العالم كله وهيئاته القانونية والقضائية وكل محب للعدل والسلام والحرية . |