|
الرياضة الفلسطينية ومجازر الأسرائيليين في غزة بين المطرقة والسندان
نشر بتاريخ: 09/01/2009 ( آخر تحديث: 09/01/2009 الساعة: 13:35 )
طولكرم - معا – منتصر العناني - يبدو أن المجازر الأسرائيلية التي ترتكبها اسرائيل بحق ابناء شعبنا في غزة هاشم عكست بصورة القهر والأستنكار الشديد لما يُحاك من مؤامرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والشهداء تلو الشهداء والجرحى والمشردين في ارضهم نتيجةً للقصف الهمجي للأبرياء والعزل والمدنيين قد عكس صورة بين مؤيد ومعارض لأبقاء النشاط الرياضي متواصل في ملاعب الوطن بين أستمراراية أجراء اللقاءات في الدوري وغيرها شعوراً ومشاركة لما يحدث في غزة ومنهم من يقول أنه يجب ان تستمر حتى نؤكد للأحتلال الأسرائيلي انهم لن يوقفونا في ممارسة حقنا في كل بقاع فلسطين وأن المقاومة تسير بأتجاه والرياضة ايضاً لا تتوقف وتسير بنفس المقاومة والتحدي وعدم الخضوع للأستسلام لما تريده أسرائيل ولا بد للحياة أن تستمر والمقصود هنا اللقاءات وأستمراريتها في الضفة الغربية مشيرين الى أن الرياضة كأي مؤسسة أخرى تقوم بواجبها النضالي دون توقف ولكن الكثيرون قالوا لا يجوز لنا أن نمارس الرياضة في ظل قتل أسرائيل لأبناء شعبنا في غزة هاشم في حين ان الرياضة اخذت تعطي من خلال مقاومتها ارسال رسائل قوية للعالم والتي تجري تحت شعار كلنا فداك يا غزة لأبلاغ الضمائر الحية أذا بقيت هناك ضمائر بما يجري في غزة من مجازر من خلال الرياضة ايماناً قوياً بأنها رسائل قوية ويجب ان تستمر بهذا الجانب حتى تدوي في العالم الحر طلباً للمشاركة العالمية للجم أسرائيل عن ممارساتها النازية بحق ابناء شعبنا أينما كانوا .ومن خلال هذه البطولات التي تنفذ في الضفة الغربية وفي ظل قصف اسرائيل ايضاً للمنشآت الرياضية وتدميرها في غزة وقتل الرياضيين بدم بارد ضمن (هولوكست ) جديد منهم من أكد على وجوب استمرارية اللقاءات والدوري من أجل حمل العالم على رسالتنا بأننا شعبٌ كبير ولن يهزم ولن يكسر وأن رياضته ايضاً ركن من أركان المقاومة ورغم ان العديد من تحدثوا بين معارض ومؤيد الأ أن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عندما التقيته في ملعب الشهيد جمال غانم اكد على وجوب عدم توقف اللقاءات وأستمراريتها للأثبات للأسرائيليين أننا قادرون على ممارسة حياتنا الرياضية ومقاومتنا من جهة اخرى وكلٌ يكمل الأخر في نفس الخندق ودون توقف مشدداً على حمل رسالة قوية من خلالها للعالم بجبروت هذا الشعب الكبير الشعب الفلسطيني العرفاتي ومن هنا ما جاء على لسان اللواء جبريل الرجوب يعطي تأكيداً وتوافقاً للعديد ان المقاومة الرياضية هي ايضاً مقاومة مشروعة لأيصال رسائل قوية ومدوية وصارخة للعالم عن ما ترتكبه اسرائيل المجرمة بحق أبناء شعبنا في غزة الصمود وتأكيد على ضرورة العمل والمواصلة في كل موقع على ايصال هذه الرسائل المدوية حتى نصل الى الهدف المنشود وكل فلسطيني رياضي غيور هو حريص ان يكون مقاوماً من خلال موقعه الرياضي لتستكمل الصورة في فضح ممارسات النازية الأسرائيلية في هذا العصر الحديث وفي ظل الحضارة الأنسانية التي لا زال فقط الشعب الفلسطيني فيها هو الوحيد في هذا العالم محتل ويقبع تحت ممارسة نازية اسرائيلية شرسة هدفها أبادة الشعب الفلسطيني وطمس هويته الى الأبد وهذا لن يتحقق أبداً لأننا شعب الجبارين وشعب العرفاتيين ولن نتوانى أبداً في تقديم الواجب لهذا الوطن الغالي .
اذاً الرياضة جزء لا يتجزأ من هذه المعادلة معادلة المقاومة في أثبات الذات واستكمال المشوار مع الكل من أجل التحرير والأستقلال وكم من شهداء قدمت الأسرة الرياضية للوطن قرباناً وفداءً لأجله ولا زالوا على الدرب وهم كثيرون ومن واجبنا أن نواصل هذه المقاومة الرياضية في ظل وأحترام الرأي والراي الآخر ( وكلنا فداك يا غزة ) وكل الاحترام والتقدير لكل الأراء ولكل رياضيينا اينما كانوا الأحياء منهم والشهداء والله معاك يا غزة الحبيبة . |