اعتصام تضامني مع غزة يشارك فيه أبناء الطوائف المسيحية في القدس
نشر بتاريخ: 09/01/2009 ( آخر تحديث: 10/01/2009 الساعة: 09:14 )
القدس- معا- اعتصم مساء اليوم في باحة كنيسة القيامة في القدس الشريف العشرات من أبناء الطوائف المسيحية وذلك تضامنا مع اهالي قطاع غزة الذين يتعرضون للعدوان والقصف الأسرائيلي .
وقد أبتدء الأعتصام بصلاة راحة لنفوس الشهداء ومن أجل شفاء الجرحى والمصابين وقد ألقى سيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس كلمة بأسم المعتصمين من رجال دين وشعب حيث أكد بأن كافة الكنائس في القدس متضامنة مع قطاع غزة وهي تؤكد وتعلن رفضها القاطع لما يتعرض له قطاع غزة الجريح من قصف وتنكيل وتدمير طال كافة الأسر وكافة المباني في غزة.
وأضاف حنا:"لا توجد عائلة او بيت في غزة إلا وتضرر من هذا العدوان وفقد من أبنائه وأرزاقه وأن هذا العدوان همجي بكل المقاييس ومن يقومون به لا يتحلون بأي قيم أنسانية أو حضارية أو روحية. فقلوبهم متحجرة وضمائرهم ميتة وهم يقتلون الأبرياء بقلب بارد دون أن يكترثوا للتعاليم الألهية والقوانين المتعارفة والقيم الأخلاقية".
وتباع":أن هذا العدوان يحتم علينا جميعا أن نقف الى جانب غزة قلبا وقالبا وقد أبتدأت كنائس القدس بجمع ما أمكن من المواد التي يحتاج القطاع وخاصة الطبية منها لأرسالها هناك. وأكد سيادته بأن نزيف غزة هو نزيفنا وألم غزة هو ألمنا. وأننا نستغرب الموقف غير ألانساني لبعض قادة الدول في هذا العالم الذين يبررون هذا العدوان ويساندون أسرائيل في حربها على غزة."
وقد أضيئت في الأعتصام الشموع ورُفعت الصلوات من أجل غزة.
وقد أبتدء الأعتصام بصلاة راحة لنفوس الشهداء ومن أجل شفاء الجرحى والمصابين وقد ألقى سيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس كلمة بأسم المعتصمين من رجال دين وشعب حيث أكد بأن كافة الكنائس في القدس متضامنة مع قطاع غزة وهي تؤكد وتعلن رفضها القاطع لما يتعرض له قطاع غزة الجريح من قصف وتنكيل وتدمير طال كافة الأسر وكافة المباني في غزة.
وأضاف حنا:"لا توجد عائلة او بيت في غزة إلا وتضرر من هذا العدوان وفقد من أبنائه وأرزاقه وأن هذا العدوان همجي بكل المقاييس ومن يقومون به لا يتحلون بأي قيم أنسانية أو حضارية أو روحية. فقلوبهم متحجرة وضمائرهم ميتة وهم يقتلون الأبرياء بقلب بارد دون أن يكترثوا للتعاليم الألهية والقوانين المتعارفة والقيم الأخلاقية".
وتباع":أن هذا العدوان يحتم علينا جميعا أن نقف الى جانب غزة قلبا وقالبا وقد أبتدأت كنائس القدس بجمع ما أمكن من المواد التي يحتاج القطاع وخاصة الطبية منها لأرسالها هناك. وأكد سيادته بأن نزيف غزة هو نزيفنا وألم غزة هو ألمنا. وأننا نستغرب الموقف غير ألانساني لبعض قادة الدول في هذا العالم الذين يبررون هذا العدوان ويساندون أسرائيل في حربها على غزة."
وقد أضيئت في الأعتصام الشموع ورُفعت الصلوات من أجل غزة.