فياض: المهم الان تنفيذ قرار مجلس الامن ووقف العدوان
نشر بتاريخ: 09/01/2009 ( آخر تحديث: 09/01/2009 الساعة: 23:47 )
رام الله- معا- اعتبر رئيس الوزراء د.سلام فياض أن المهم في هذه اللحظة هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم "1860" وضمان الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار لإنقاذ قطاع غزة
وشدد فياض على ضرورة وقف العدوان واطلاق النار تنفيذاً لقرار مجلس الأمن، وتنفيذ باقي مكونات هذا القرار، وعناصر مبادرة الرئيس مبارك الأخرى، وبما يضمن رفع الحصار وتوفير الحماية الدولية ، والعمل الجاد والاستجابة لكل الجهود الرامية لإعادة الوحدة للوطن.
وأدان رئيس الوزراء إعلان إسرائيل استمرار عدوانها على شعبنا في قطاع غزة رغم صدور هذا القرار الدولي، وأشار الى أن إسرائيل دأبت على إدارة الظهر لقرارات مجلس الأمن والتعامل معها وكأنها توصيات لا توجب التنفيذ، وهذا ما يؤكده عدم التزامها بقرارت مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن ممارسة مسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية، والضغط الفعلي على اسرائيل لإلزامها بتنفيذ هذا القرار.
وأضاف "مصداقية المجتمع الدولي، الآن وبعد أن نجح في اصدار هذا القرار، هي على المحك لضمان تنفيذه على أرض الواقع، ووقف آلة القتل والتنكيل العسكرية الاسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة، فهذا ما يتطلع إليه شعبنا وكافة شعوب العالم".
وقال رئيس الوزراء " لقد اعتبرنا منذ البداية أن ما يواجه شعبنا من عدوان يشكل كارثة على الكل الفلسطيني، لا بل على الكل العربي". وشدد على أن الأولوية القصوى، وخاصة في ظل الكارثة الانسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، يجب أن تولى للوقف الفوري للعدوان. وأضاف "الآن وقد نص القرار المذكور في بنده الأول على ذلك، فإنه لن يكون مفهوماً على أبناء شعبنا التعامل مع هذا القرار الدولي، لا فلسطينياً ولا عربياً، إلا بكل ايجابية وجدية، وبما يحرم اسرائيل من أية ذريعة لاستمرار عدوانها الهمجي. فالمصلحة الوطنية العليا والمتمثلة الآن في إنقاذ أبناء شعبنا من العدوان تقتضي التحلي بأقصى درجات المسؤولية، والابتعاد عن أية حسابات فئوية".
وشدد فياض على ضرورة وقف العدوان واطلاق النار تنفيذاً لقرار مجلس الأمن، وتنفيذ باقي مكونات هذا القرار، وعناصر مبادرة الرئيس مبارك الأخرى، وبما يضمن رفع الحصار وتوفير الحماية الدولية ، والعمل الجاد والاستجابة لكل الجهود الرامية لإعادة الوحدة للوطن.
وأدان رئيس الوزراء إعلان إسرائيل استمرار عدوانها على شعبنا في قطاع غزة رغم صدور هذا القرار الدولي، وأشار الى أن إسرائيل دأبت على إدارة الظهر لقرارات مجلس الأمن والتعامل معها وكأنها توصيات لا توجب التنفيذ، وهذا ما يؤكده عدم التزامها بقرارت مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن ممارسة مسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية، والضغط الفعلي على اسرائيل لإلزامها بتنفيذ هذا القرار.
وأضاف "مصداقية المجتمع الدولي، الآن وبعد أن نجح في اصدار هذا القرار، هي على المحك لضمان تنفيذه على أرض الواقع، ووقف آلة القتل والتنكيل العسكرية الاسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة، فهذا ما يتطلع إليه شعبنا وكافة شعوب العالم".
وقال رئيس الوزراء " لقد اعتبرنا منذ البداية أن ما يواجه شعبنا من عدوان يشكل كارثة على الكل الفلسطيني، لا بل على الكل العربي". وشدد على أن الأولوية القصوى، وخاصة في ظل الكارثة الانسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، يجب أن تولى للوقف الفوري للعدوان. وأضاف "الآن وقد نص القرار المذكور في بنده الأول على ذلك، فإنه لن يكون مفهوماً على أبناء شعبنا التعامل مع هذا القرار الدولي، لا فلسطينياً ولا عربياً، إلا بكل ايجابية وجدية، وبما يحرم اسرائيل من أية ذريعة لاستمرار عدوانها الهمجي. فالمصلحة الوطنية العليا والمتمثلة الآن في إنقاذ أبناء شعبنا من العدوان تقتضي التحلي بأقصى درجات المسؤولية، والابتعاد عن أية حسابات فئوية".