جبهة التحرير تدين استهداف الصحفيين والمراكز الاعلامية من قبل الاحتلال
نشر بتاريخ: 10/01/2009 ( آخر تحديث: 10/01/2009 الساعة: 17:05 )
بيت لحم- معا - دان عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية والاعلامية لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، استهداف الصحفيين والمراكز الاعلامية، ومعلنا تضامن الجبهة واعلامها المركزي مع الاسير الصحفي خضر شاهين مراسل قناة العالم.
وقال:" نحن نحيي باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف جهود كل الاعلاميين في ميدان المعركة وخارجها وهم يقومون بواجبهم الاعلامي والصحفي، ونحن ندرك بأن الدور الاعلامي بأشكاله المختلفة المرئية و المسموعة و المقروءة حقيقة تكشف للعالم فظاعة ما يجري في قطاع غزة".
كما تقدم جمعة بأحر التعازي من عائلة االشهيد المصور الصحفي ايهاب الوحيدي، وكذلك عائلة الصحفي الشهيد علاء مرتجى، ورأى أن ما ترتكبه القوات الإسرائيلية من مجازر ضد أبناء قطاع غزة، لا يختلف عن الكثير من المجازر التي ارتكبت في أكثر من دولة وخاصة في لبنان، داعيا الى تقديم قادة العدو إلى محاكم جرائم الحرب الدولية.
واعتبر أن ما يجري في القطاع في ظل صمت عربي ودولي، هو استهتار صارخ وفاضح بالقانون الدولي الإنساني وتنكيل به، مؤكدا أن رفض إسرائيل الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 الذي ساوى بين الضحية بالجلاد ، هو دليل آخر على أن دولة الاحتلال تعتبر نفسها فوق القانون الدولي.
وناشد جمعة المؤسسات الدولية والحقوقية للقيام بمهامها والوقوف على واجباتها حيال الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق أهالي غزة، والعمل على التحرك لاطلاق سراح الصحفي خضر شاهين وزميله، وذلك بعد أن تم اعتقالهم على خلفية ما يسمى "بمخالفة قانون الرقابة إبان الحرب".
وقال:" نحن نحيي باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف جهود كل الاعلاميين في ميدان المعركة وخارجها وهم يقومون بواجبهم الاعلامي والصحفي، ونحن ندرك بأن الدور الاعلامي بأشكاله المختلفة المرئية و المسموعة و المقروءة حقيقة تكشف للعالم فظاعة ما يجري في قطاع غزة".
كما تقدم جمعة بأحر التعازي من عائلة االشهيد المصور الصحفي ايهاب الوحيدي، وكذلك عائلة الصحفي الشهيد علاء مرتجى، ورأى أن ما ترتكبه القوات الإسرائيلية من مجازر ضد أبناء قطاع غزة، لا يختلف عن الكثير من المجازر التي ارتكبت في أكثر من دولة وخاصة في لبنان، داعيا الى تقديم قادة العدو إلى محاكم جرائم الحرب الدولية.
واعتبر أن ما يجري في القطاع في ظل صمت عربي ودولي، هو استهتار صارخ وفاضح بالقانون الدولي الإنساني وتنكيل به، مؤكدا أن رفض إسرائيل الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 الذي ساوى بين الضحية بالجلاد ، هو دليل آخر على أن دولة الاحتلال تعتبر نفسها فوق القانون الدولي.
وناشد جمعة المؤسسات الدولية والحقوقية للقيام بمهامها والوقوف على واجباتها حيال الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق أهالي غزة، والعمل على التحرك لاطلاق سراح الصحفي خضر شاهين وزميله، وذلك بعد أن تم اعتقالهم على خلفية ما يسمى "بمخالفة قانون الرقابة إبان الحرب".