|
مركز رسالة الحقوق يطالب بتفعيل ودعم قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 12/12/2005 ( آخر تحديث: 12/12/2005 الساعة: 15:49 )
غزة - معا - طالب مركز رسالة الحقوق اليوم الجهات المعنية بتفعيل و دعم الحملة الوطنية لمساندة الأسرى التي أطلقها وزير شئون الأسرى و المحررين سفيان أبو زايدة , و تفعيل كافة العلاقات مع الدول و الجهات الشقيقة و الصديقة للضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى و رفع المعاناة عنهم .
ودعا المركز جميع العاملين في نادي الأسير إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الممارسات الإسرائيلية تجاه الأسرى و دعوة الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل فريق تحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى . كما دعا المركز كافة وسائل الاعلام إلى مزيد من الاهتمام بقضية الأسرى و توضيح معاناتهم و فضح جرائم الاحتلال بحقهم. و ذكر المركز في بيان وصل معا نسخة منه أن محامية المركز سجلت العديد من الاعترافات للعديد من المعتقلين في كل من سجن شطه, و إيشل, و هوليكدار حول الانتهاكات الاسرائيلية الذي وصفها المركز بالخطيرة للقانون الدولي و الانساني بحقهم و التي أجمعوا فيها على أن إدارة السجون تمارس ضدهم التعرية بقصد الاذلال و السخرية, و الاعتداء بالضرب الوحشي المبرح و اعتماد سياسة العزل للعديد من الأسرى إلى جانب عدم مراعاة خصوصية الأسرى كما تختار مصلحة السجون وحدات متخصصة من الشرطة لقمع الأسرى و التنكيل بهم. و أوضح المركز أنه و بناءً على ما ورد على ألسنة الأسرى فقد تم اتخاذ العديد من الخطوات كالاتصال بمنظمات دولية و هيئات حقوقية و إطلاعهم على هذه الشهادات خاصة مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة , و منظمة الصليب الأحمر الدولية . وأضاف أنه تم إرسال نسخة من هذه الشهادات لكافة المعنيين في السلطة الوطنية الفلسطينية على رأسهم رئيس السلطة أبو مازن و كذلك وزير شؤون الأسرى و المحررين بالاضافة إلى ارسال نسخة أخرى لكافة قادة الفصائل و المؤسسات و الجمعيات المعنية بالأسرى و حقوق الإنسان . و أوعز المركز لعدد من المحامين القيام بدراسة رفع دعاوى قضائية ضد مصلحة السجون لارتكابها هذه الجرائم بحق الأسرى و ضرورة الأخذ بشهادات الأسرى ورصد الحالات المشابهة التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون . |