وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مشعل:اسرائيل خسرت اخر فرصة للتسوية ولن نقبل بتهدئة دائمة وقوات دولية

نشر بتاريخ: 10/01/2009 ( آخر تحديث: 11/01/2009 الساعة: 12:56 )
بيت لحم -معا- قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس انه لن يتم القبول بتهدئة دائمة، فما دام هناك احتلال يوجد مقاومة ، مؤكدا رفض الحركة للقوات الدولية، معتبرا انها ستعامل كقوات احتلال، ولن يتم قبول اي حديث عن تضييق على المقاومة بخصوص سلاحها .

واضاف مشعل في خطاب متلفز ان الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ليست على حماس بل على القضية الفلسطينية باسرها، وانها لم تحقق شيئا على مدار 15 يوما من العدوان.

وتابع :"ان الاحتلال وضع لنفسه اهدافا لكنها بدأت تتأكل مع مضي الوقت، مؤكدا ان المقاومة تفاجيء الاحتلال بالكمائن في كل المحاور التي توغل فيها، وان الاحتلال فشل عسكريا فشلا ذريعا ولم يتمكن من ايقاف الصواريخ، وهو لا يعترف بالخسائر البشرية التي تكبدها ويغطي الخسائر بالحديث عن نيران صديقة، ولكن لحظة الحقيقة ستاتي وستتضح كم خسر العدو في قطاع غزة".

وقال مشعل :"لقد نجح الاحتلال نجاحا مخزيا في جرائمه بحق اطفالنا في قطاع غزة وقتل الناس غدرا، واختطفهم واعدمهم بدم بارد، نجح العدو انه صنع محرقة في قطاع غزة".

وخاطب مشعل الاسرائيليين: "ماذا انجزتم في هذه الحرب التي دعمتم جيشكم فيها غير قتل الاطفال والمدنيين، والمحرقة؟، يريد قادتكم ان يربح فيها معركته الانتخابية القادمة .. تشكون من المحرقة بحقكم وانتم اليوم ترتكبون محرقة اقسى".

واردف مشعل :" لقد خسرتم اخلاقيا وخسرتم الراي العام العالمي، صنعتم مقاومة في كل بيت ومكان، وقضيتم على اخر فرصة للتسوية والمفاوضات لن يصدقكم احد ولن يسمح لاي مسؤول عربي او فلسطيني ان يسوق علينا التسوية معكم ، لقد قصرتم عمر كيانكم الغاصب" .

واكد ان مجلس الامن اضطر لاتخاذ القرار بسبب صمود المقاومة في قطاع غزة، مؤكدا ان المطالب بوقف اطلاق النار هو الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الى رفع الحصار عن غزة، كما دعا العرب الى عقد قمة عربية عاجلة

وقال مشعل في سياق خطابه :"نحن ارسلنا وفدنا الى القاهرة لمناقشة الرؤية المصرية، وقال انه انا الاوان لاعادة النظر في اتفاقية المعابر 2005 مطالبا الرئيس عباس "ان يقول للعالم نريد التفاهم على شراكة سياسية مع حماس بخصوص معبر رفح تشارك فيها الحركة مع المصريين والاتحاد الاوروبي والافراج عن المعتقلين بغزة لتحقيق المصالحة".

ودعا الضفة الى الانتفاضة اكثر، نصرة لغزة .