وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتراك على قدم وساق - هل يصلح الاتراك ما افسده الدهر؟

نشر بتاريخ: 12/01/2009 ( آخر تحديث: 13/01/2009 الساعة: 11:06 )
رام الله- بيت لحم- علمت وكالة "معا" من مصادر مطلعة ان الاتراك يعملون على قدم وساق لتشكيل قوة تأخذ على عاتقها مسؤولية حراسة محور الحدود قي رفح، فيما استعدت المانيا لارسال فريق تقني لمساعدة حرس الحدود المصري في منع التهريب وايقاف الانفاق.

وافادت مصادر سياسية اسرائيلية مسؤولة في القدس انه يبدو ان مصر ليست مستعدة بعد لنشر قوة دولية في محور فيلادلفي، مضيفة ان الحديث عن انهاء العملية العسكرية في قطاع غزة سيكون واردا بالحسبان اذا قامت مصر ببلورة جهاز ناجع لمراقبة المحور.

وشددت المصادر السياسية على ان اسرائيل ستوسع العملية العسكرية وستنتقل الى المرحلة الثالثة ما لم تتلق وعدا بوقف عمليات تهريب الوسائل القتالية من شبه جزيرة سيناء عبر محور فيلادلفي.

بدوره قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرا الجيش ايهود براك والخارجية تسيبي ليفني تكثيف الضغوط على حركة حماس. ويتزامن هذا القرار مع زج جنود احتياط في قطاع غزة لينخرطوا الى جانب الوحدات النظامية العاملة هناك.

وعلى ذات الصعيد دعا العشرات من الحاخامات الاسرائيليين الى الاعلان فورا عن وقف شامل لاطلاق النار في قطاع غزة. وقال هؤلاء في رسالة نشروها "انهم اعضاء منظمة حراس القانون يعربون عن صدمتهم من سفك الدماء على طرفي الحدود ويشعرون بالكآبة حيال ازهاق ارواح مئات الاشخاص في قطاع غزة واسرائيل".

من جهتها افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الليلة (الاحد) ان تقدما تحقق فى مباحثات مصر مع حماس حول المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. ووصف مصدر مصري المباحثات الجارية بين مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان ووفد حماس بايجابية، واضاف ان وفد حماس وافق على ضرورة وقف القتال باسرع ما يمكن. ومن المقرر ان تستأنف المباحثات بين الطرفين في القاهرة اليوم الاثنين.