وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بالريشه والالوان ... فنانات مقدسيات يعبرن عن تضامنهم مع قطاع غزة

نشر بتاريخ: 15/01/2009 ( آخر تحديث: 15/01/2009 الساعة: 21:04 )
القدس- ديالا جويحان - أنا لم أحمل يوما صاروخا.... أنا لم أكتب حتى أسمه .... لم أعرف يوما له رسماًً...حتى سقط على بيتي... وجعله ركاماً....وجعل عائلتي أشلاء تجمع لكني أموت وقوفاً....فأنا من شعب لن يركع..... بتلك الشعارات نظمت ملتقي الفنانات المقدسيات" لأجلك يا غزة" على درجات باب العامود بالقدس الشريف، فعاليات تضامنية مع أطفال ونساء غزة ،وعبرت الفنانات المقدسيات لإيصال رسائلهم بالريشة والألوان..،وقامت الفنانات برسم عدة لوحات التي تعبر عن المجازر الوحشية في قطاع غزة، ومجسم الشهيدة الطفلة الفلسطينية الذي بقي جزء من جسمها أسفل ركام منزلها ورأسها شامخ، حيث قام جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على درجات باب العامود في القدس باعتقال الفنان جمال أبو خضير أثناء التعبير عن غضبه الداخلي بريشته الفنية.

وفي حديث مع الفنانة مها ادعيس رئيسة الهيئة الادراية لملتقي الفنانات المقدسيات قالت:" هذا اقل ما يقدم لقطاع غزة على طريقة الفنانات المقدسيات وهو تعبير عن مدى الحزن والآسي الذي نراه على شاشات التلفاز.

وقالت:" ان هذه النشاطات والفعاليات مستمرة في مدينة القدس للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة حتى دحر الاحتلال من القطاع ومن الاراضي الفلسطينية بأكملها....

وأضافت الفنانة المقدسيه عبير زياد:" أن الحرب عل قطاع غزة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

مؤكدة:" أن الحرب البشعة التي استخدمها الاحتلال ضد أطفالنا ونسائنا سوف تبقي بأذهان الأطفال الذين فقدوا ذويهم جراء القصف.
في نفس السياق حيت الفنانة خلود صبحي صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة في قطاع غزة.

وقالت" تواجدنا كفنانات في مدينة القدس حضرنا اليوم لنرفع صوتنا عاليا بالريشة والألوان ليري العالم العربي الصامت عن ما يحصل في قطاع غزة".

وبدورها قالت الفنانة والطالبة الجامعية نور عبد الرحمن أبو عرفه: ما نقدر أن نقدمه لقطاع غزة هي الرسالة التضامنية ازاء ما يحصل في القطاع ضد الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ.... ..لان الاحتلال يسعي دائما لترحيل الفلسطينيين عن أرضهم.

وقال الفنان المقدسي معتز عبد ربه" ان ما يحصل في قطاع غزة حرب شرسة سوف تبقي في الأذهان وعبر التاريخ، وينشأ الطفل على الكره والعند للحفاظ على أرضه".

ولفتت الفنانة أحلام الفقيه بلوحتها الفنية التي تشهد إلى ثلاثة محاور وهي غزة قبل الدمار وغزة بعد الدمار، وأطفال يغرقون بالدماء...وقالت انها أنها استلهمت الفكرة من الطفل الذي يحلم في وطنه وبأرضه وبالسلام،حيث يتفاجأ الطفل عندما يفيق من الحلم بان الدمار والانهيارات والدماء بجميع انحاء البيت.