|
لاعب الفيصلي مؤيد سليم : الكرة الفلسطينية ينقصها التنظيم التكتيكي
نشر بتاريخ: 12/01/2009 ( آخر تحديث: 12/01/2009 الساعة: 20:44 )
اريحا - معا - حوار فتحي براهمة - مؤيد سليم لاعب من الطراز المتميز , اثبت حضوره في الملاعب الأردنية وحقق شهرة وإنجازات يتمناها الكثير من زملاءه , مؤِخرا زار الأراضي الفلسطينية فغتنمنا الفرصة للخروج بهذا اللقاء السريع .
س / بداية هل لك أن توضح سبب زيارتك بالوطن وهل هي رياضية ام عائليه. ج/السبب الرئيسي لزيارتي لفلسطين هو لقاء مع الأهل وتجسد العلاقات مع الزملاء . س/ عشرة سنوات مرت على انضمامك للنادي الفيصلي ما هي الفكرة التي تولدت لديك عن هذا النادي وكيف تقييم علاقتك به وبجمهوره بعد مرور هذه السنوات . ج/ منذ عام 1998 دخلت أروقت الفيصل بعد أن كنت قد انضممت للنادي الامعري على سبيل الإعارة لمشاركة فريقه في بطولة الأندية العربية التي استضفتها تونس , ومنذ ذلك اليوم اشعر أنني بين أهلي وعائلتي وان اللاعبين هو أخواني وأصدقائي كما لمست احترام إدارة الفيصلي التي تتعامل مع اللاعبين باحترام بل وننابع كل كبيرة وصغيرة . س/ خلال هذه السنوات هل حقق مؤيد سليم طموحه كلاعب ج/ من المؤكد أنني حصلت على الكثير مما تمنيت لكنني اطمح بالمزيد وقد حققت مع الفيصلي لقب الدوري خمس مرات ولقب الكأس 7 مرات ووصيف أبطال العرب وبطولة الاتحاد الآسيوي مرتين ومرة لقب الوصيف ، وعلى الصعيد الشخصي حصلت مع الفيصلي على لقب أفضل لاعب في الأردن وكذلك لقب لاعب الشهر المتميز خلال الدوري الأردني ، اعتقد أن مسيرتي مع الفيصلي ناجحة وجميع ما حققته هو أمنية تمناها كل اللاعبين ، لكن ذلك لم يوقف طموحي وسعي لتحقيق الأفضل . س/ بعد أن انتقلت من الامعري إلى الفيصلي كيف لمست الفارق بين الكرتين الفلسطينية والأردنية : ج/ أكيد أن هناك فارق كبير في التنظيم والإدارة بين الكرتين إلى جانب فارق الخبرة , وأنا متيقن انه لولا الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين لكان الفارق بسيطا ولا شك أن الكرة الفلسطينية حاليا تشهد تتطور ملحوظا ونقله نوعية فمثلا فريق وادي النيص وخلال مشاركته في بطولة أبطال العرب الأخيرة عكس مستوى رائعا ومتميزا نال احترام الجميع , مما يؤكد أن للدوري الحالي اثر فعال في تحسين وتتطوير مستوى اللعبة والأندية ويسهم في رفض المنتخب الوطني بلاعبين متميزين وهذا ما سيجعله ندا قويا لأي منتخب عربي . س/ هل تابعت مباريات الدوري الفلسطيني ومن أعجبك من الفرق. ج/ لم تسعفني الظروف لمشاهدة بعض مباريات الدوري فقط شاهدت مباراة البيرة والمكبر وقرأت عن لقاء الامعري وعسكر , لكنني خرجت بانطباع جيد بعد مباراة البيرة والمكبر فقط لمست مستوى جيد وتحديدا من فريق البيرة فهو فريق متطور ومنظم من خلال الاداء ويتميز بالوده والتجانس وكذلك فريق المكبر. س/ لذا ما هو الشيء الذي تفتقد إليه الكرة الفلسطينية. ج/ لا شك هو الإدارة والتنظيم الميداني , فالإدارة الجيدة توفي كل شيء من احتياجات الفريق , كما أنني لمست أن هناك إمكانية جيدة في فلسطين لدعم الأندية والرياضة وهذا سينعكس على الجوانب التنظيمية والتكتيكية بشكل جيد ويدفع إلى عطاء متميز ولا محدودي س/ من خلال مشاركتك في الدوري الأردني كيف لمست مستوى ألاعبين الفلسطينيين المحترفين في الأندية الأردنية. ج/ لا شك بان فادي لافي وفهد عتال عكسا مستوى جيدا خلال فترة احترافهم في الأندية الأردنية مما يعني انه لا فارق في المستوى بين اللاعب الأردني والفلسطيني , فقط ما ينقص اللاعب الفلسطيني هو التنظيم التكتيكي وبرامج التدريب ورفع الحالة المعنوية والناجمة عن الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية , وان التغيير في هذه الظروف نحو الأفضل سينعكس ايجابيا على نفسية ومستوى اللاعبين الفلسطينيين , ولا شك أن مستوى الكرة الفلسطينية اخذ بتتطور واللاعبون كذلك بسبب تأثير الدوري مما يجعلنا نشيد باداء ورؤية اللواء جبريل رجوب والذي يمنحه الجميع الاحترام والثقة على رؤيته وقراراته والتي أسهمت في إنجاح الدوري الفلسطيني والذي أصبح له جمهور كبير يتابعه من خلال قناة art الرياضية , لذلك فقط عكس استمرار الدوري رغبة كبيرة لدى الأندية والاتحاد للوصول بالتنظيم الرياضي إلى مراحل متقدمة . س/ هل تعتقد بان الدوري الفلسطيني ادخل الكرة الفلسطينية إلى مرحلة جديدة ج/ لا شك أن الظروف الصعبة الني يعيشها قطاع غزه قد انعكست سلبا على مستوى مباريات الأسبوعين الآخرين, لكن ذلك لا يلغي الرغبة لكبيرة لدى مسئولي الاتحاد والأندية للنهوض بالكرة الفلسطينية , والتي أتمنى أن يكون النجاح حليفها لا سيما وان الثقة موجودة. س/ لو لم يلعب مؤيد سليم في صفوف الفيصلي فمن هو النادي الذي كان من الممكن الانضمام إليه. ج/ لو أنني أتيت للأردن ولم انضم للفيصلي فإنني سأختار نادي الجزيرة, رغم أنني عرفت في الأردن من خلال الفيصلي والذي أصبحت من لاعبي البارزين لذلك من الصعب أن أكون لاعبا في نادي أخر ,مع تأكيدي بان أي لاعب في الأردن لديه الرغبة في العب في أندية الفيصلي والوحدات , مع أنني أشيد واثني على قدرات إدارة الجزيرة الشابة والواعية والمتميزة والتي لا تقل اداءا عن إدارتي الوحدات والفيصل . س/ هل تابعت مباريات الدوري الفلسطيني ومن أعجبك من الفرق ج/ لم تسعفني الظروف لمشاهدة بعض مباريات الدوري فقط شاهدت مباراة البيرة والمكبر وقرأت عن لقاء الامعري وعسكر , لكنني خرجت بانطباع جيد بعد مباراة البيرة والمكبر فقط لمست مستوى جيد وتحديدا من فريق البيرة فهو فريق متطور ومنظم من خلال الاداء ويتميز بالوده والتجانس وكذلك فريق المكبر . س/ إذا ما هو الشيء الذي تفتقد إليه الكرة الفلسطينية . ج/ لا شك هو الإدارة والتنظيم الميداني , فالإدارة الجيدة توفي كل شيء من احتياجات الفريق , كما أنني لمست أن هناك إمكانية جيدة في فلسطين لدعم الأندية والرياضة وهذا سينعكس على الجوانب التنظيمية والتكتيكية بشكل جيد ويدفع إلى عطاء متميز ولا محدودي . س/ ما هو الشيء الذي تعلمه مؤيد سليم من ممارسته للعبة كرة القدم . ج/ اجزم بان أفضل ما تعلمته هو النظام والاحترام وان أي شيء لا يمكن أن يتحقق بدون النظام وان الوصول للنجاح هو كصعود الدرج او السلم مما يعزز الثقة والإصرار ويؤدي إلى النجاح . س/ لو فكر مؤيد سليم بالاعتزال فمتى سيكون ذلك . ج/ لو فكرت با الاعتزال فانه سيكون على ابعد تقدير خلال الموسمين القادمين كما أنني ارغب بالانظمام لأحدى الدورات التدربيه المتخصصة التي تقام في الأردن تحت إشراف الاتحاد الآسيوي وذلك استعدادا لدخول في عالم التدريب او لتولي مهمة مدير فني لأحد الأندية حيث أن طموحي دائما كان هو أن أكون مديرا فنيا لأحد الأندية الأردنية , مع التوضيح بان مهمة التدريب تكون دائما مرهونا بنتائج الفريق , إما المدير الفني فانه يكون في العادة شخصية محبوبة وذات علاقات متميزة مع الجمهور واللاعبين س/ لو عرض على مؤيد سليم الانضمام لاحد الأندية الفلسطينية قبل الاعتزال ماذا سيقول . ج/ أقول أنني أتشرف واعتز بمثل هذا العرض لكن لا بد من الإشارة إلى انه عرض علي ذلك مع احتفاظي بعد تسمية هذه الأندية والتي اعتز بعلاقتي بها . س/ هل سبق وعرض عليك الانضمام للصفوف المنتخب الفلسطيني . ج/ للأسف لم يعرض علي ذلك لكن كوني لاعب في صفوف المنتخب الأردني فلا يمكن تحقيق ذلك س/ ما هو الحلم الذي سعيت لتحقيقه من خلال كرة القدم ج/ اعتقد أنني كلاعب كرة قدم حققت كل ما أتمنى وليس لدي طموح لتحقيق أكثر من ذلك لكن أكثر شيء اعتز به خلال مسيرتي كلاعب في الاردن هو حين يلاقيني جمهور الوحدات ويبادلني الحب والاحترام كوني لاعب في الفيصلي , فهذا بحد ذاته إنجاز كبير ومكسب عظيم واحترام لا يفوقه أي طموح لذلك , أقول لجمهور الفيصلي والجمهور الأردني والجمهور الفلسطيني شكرا لاحترامهم وحبهم لمؤيد سليم ووقوفهم إلى جانبه . تصوير : أحمد برهم |