صبح يلتقي وفدا قبرصياً
نشر بتاريخ: 13/01/2009 ( آخر تحديث: 13/01/2009 الساعة: 18:02 )
رام الله- معا- استقبل د.أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية بمقر الوزارة بعد ظهر هذا اليوم وفداً من حزب أكيل القبرصي برئاسة سكيفي بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.
وقد وضع صبح الوفد بصورة الأوضاع السياسية والميدانية خاصة في غزة وما يجري بها من جرائم ترتكب على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وقال صبح:"توصلنا مع الأمم المتحدة الى قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان على غزة ونتابع مع جمهورية مصر العربية لتطبيق هذا القرار"، مضيفا أن الأولوية الآن هي لوقف العدوان على غزة، وما يجري في غزة يجب أن يدفعنا للمصالحة الوطنية، وأوضح أن لدينا دعوة قطرية لعقد قمة عربية طارئة في قطر الجمعة القادمة، ولدينا أيضاً قمة عربية إقتصادية ستعقد في الكويت يوم 19/01/2009، وقال :" من حيث المبدأ لدينا إستعداد للذهاب الى أي مكان في العالم لإيجاد حل يفضي الى وقف العدوان وتجنيب شعبنا ويلات الحرب وتبعاته".
كما عبر صبح عن نية السلطة الوطنية الفلسطينية ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في الدول الأوروبية وفي الدول التي يسمح قانونها بمحاكمة مجرمي الحرب، وطالب قبرص بمساعدتنا للقيام بهذا الإجراء، كون قبرص عضو فاعل في الإتحاد الأوروبي.
من جهته عبر الوفد القبرصي عن مساندته للموقف الفلسطيني، ويعتقد الوفد أن كل الضغط يجب أن ينصب على الطرف الإسرائيلي، وإعترف الوفد أن قرار مجلس الأمن الأخير لا يعبر عن طموحات الفلسطينيين، ولكن يمكن أن يكون مدخلاً لحل الأزمة، ويجب البحث عن حل شامل للقضية الفلسطينية لأن في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مفتاح الإستقرار والحل في المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة تعبيراً عن تضامن القبارصة ودعمهم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإمكانية أن يكون لقبرص دوراً في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال وضع إستراتيجية ضاغطة على إسرائيل.
وقد وضع صبح الوفد بصورة الأوضاع السياسية والميدانية خاصة في غزة وما يجري بها من جرائم ترتكب على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وقال صبح:"توصلنا مع الأمم المتحدة الى قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان على غزة ونتابع مع جمهورية مصر العربية لتطبيق هذا القرار"، مضيفا أن الأولوية الآن هي لوقف العدوان على غزة، وما يجري في غزة يجب أن يدفعنا للمصالحة الوطنية، وأوضح أن لدينا دعوة قطرية لعقد قمة عربية طارئة في قطر الجمعة القادمة، ولدينا أيضاً قمة عربية إقتصادية ستعقد في الكويت يوم 19/01/2009، وقال :" من حيث المبدأ لدينا إستعداد للذهاب الى أي مكان في العالم لإيجاد حل يفضي الى وقف العدوان وتجنيب شعبنا ويلات الحرب وتبعاته".
كما عبر صبح عن نية السلطة الوطنية الفلسطينية ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في الدول الأوروبية وفي الدول التي يسمح قانونها بمحاكمة مجرمي الحرب، وطالب قبرص بمساعدتنا للقيام بهذا الإجراء، كون قبرص عضو فاعل في الإتحاد الأوروبي.
من جهته عبر الوفد القبرصي عن مساندته للموقف الفلسطيني، ويعتقد الوفد أن كل الضغط يجب أن ينصب على الطرف الإسرائيلي، وإعترف الوفد أن قرار مجلس الأمن الأخير لا يعبر عن طموحات الفلسطينيين، ولكن يمكن أن يكون مدخلاً لحل الأزمة، ويجب البحث عن حل شامل للقضية الفلسطينية لأن في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مفتاح الإستقرار والحل في المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة تعبيراً عن تضامن القبارصة ودعمهم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإمكانية أن يكون لقبرص دوراً في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال وضع إستراتيجية ضاغطة على إسرائيل.