عبد ربه: هناك معوقات تعرقل قبول المبادر المصرية لوقف العدوان
نشر بتاريخ: 13/01/2009 ( آخر تحديث: 14/01/2009 الساعة: 09:23 )
رام الله-معا- اعلن ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لنظمة التحرير ان المعلومات الواردة لمكتب الرئيس من القاهرة تفيد عدم وجود تقدم فعلي لقبول المبادرة المصرية ..
وقالت حركة حماس على لسان موسى ابو مرزوق لقناة العربية ان لديها تحفظات جوهرية على المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار .
واضاف عبد ربة في مؤتمر صحفي عقده بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ": بالرغم ان الحوارات في القاهرة لم تنقطع والرئاسة المصرية مستمرة باتصالات دائمة مع مكتب الرئيس في رام الله، للتوصل الى وقف العدوان الاسرائيلي على القطاع ووقف نزيف الدماء ومن ثم معالجة القضايا الاخرى ومن ثم الحوار الوطني الفلسطيني، فنحن نأمل ان نتوصل الى نتائج اليوم ".
وتابع قائلا"": نحن بانتظار ردود الإطراف للجانب المصري، سواء قبولهم او عدم قبولهم لهذه المبادرة، ونحن نحث الجميع على قبول هذه المبادرة لأنها الطريق الوحيد للخروج من الأزمة، واستمرارها هو استمرار للقتل والدمار في قطاع غزة".
وقال :"ان المفتاح اليوم لمعالجة كل القضايا هو العمل الفوري لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقبول المبادرة المصرية، والذهاب إلى القمة العربية لدعم الموقف الفلسطيني والعربي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".
واوضح انه من الضروري ان تتظافر كافة القوى الفلسطينية وتتوحد لوقف العدوان الاسرائيلي وقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية وافساح المجال لتنفيذ قرار مجلس الامن، ووقف تمزيق القطاع وانهاء الحصار عنه وفتح المعابر والبدء بحل باقي القضايا ومنها المصالحة الوطنية.
وقال أن الرئيس جاهز لحضور أي قمة عربية، لأن هدف الرئيس هو وقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن شعبنا، وهدف منظمة التحرير هو وحدة الشعب الفلسطيني، ومنع العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية، على هذا الأساس، الحركة الفلسطينية عربيا ودوليا.
وأكد ان القيادة تتمسك بطلب الحماية الدولية ومجيئ قوات دولية ذات وزن وقدرة على السيطرة على الارض لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتمنع الاحتلال من البقاء في الاراضي التي احتلها، وان موضوع وجود قوات دولية ليس امرا يضر بالمصالح الفلسطينية بل سوف يشكل السياج الحامي للشعب.
كما اعلن عبد ربة قطاع غزة منطقة منكوبة، وان كل التدابير سوف تؤخذ لخدمة وانقاذ القطاع .
ودعا عبد ربه كل الهيئات والمؤسسات والمحافظات والبلديات وكل الفعاليات الاقتصادية الى العمل الموحد وتشكيل هيئات وطنية كل في موقعه لتوجيه النظر الى قطاع غزة، وان الحكومة سوف تجند كل ما لديها من امكانيات وسوف تعطل كل المشاريع غير الضرورية من اجل دعم القطاع.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية ان الرئيس سوف يذهب الى القمة الاقتصادية المنعقدة في دولة الكويت.
ووصف عبد ربه تصريحات ليبرمان باطلاق قنبلة ذرية على قطاع غزة بالعنصرية وهذه التصريحات ستقوده الى مصيره المحتوم خلف قضبان المحكمة الدولية .
وقالت حركة حماس على لسان موسى ابو مرزوق لقناة العربية ان لديها تحفظات جوهرية على المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار .
واضاف عبد ربة في مؤتمر صحفي عقده بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ": بالرغم ان الحوارات في القاهرة لم تنقطع والرئاسة المصرية مستمرة باتصالات دائمة مع مكتب الرئيس في رام الله، للتوصل الى وقف العدوان الاسرائيلي على القطاع ووقف نزيف الدماء ومن ثم معالجة القضايا الاخرى ومن ثم الحوار الوطني الفلسطيني، فنحن نأمل ان نتوصل الى نتائج اليوم ".
وتابع قائلا"": نحن بانتظار ردود الإطراف للجانب المصري، سواء قبولهم او عدم قبولهم لهذه المبادرة، ونحن نحث الجميع على قبول هذه المبادرة لأنها الطريق الوحيد للخروج من الأزمة، واستمرارها هو استمرار للقتل والدمار في قطاع غزة".
وقال :"ان المفتاح اليوم لمعالجة كل القضايا هو العمل الفوري لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقبول المبادرة المصرية، والذهاب إلى القمة العربية لدعم الموقف الفلسطيني والعربي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".
واوضح انه من الضروري ان تتظافر كافة القوى الفلسطينية وتتوحد لوقف العدوان الاسرائيلي وقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية وافساح المجال لتنفيذ قرار مجلس الامن، ووقف تمزيق القطاع وانهاء الحصار عنه وفتح المعابر والبدء بحل باقي القضايا ومنها المصالحة الوطنية.
وقال أن الرئيس جاهز لحضور أي قمة عربية، لأن هدف الرئيس هو وقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن شعبنا، وهدف منظمة التحرير هو وحدة الشعب الفلسطيني، ومنع العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية، على هذا الأساس، الحركة الفلسطينية عربيا ودوليا.
وأكد ان القيادة تتمسك بطلب الحماية الدولية ومجيئ قوات دولية ذات وزن وقدرة على السيطرة على الارض لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتمنع الاحتلال من البقاء في الاراضي التي احتلها، وان موضوع وجود قوات دولية ليس امرا يضر بالمصالح الفلسطينية بل سوف يشكل السياج الحامي للشعب.
كما اعلن عبد ربة قطاع غزة منطقة منكوبة، وان كل التدابير سوف تؤخذ لخدمة وانقاذ القطاع .
ودعا عبد ربه كل الهيئات والمؤسسات والمحافظات والبلديات وكل الفعاليات الاقتصادية الى العمل الموحد وتشكيل هيئات وطنية كل في موقعه لتوجيه النظر الى قطاع غزة، وان الحكومة سوف تجند كل ما لديها من امكانيات وسوف تعطل كل المشاريع غير الضرورية من اجل دعم القطاع.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية ان الرئيس سوف يذهب الى القمة الاقتصادية المنعقدة في دولة الكويت.
ووصف عبد ربه تصريحات ليبرمان باطلاق قنبلة ذرية على قطاع غزة بالعنصرية وهذه التصريحات ستقوده الى مصيره المحتوم خلف قضبان المحكمة الدولية .