|
واشنطن تنفي أن يكون امتناعها عن التصويت لقرار وقف النار بطلب من اولمرت
نشر بتاريخ: 13/01/2009 ( آخر تحديث: 13/01/2009 الساعة: 22:31 )
بيت لحم- معا- نفى البيت الأبيض الثلاثاء صحة ما نشرته وسائل الإعلام من أن مكالمة هاتفية من رئيس وزراء إسرائيل أيهود أولمرت للرئيس بوش كانت سبب امتناع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس عن التصويت على قرار مجلس الأمن 1860 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال غوردن جوندرو المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن تلك التقارير غير دقيقة. كما اعتبر شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن تلك التصريحات غير صحيحة على الإطلاق، مضيفا أنه ربما يتعين على الحكومة الإسرائيلية توضيح أو تصحيح المسألة. وأضاف ماكورماك: "لقد إطلعت على تلك الأنباء، ولكن لا أعرف سياق التعليقات ومدى الدقة في نقلها. ولست أدري ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد أكدت دقة ما قاله أولمرت أم لا". وأشار إلى أن الوزيرة رايس رغم ما بذلته من جهود للتوصل إلى صيغة مقبولة للقرار والإعراب عن دعمها له، إلا أنها فضلت الامتناع عن التصويت بعد التشاور مع الرئيس بوش ومستشاره للأمن القومي. وقال: "لقد تحدثت الوزيرة رايس مع الرئيس بوش مرتين ذلك اليوم، الأولى قبل أن يتصل أولمرت بالرئيس والأخرى بعد ذلك. ولكن أؤكد لكم أن رايس كانت تنوي الامتناع عن التصويت". "رايس لم تكن محرجة على الإطلاق" كما نفى ماكورماك الذي قال إنه كان مع رايس خلال جلسة التصويت تصريح أولمرت الذي قال فيه إن الوزيرة أحرجت. وأضاف: "لم تشعر بالإحراج أو بالخجل من القرارات التي اتخذناها على الإطلاق." وأضاف: "توصيات وميول الوزيرة رايس، طوال الوقت، كانت للامتناع عن التصويت. وفكرة أنها بطريقة ما انقلبت على القضية غير صحيح مئة بالمئة." وكان أولمرت قد قال في خطاب الاثنين إنه طلب التحدث بشكل عاجل مع الرئيس بوش قبل عشر دقائق من التصويت على القرار الذي تعارضه إسرائيل ليطلب منه امتناع رايس عن التصويت على قرار أعدته وساهمت في صياغته. وأضاف أولمرت أن ذلك ما حدث بالفعل مما وضع رايس في وضع مخجل أمام نظرائها العرب. |