|
يلتقي عدة فعاليات - حواتمة: لا بد من وحدة الموقف العربي
نشر بتاريخ: 14/01/2009 ( آخر تحديث: 14/01/2009 الساعة: 20:00 )
بيروت -معا- استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة في السراي الكبير الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة على رأس وفد من الجبهة، بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير خليل مكاوي.
بعد اللقاء تحدث حواتمة فقال: "عقدنا جولة مباحثات مثمرة وإيجابية مع الرئيس السنيورة تناولت الحالة الفلسطينية الراهنة والتداعيات الدولية والإقليمية والعربية، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصلنا إلى نتائج إيجابية نأمل أن تأخذ طريقها إلى الحياة في الجهود في العلاقات الفلسطينية - اللبنانية وفي العلاقات اللبنانية-العربية والدولية. شعبنا في قطاع غزة يقف موحداً في الصمود والمقاومة، كما صمد لبنان كله جيشاً ومقاومة وشعباً وحكومة، وبقرار سياسي موحد. ونحن كشعب فلسطيني نحتاج الآن إلى تطوير المقاومة على الأرض وفي الميدان والتنسيق كجبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مشتركة وبقيادة سياسية وأمنية واجتماعية مشتركة، تدير كل حالات الصراع الدفاعية وحالات الصمود في قطاع غزة". واضاف :"نحن بحاجة إلى إنهاء الانقسام والإعلان السياسي عن ذلك والعودة إلى الوحدة الوطنية، وحدة جناحيّ الوطن في قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة، وحدة الشعب والمؤسسة السياسية الفلسطينية". كما التقى وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة يرافقه وفد من الجبهة وبعد اللقاء، قال حواتمة: "إن جولة المباحثات مع الوزير كانت مهمة وضرورية عشية عقد قمة عربية استثنائية، كان يجب ان تنعقد منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وعلى كل قوى الصمود والمقاومة في قطاع غزة، من المحزن ان الحالة الانقسامية العربية - العربية والفلسطينية - الفلسطينية تدفع العدو إلى تنفيذ مخططاته العدوانية بقوة السلاح وبالسياسة وبالمناورات الديبلوماسية من اجل مصادرة حقوق شعبنا ". وأضاف: "الآن قطاع غزة في اليوم الثامن عشر يواصل المقاومة والصمود، وبالأمس تقدمت الجبهة الديموقراطية إلى كل الفصائل الفلسطينية التي تحمل سلاح الدفاع عن قطاع غزة داخل القطاع، بمبادرة جديدة تدعو اولاً: إلى الانتقال بالتنسيق على الأرض وبالميدان إلى جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مشتركة، ثانياً: تشكيل قيادة سياسية وأمنية وعسكرية واجتماعية من جميع الفصائل والقوى في قطاع غزة لإدارة كل عمليات الصراع من أجل تعزيز صمود الشعب وتطوير مقاومتنا المشتركة، وثالثاً: تشكيل لجان طوارىء على امتداد قطاع غزة لمعالجة قضايا الشعب الإنسانية والاجتماعية الناجمة عن هذا العدوان الوحشي، والقضايا التي تعزز صموده". وقال الوزير صلوخ بأن وزراء الخارجية العرب في نيويورك "هذا الذي تمكنوا عليه" أي القرار 1860، وعلى العرب بموقف عربي موحد في قمة عربية عاجلة ان يطوروا ويستكملوا وألا يقفوا عند حدود ما تم التوصل إليه في نيويورك، لأنه خطوة غير كافية من دون آليات تنفيذية تضع القمة العربية المقبلة أمام التزامات جديدة وضرورة تطوير هذه الالتزامات واستكمال الجهود العربية من اجل إرغام العدو على وقف إطلاق النار وعلى تهدئة شاملة متزامنة متبادلة وعلى سحب قواته فوراً من أراضينا في قطاع غزة". كما زار نايف حواتمة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية ووضع إكليلاً من الزهور. وذلك على رأس وفد قيادي من الجبهة ضم علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي وعدد من اعضاء اللجنة المركزية وقيادة لبنان، اضافةً إلى ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والمنظمات الشعبية وحشد جماهيري من مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة. كما زار نايف حواتمة المقبرة الجماعية لشهداء صبرا وشاتيلا يرافقه وفد الجبهة وحشد من ابناء مخيم صبرا وشاتيلا وقام بوضع اكاليل من الزهور. وقد القى كلمة أشاد فيها بتضحيات الشهداء معتبرا ان الشهداء يعانقون بعضهم بعضا من شهداء غزة والضفة الى اراضي 1948 الى شهداء صبرا وشاتيلا وجميع شهداء الثورة الذين سقطوا جميعاً من اجل رفع راية فلسطين ومن اجل ان تبقى فلسطين الشعب الفلسطيني حراً عزيزاً. |