وزير الشؤون الخارجية يستقبل نظيره الإسباني
نشر بتاريخ: 14/01/2009 ( آخر تحديث: 14/01/2009 الساعة: 22:29 )
رام الله -معا- إستقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله نظيره ميجيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني وحضر اللقاء عددا من المسؤولين من كلا الجانبين من بينهم د.أحمد صبح وكيل الوزارة ورامون أنسوين القنصل الإسباني العام في القدس.
ووضع د.المالكي نظيره والوفد المرافق له بصورة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة العدوان الإسرائيلي على عزة، والجهود الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وحكومته، من خلال الإتصالات المكثفة بكل من له تأثير على الساحة الدولية من أجل إجبار إسرائيل على وقف عدوانها على أبناء شعبنا في غزة.
كما تناول الطرفان جهود إسبانيا ومناقشة موراتينوس مع المسؤولين المصريين للمبادرة المصرية وسبل تطبيقها من أجل وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وبحث المالكي مع نظيره الأفكار التركية لوقف العدوان خاصةً وأن موراتينوس بحث هذه الأفكار مع المسؤولين المصريين وسيبحثها أيضاً مع الطرف الإسرائيلي.
كما بحث المالكي مع نظيره موراتينوس قرار مجلس الأمن 1860 المتعلق بوقف الحرب على غزة، محملاً إسرائيل مسؤولية الإمتثال له كونها دولة عضو في الأمم المتحدة ملزمة بتطبيق ما يصدر عن مجلس الأمن من قرارات.
وأوضح المالكي أن ما يحدث بغزة هو كارثة بكل المقاييس حيث تستخدم إسرائيل أسلحةً محرمة دولياً، وأضاف أن ضحايا العدوان يقارب عددهم الألف شهيد وما يقارب خمسة آلاف جريح معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى في البيوت والذين لا يستطيعون الحركة، أو الهروب من جحيم حمم الإحتلال وجبروته.
من جهته أوضح موراتينوس أن هناك تقدما في المحادثات الجارية في القاهرة، وبات قريبا التوقيع على وقف اطلاق النار في قطاع غزة. وقال: "إنه وبعد العديد من الضغوطات العالمية التي مورست وخاصة التركية، هناك تقدما ملحوظا لدى الأطراف للموافقة على وقف اطلاق النار وفق المبادرة المصرية".
ووضع د.المالكي نظيره والوفد المرافق له بصورة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة العدوان الإسرائيلي على عزة، والجهود الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وحكومته، من خلال الإتصالات المكثفة بكل من له تأثير على الساحة الدولية من أجل إجبار إسرائيل على وقف عدوانها على أبناء شعبنا في غزة.
كما تناول الطرفان جهود إسبانيا ومناقشة موراتينوس مع المسؤولين المصريين للمبادرة المصرية وسبل تطبيقها من أجل وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وبحث المالكي مع نظيره الأفكار التركية لوقف العدوان خاصةً وأن موراتينوس بحث هذه الأفكار مع المسؤولين المصريين وسيبحثها أيضاً مع الطرف الإسرائيلي.
كما بحث المالكي مع نظيره موراتينوس قرار مجلس الأمن 1860 المتعلق بوقف الحرب على غزة، محملاً إسرائيل مسؤولية الإمتثال له كونها دولة عضو في الأمم المتحدة ملزمة بتطبيق ما يصدر عن مجلس الأمن من قرارات.
وأوضح المالكي أن ما يحدث بغزة هو كارثة بكل المقاييس حيث تستخدم إسرائيل أسلحةً محرمة دولياً، وأضاف أن ضحايا العدوان يقارب عددهم الألف شهيد وما يقارب خمسة آلاف جريح معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى في البيوت والذين لا يستطيعون الحركة، أو الهروب من جحيم حمم الإحتلال وجبروته.
من جهته أوضح موراتينوس أن هناك تقدما في المحادثات الجارية في القاهرة، وبات قريبا التوقيع على وقف اطلاق النار في قطاع غزة. وقال: "إنه وبعد العديد من الضغوطات العالمية التي مورست وخاصة التركية، هناك تقدما ملحوظا لدى الأطراف للموافقة على وقف اطلاق النار وفق المبادرة المصرية".