مناقشة موضوع فتحات المياه في بلدة عين البيضا
نشر بتاريخ: 15/01/2009 ( آخر تحديث: 15/01/2009 الساعة: 11:02 )
طوباس- معا - عقد اليوم الخميس، في قاعة محافظة طوباس، اجتماعا لمناقشة موضوع فتحات المياه في بلدة عين البيضا، تحت رعاية الدكتور سامي مسلم محافظ طوباس.
وبحضور سلطة المياه الفلسطينية – دائرة مياه الضفة الغربية ممثلة بالأستاذ عيسى خير وعلي عودة، ومدير الحكم المحلي م.محمد النجوم ومدير شرطة محافظة طوباس المقدم محمد تيم ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير في المحافظة, وعدد من المزارعين ذوي الاهتمام في عين البيضا و بحضور رئيس مجلس عين البيضا الأخ أنور فقهاء.
واكد مسلم على ضرورة حل النزاع الحاصل بين أبناء البلدة حول موضوع فتحات المياه، منوها إلى ضرورة التمسك بالقيم والتآخي وإعطاء كل ذوي حق حقه بالنسبة لكمية المياه التي تضخ عبر الفتحات إلى المزارعين.
كما أكد عودة بأن المشكلة تكمن في حلها على تصليح العدادات التي تم تركيبها من قبل الشركة الإسرائيلية والتي لم تعد تتابع صيانتها ولا الأمور الفنية ولا المالية، حيث أن سلطة المياه الفلسطينية هي التي تقوم بمتابعتها.
ونوه عصام فقهاء وهو احد المزارعين في البلدة بان شركة ماكروت الإسرائيلية لم تكن تحدد كمية المياه المعطاة للقرية، الأمر الذي أدى إلى حدوث بعض الإشكاليات في توزيع الحصص على المزارعين .
وفي نهاية الاجتماع تم التوصل إلى اتفاقية بين سلطة المياه والمزارعين أصحاب فتحات المياه في بلدة عين البيضا، بأن يتم إعادة تأهيل العدادات ووصلات المياه، وتحديد كميات المياه لكل وصلة حسب ماهو متفق عليه مسبقا، كما تم الاتفاق على أن تقوم دائرة المياه بمتابعة قراءة العدادات وتبليغ المزارعين بالمستحقات المترتبة عليهم، على أن يخضع للمسائلة القانونية أي مزارع يخالف ما تم التوصل إليه، حيث تم توقيع الاتفاقية بحضور الجهات المعنية.
وبحضور سلطة المياه الفلسطينية – دائرة مياه الضفة الغربية ممثلة بالأستاذ عيسى خير وعلي عودة، ومدير الحكم المحلي م.محمد النجوم ومدير شرطة محافظة طوباس المقدم محمد تيم ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير في المحافظة, وعدد من المزارعين ذوي الاهتمام في عين البيضا و بحضور رئيس مجلس عين البيضا الأخ أنور فقهاء.
واكد مسلم على ضرورة حل النزاع الحاصل بين أبناء البلدة حول موضوع فتحات المياه، منوها إلى ضرورة التمسك بالقيم والتآخي وإعطاء كل ذوي حق حقه بالنسبة لكمية المياه التي تضخ عبر الفتحات إلى المزارعين.
كما أكد عودة بأن المشكلة تكمن في حلها على تصليح العدادات التي تم تركيبها من قبل الشركة الإسرائيلية والتي لم تعد تتابع صيانتها ولا الأمور الفنية ولا المالية، حيث أن سلطة المياه الفلسطينية هي التي تقوم بمتابعتها.
ونوه عصام فقهاء وهو احد المزارعين في البلدة بان شركة ماكروت الإسرائيلية لم تكن تحدد كمية المياه المعطاة للقرية، الأمر الذي أدى إلى حدوث بعض الإشكاليات في توزيع الحصص على المزارعين .
وفي نهاية الاجتماع تم التوصل إلى اتفاقية بين سلطة المياه والمزارعين أصحاب فتحات المياه في بلدة عين البيضا، بأن يتم إعادة تأهيل العدادات ووصلات المياه، وتحديد كميات المياه لكل وصلة حسب ماهو متفق عليه مسبقا، كما تم الاتفاق على أن تقوم دائرة المياه بمتابعة قراءة العدادات وتبليغ المزارعين بالمستحقات المترتبة عليهم، على أن يخضع للمسائلة القانونية أي مزارع يخالف ما تم التوصل إليه، حيث تم توقيع الاتفاقية بحضور الجهات المعنية.