أطفال ونساء مخيم عين السلطان ينظمون فعاليات تضامنية مع غزة
نشر بتاريخ: 15/01/2009 ( آخر تحديث: 15/01/2009 الساعة: 13:32 )
اريحا- معا- سلم عشرات الأطفال من مخيم عين السلطان للاجئين في أريحا رسالة لمدير مكتب خدمات المخيم تضمن احتجاجهم على مواصلة العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، ودعت الرسالة وكالة الغوث الدولية إلى ضرورة رفع مستوى خدماتها المقدمة لسكان القطاع.
وكان أكثر من خمسين طفل وطفلة وعدد من نساء المخيم قد نظموا اعتصاما أمام مكتب وكالة الغوث في المخيم، منددين بالعدوان الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل الفوري والعاجل للوقف المجزرة التي يتعرض لها سكان القطاع.
كما نظم المركز النسوي في المخيم وبالتعاون مع برنامج الدعم النفسي في وكالة الغوث الدولية ورشة رسم لأطفال المخيم واللذين عبروا بروسوماتهم عن استنكارهم لمشاهد قتل الاطفال والنساء.
وقالت نجلاء عوكل عضو الهيئة الإدارية للمركز النسوي في المخيم أن هذه الفعاليات التضامنية إنما تعكس متانة العلاقة بين أبناء فلسطين وأنها الطريقة السلمية للتعبير عن موقفنا الرافض للاستمرارية العدوان، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي الإطار الذي يحمي الجميع.
المواطنة الغزيه بثينة البزرة من خان يونس والتي جاءت قبل عامين إلى الضفة الغربية من القطاع بغرض العلاج ولم تتمكن من العودة بسبب الحصار، قالت ان سبل الاتصال مع أولادها التسعة انقطعت بسبب صعوبة الاتصالات، مشيرة ان شقيقتها قد تعرضت للحروق الشديدة بسبب التأثر بالقنابل الفسفورية.
وكان أكثر من خمسين طفل وطفلة وعدد من نساء المخيم قد نظموا اعتصاما أمام مكتب وكالة الغوث في المخيم، منددين بالعدوان الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل الفوري والعاجل للوقف المجزرة التي يتعرض لها سكان القطاع.
كما نظم المركز النسوي في المخيم وبالتعاون مع برنامج الدعم النفسي في وكالة الغوث الدولية ورشة رسم لأطفال المخيم واللذين عبروا بروسوماتهم عن استنكارهم لمشاهد قتل الاطفال والنساء.
وقالت نجلاء عوكل عضو الهيئة الإدارية للمركز النسوي في المخيم أن هذه الفعاليات التضامنية إنما تعكس متانة العلاقة بين أبناء فلسطين وأنها الطريقة السلمية للتعبير عن موقفنا الرافض للاستمرارية العدوان، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي الإطار الذي يحمي الجميع.
المواطنة الغزيه بثينة البزرة من خان يونس والتي جاءت قبل عامين إلى الضفة الغربية من القطاع بغرض العلاج ولم تتمكن من العودة بسبب الحصار، قالت ان سبل الاتصال مع أولادها التسعة انقطعت بسبب صعوبة الاتصالات، مشيرة ان شقيقتها قد تعرضت للحروق الشديدة بسبب التأثر بالقنابل الفسفورية.