جنين-تضامن بشكل جديد ابتكره المكتب الحركي للفنانين التشكيليين
نشر بتاريخ: 15/01/2009 ( آخر تحديث: 15/01/2009 الساعة: 18:07 )
جنين – تقرير معا – اختار المكتب الحركي للفنانين التشكيليين في محافظة جنين شكل جديد من الاعتصام والتعبير عن الغضب عما تقوم به سلطات الاحتلال من مجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الأبرياء وتعبير عن الاستياء الكبير عبر تضامنهم من الصمت العربي والعالمي اتجاه المجازر وعدم التحرك لوقف المحرقة الإسرائيلية في القطاع وكأن شيئا يحدث على كوكب آخر غير كوكب الأرض.
ففي خيمة الاعتصام التي أقيمت في جنين قام الفنانون التشكيليون بالجلوس في الخيمة مع تكميم الأفواه وتعصيب الأعين براية سوداء وعدم التحدث أو التعبير أو ترديد هتافات إلا بيافطات حملوها كتبت عليها "لا لقتل الأطفال والنساء والشيوخ نعم للصمود في غزة ", "والله ياعرب بدكم قمم تحل مشاكلكم اتركونا لحالنا وإحنا بخير" .
الفنانة التشكيلية نجوى الزريقي منسقة المكتب الحركي للفنانين رفضت إبداء أي تصريح أو أي كلمة للصحفيين عن الفعالية التي قاموا بها بل قالت جملة واحدة "لا اريد التحدث عن الفعالية بل الذي قمنا به يعبر عن ألف كلمة ويفتح حديثا طويلا عما يجول في قلوبنا من غضب وحزن على ما يحدث في غزة بينما العالم العربي ينظر إلينا بصمت ويشاهد المجازر دون أي تحرك وكأنهم يشاهدون مسلسل أو فيلم بوليسي أو فيلم اكشن".
وفهمنا من الفعالية إنها رسالة إلى العالم اجمع سواء عربي أو عالمي أو إسلامي مضمون هذه الرسالة إن أطفالا وشيوخا ونساءا ومدنيين أبرياء تقتل بصواريخ وقذائف وأسلحة تكنولوجية تجرب على أبناء شعبنا في القطاع ومساجد ومدارس وجامعات ومستشفيات وصحفيين حتى الشجر والحجر مستهدف أمام الآلة الحربية حتى الموتى في قبورهم دون أن تحرك مشاعر العالم الصامت على هذه المجازر البشعة".
ففي خيمة الاعتصام التي أقيمت في جنين قام الفنانون التشكيليون بالجلوس في الخيمة مع تكميم الأفواه وتعصيب الأعين براية سوداء وعدم التحدث أو التعبير أو ترديد هتافات إلا بيافطات حملوها كتبت عليها "لا لقتل الأطفال والنساء والشيوخ نعم للصمود في غزة ", "والله ياعرب بدكم قمم تحل مشاكلكم اتركونا لحالنا وإحنا بخير" .
الفنانة التشكيلية نجوى الزريقي منسقة المكتب الحركي للفنانين رفضت إبداء أي تصريح أو أي كلمة للصحفيين عن الفعالية التي قاموا بها بل قالت جملة واحدة "لا اريد التحدث عن الفعالية بل الذي قمنا به يعبر عن ألف كلمة ويفتح حديثا طويلا عما يجول في قلوبنا من غضب وحزن على ما يحدث في غزة بينما العالم العربي ينظر إلينا بصمت ويشاهد المجازر دون أي تحرك وكأنهم يشاهدون مسلسل أو فيلم بوليسي أو فيلم اكشن".
وفهمنا من الفعالية إنها رسالة إلى العالم اجمع سواء عربي أو عالمي أو إسلامي مضمون هذه الرسالة إن أطفالا وشيوخا ونساءا ومدنيين أبرياء تقتل بصواريخ وقذائف وأسلحة تكنولوجية تجرب على أبناء شعبنا في القطاع ومساجد ومدارس وجامعات ومستشفيات وصحفيين حتى الشجر والحجر مستهدف أمام الآلة الحربية حتى الموتى في قبورهم دون أن تحرك مشاعر العالم الصامت على هذه المجازر البشعة".