دعا الرئيس عباس لفتح تحقيق : بيان لكتائب الاقصى يتبرأ من اعمال الفوضى ويتهم متنفذين في السلطة بالوقوف وراءها

بيت لحم -معا - تبرأ بيان حمل توقيع كتائب شهداء الاقصى في فلسطين مما وصفه ب"الفوضى " التي تقوم بها مجموعات مسلحة تدعي انتماءها لكتائب الاقصى.

واضاف البيان " في الوقت الذي تشتد فيه الحملة الصهيونية على أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال الأطهار من كتائبنا المغوارة وإخواننا في سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، يطل علينا في محافظات وطننا الحبيب المسلحون الذين يدعون انتماءهم لكتائب شهداء الأقصى ويقومون بعمليات إطلاق نار وسلب وإقفال لمكاتب لجنة الانتخابات المركزية في عدد من محافظات الوطن".

واتهم البيان عددا من قادة الاجهزة الامنية ممن وصفهم باصحاب النفوذ بالوقوف وراء كل تلك الاعمال مستخدمين اسم الكتائب للتغطية على اعمالهم التي تعبر عن رغبات ومصالح شخصية على حد قول البيان .

وقال البيان:" إننا في كتائب شهداء الأقصى بكافة الوحدات والتشكيلات العسكرية، نؤكد ان كل ما يحدث في محافظات الوطن من قبل أولئك المسلحين، ليس لكتائب الأقصي أي علاقة به، وان هناك عدداً من قادة الأجهزة وأصحاب النفوذ في السلطة الفلسطينية هم المعنيون بهذه الأحداث المتواصلة في عدد من محافظات الوطن، ويحاولون زج اسم الكتائب لمصالح خاصة بهم"

ودعا البيان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" لفتح تحقيق وإستجواب المسؤولين عن هذه الأحداث،واصدار أوامر اعتقال" بحق المنتفعين الذين يتزعمون الفوضي الأمنية من خلف المكاتب، وليس اعتقال المجاهدين الذين يتصدون للإحتلال في جنين ونابلس وطولكرم."

وحذر البيان من اي ارجاء للانتخابات التشريعية،معتبرا ارجاء الانتخابات مدعاة لفتنة بين ابناء الشعب الفلسطيني .

كما وحذر البيان من اي استخدام لاسم الكتائب في هذه الفوضى .

وكان مسلحون قالوا بانهم ينتمون لكتائب شهداء الاقصى اقتحموا عددا من مقرات لجنة الانتخابات المركزية في الضفة والقطاع ،احتجاجا على ما تسرب من اسماء ،ستمثل الحركة في الانتخابات التشريعية القادمة ،حيث قررت لجنة الانتخابات المركزية خلال مؤتمر صحفي عقدته في رام الله بعد ظهر اليوم تعليق استقبالها طلبات الترشيح احتجاجا على اقتحام مقراتها .