وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة "سلام يا صغار" برعاية الشيخة جواهر لاغاثة مشروع منطقة خزاعة

نشر بتاريخ: 15/01/2009 ( آخر تحديث: 16/01/2009 الساعة: 12:24 )
غزة - معا- قامت حملة "سلام يا صغار"، التي انطلقت بتوجيهات من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم حاكم الشارقة، بالاستجابة لنداءات الاستغاثة التي وجهها أهالي خزاعة نتيجة تشريدهم من منازلهم حيث قامت قوات الاحتلال بتدمير أكثر من 80 منزلا وتجريف مساحات واسعة من الأراضي. وأدت هذه العملية إلى استشهاد 15 من سكان البلدة وتشريد أكثر من 70 أسرى من منازلها.

واستجابة لنداءات استغاثة المنكوبين من سكان البلدة قامت الحملة بتوزيع 100 من الطرود الغذائية على 100 من العائلات المشردة، حيث يحتوي الطرد على مواد غذائية أساسية من الطحين والسكر والأرز والحليب والمعلبات والبقوليات. وتم توزيع هذه الطرود بتنفيذ جمعية مركز شباب الأقصى في دير البلح.

وتأتي هذه المساعدات ضمن المجهودات التي تبذلها الحملة لمساعدة أهالي قطاع غزة، حيث تم توزيع 3100 طرد غذائي يحتوى على 12 صنفا من المواد الأساسية لإغاثة المنكوبين من أهالي غزة جراء الحرب المتواصلة ضدهم. وتوزعت الطرود على عائلات موزعة في شمال ووسط وجنوب القطاع من خلال مؤسسة التعاون وبتنفيذ جمعية مركز شباب الأقصى في دير البلح واتحاد لجان الرعاية الصحية في منطقة شمال القطاع.

وهذه الإغاثة العاجلة لأهالي القطاع هي من ضمن المجهودات التي تبذلها حملة "سلام يا صغار" لمساعدة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص في المواد الغذائية والخدمات الأساسية اللازمة لهم نتيجة الحصار ومن ثم العدوان الذي تسبب في قتل وتشريد الكثير من العائلات في قطاع غزة.

هذا وقد صرح طارق زغلول قطب، ممثل الحملة في فلسطين أن إدارة الحملة قررت تنفيذ برنامج إغاثة طارئ مع كل المؤسسات العاملة على الأرض في قطاع غزة. ويتلخص هذا البرنامج في:
أ‌.اعتماد شراء المواد الغذائية الموجودة داخل القطاع وتوزيعها في أسرع وقت من خلال مؤسسات قاعدية على أهالي غزة المتضررين.
ب‌.بناء شبكة علاقات مع المؤسسات القاعدية بغرض التنسيق فيما بينها ورصد الاحتياجات الضرورية للمتضررين.
ت‌.التركيز على المتضررين من الأطفال بشكل خاص ومحاولة توصيل المساعدات إليهم وكذلك مدهم بنشرات توعية عن حماية الأطفال وقت الحروب والأزمات ودور الآباء والأمهات في ذلك.
ث‌.وأخيراً التنسيق مع المؤسسات الأهلية الفلسطينية وكذلك الدولية مثل وكالة الغوث والهلال والصليب الأحمر لتدخيل المساعدات إلى قطاع غزة.