|
قادة المنظمة: قطر تلعب بالنار واميرها تجاوز الخطوط الحمراء
نشر بتاريخ: 16/01/2009 ( آخر تحديث: 18/01/2009 الساعة: 10:34 )
بيت لحم - معا - افتتحت قمة الدوحة الطارئة بعد صلاة الجمعة بجلسة علنية ألقى خلالها أمير قطر كلمة شكر فيها الحاضرين على تلبيتهم الدعوة للقمة، وأكد المشاركة في قمة الكويت الاقتصادية المزمع انعقادها الاثنين المقبل.
وعقب كلمة رئيس القمة الشيخ حمد بن خليفة، ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل كلمة باسم الفصائل الفلسطينية شكر فيها الدوحة على الدعوة للقمة مؤكدا نجاح المقاومة في صد العدوان الإسرائيلي، وقال ان حركته لن تقبل الشروط الاسرائيلية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ودعا المشاركين الى قطع العلاقات مع اسرائيل. وفي كلمته أمام الاجتماع دعا الرئيس السوري بشار الأسد الدول العربية إلى إغلاق السفارات الإسرائيلية فورا وقطع أي علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل وتفعيل أحكام المقاطعة. وأكد أن سورية قررت إيقاف مفاوضات السلام غير المباشرة مع إسرائيل التي كانت تجري بوساطة تركية. واعتبر الأسد أن مبادرة السلام العربية في "حكم الميتة" قائلا :" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون قتلها منذ اليوم الأول باجتياح جنين عقب تبنيها في قمة بيروت عام 2002". وفي كلمته دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الدول الإسلامية إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، واعتبر أن الولايات المتحدة وإسرائيل" شريكتان في الجرائم الإسرائيلية". قادة المنظمة: قطر تلعب بالنار واميرها تجاوز الخطوط الحمراء --------------------------------------------------------------- " قطر قاعدة الاستخبارات والجيش الامريكي والسفارة والموساد الاسرائيلي والفتن العربية والانقسام الفلسطيني". هذه العبارات قالها وكيل وزارة الاسرى زياد ابو عين لوكالة معا قبل ظهر اليوم الجمعة . اما امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه فقال لقناة العربية ( ان قطر لا تقرر من يمثل الشعب الفلسطيني وان أميرها يتحاوز الخطوط الحمراء بدعوته قادة حماس لحضور القمة ). وكان سفير فلسطين في الدوحة منير غنام قد صرح ان الرئيس عباس اعتذر عن حضور الاجتماع الطارئ الذي دعت اليه قطر دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل، في الوقت الذي اعلنت فيه حركة المقاومة الإسلامية حماس وصول كل من خالد مشعل ورمضان شلح وأحمد جبريل وممثلون عن 8 فصائل فلسطينية أخرى للمشاركة في قمة الدوحة. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرئيس محمود احمدي نجاد توجه الجمعة الى قطر للمشاركة في الاجتماع التشاوري يرافقه وزير الخارجية منوشهر متكي. وقد توافد عدد من قادة الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في قمة الدوحة وممثليهم من بينهم الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان والرئيس السوداني عمر البشير والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى رئيس المجلس الحاكم في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وأمين اللجنة الشعبية العامة الليبية البغدادي المحمودي، وممثل رئيس جمهورية جيبوتي وزير الأوقاف. وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد أعلن يوم الأربعاء أن دعوة بلاده لقمة طارئة تبحث الأوضاع في غزة ما زالت قائمة، ودعا الشيخ حمد إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة وتعليق مبادرة السلام العربية ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل وإقامة جسر بحري عربي لإيصال المساعدات إلى أهالي غزة، وقال :" من المعيب مناقشة قضية غزة على هامش قمة اقتصادية في اشارة لقمة الكويت الاقتصادية والاجتماعية المقرر انعقادها يوم الاثنين المقبل"، حيث طرحت كل من مصر والسعودية اجراء لقاء حول الوضع في غزة على هامش قمة الكويت الاقتصادية وقررتا عدم المشاركة في قمة الدوحة، فيما رفضت تونس المشاركة مبررة ذلك بعدم التحضير الجيد لها، فيما أعلن ملك المغرب محمد السادس عدم مشاركته شخصيا في قمة الدوحة أو قمة الكويت، كما يتغيب عن القمة أيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. ولمح امير قطر في خطابه إلى إعلان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن عدد الدول الموافقة على القمة 13 بعد تحقق النصاب بموافقة الإمارات والعراق قائلا "ما إن يكتمل نصاب القمة حتى يعود فينقص" ليعقبها قوله مباشرة "حسبي الله ونعم الوكيل". ومن بين الدول التي كانت أكدت حضورها لقمة الدوحة فلسطين والعراق وموريتانيا وسوريا والجزائر واليمن وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر، وأعلن اليمن في وقت سابق الخميس مقاطعته لقمة الدوحة تجنبا -كما يقول- للانقسام العربي، وذلك بعد أن أعلن مشاركته في وقت سابق. من جانبها أعلنت سلطنة عمان أمس عن استعدادها للمشاركة في القمتين الطارئتين في الدوحة والرياض لبحث الأوضاع في غزة، مضيفة أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سينوب عن السلطان قابوس في قمة الدوحة. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد اعلن يوم امس الخميس عن عدم اكتمال النصاب لعقد قمة الدوحة التي كانت مقررة يوم غد الجمعة. وبين أن النصاب المطلوب لعقد قمة عربية طارئة في دولة قطر لم يتحقق، مشيرا إلى أن عدد الموافقات على عقدها بلغ 13 موافقة حتى الآن في حين انه يتوجب الحصول على 15 موافقة لاكتمال النصاب. ولفت موسى في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الكويتية، لمناسبة قرب انعقاد القمة العربية الاقتصادية التنموية المنوي عقدها الأسبوع المقبل، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لهذه القمة الأولى من نوعها سيعقد في موعده المقرر يوم الجمعة. |