|
اكثر من 62% متفائلون بتحسن أوضاعهم الاقتصادية و60% يؤيدون تجديد التهدئة مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 13/12/2005 ( آخر تحديث: 13/12/2005 الساعة: 19:28 )
بيت لحم -معا- في أحداث استطلاع للرأي أعده الدكتور نبيل كوكالي و نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) اليوم الثلاثاء الذي أجري خلال الفترة ( 15 تشرين الأول - 8 تشرين الثاني ) 2005 ، وشمل عينة عشوائية من (1873) شخصا , يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاما ، جاء فيه أن (73.4 % ) من الجمهور الفلسطيني قلقون على لقمة عيش أسرهم في الوقت الحالي. و صرح الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن هناك تفاؤلا بين الجمهور الفلسطيني بتحسن أوضاعهم الاقتصادية بعد انتخابات المجلس التشريعي القادمة ، إذ وصلت نسبة المتفائلين إلى (62.6 % ) منهم (64.1 %) من قطاع غزة و (61.8%) من الضفة الغربية . و أضاف أن نحو نصف الجمهور الفلسطيني قيموا أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة منهم (58.5%) من قطاع غزة و (50.2%) من الضفة الغربية .
خلق قاعدة اقتصادية و أردف د. كوكالي أن القاعدة الأساسية لتحقيق السلام ، و تجذ يره و بسطه طوال السنين القادمة، تكمن أولا و قبل كل شيء في خلق قاعدة اقتصادية . و أضاف أن توفر الحياة الطبيعية للسكان و تحسين وضعهم المعيشي و الاقتصادي هو قضية أساسية للقضاء على الفلتان الأمني و تثبيت الاستقرار وأن غياب السلام العادل و الشامل و الأمن لا يمكن أن يبشر بازدهار اقتصادي في المنطقة. المؤتمر الدولي في لندن و يأمل الدكتور كوكالي أن يحقق المؤتمر الدولي المنعقد حاليا بلندن برعاية بريطانية - نرويجية و بحضور ممثلين عن اللجنة الرباعية الولايات المتحدة و روسيا والاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة و البنك الدولي و صندوق النقد الدولي و كندا و اليابان و السلطة الفلسطينية و السعودية ومصر و الأردن و تونس و إسرائيل الهدف المرجو منه وهو إعادة بناء قطاع غزة وإلزام إسرائيل بحرية الانتقال للفلسطينيين بين قطاع غزة و الضفة الغربية عبر قوافل يومية و السماح بدخول العمال للعمل داخل الخط الأخضر وفقاً للاتفاقيات الموقعة , و رفع القيود المفروضة على الفلسطينيين التي تركت أثارا سلبية على مجمل حياتهم ، إضافة إلى موضوع معبر المنطار " كارني " بين شرق قطاع غزة و الضفة ، و مستقبل مطار غزة الدولي و توفير الدعم المالي للفلسطينيين، و يرى د. كوكالي أن هناك حاجة ملحة لمساعدة الشعب الفلسطيني إذ يظهر الاستطلاع أن السلطة غير قادرة وحدها على تحسين جودة الحياة الجمهور الفلسطيني من جهة ، أو إيجاد فرص عمل لهم من جهة أخرى . لهذا لا بد من أن تتكاتف الجهود الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. و أشار إلى أن هم المواطن الرئيس في الوقت الحاضر هو الأمن و الأمان يلي ذلك العمل و النقود ثم المستقبل و الصحة. التهدئة و الاقتصاد و قال الدكتور كوكالي أن الغالبية العظمى من المستطلعين يؤيدون تجديد التهدئة مع إسرائيل و التي ستنتهي في نهاية العام الحالي إذ وصلت نسبتهم إلى (60.1%) في حين عارض تجديدها (33.2%) و امتنع (6.7%) عن تحديد مواقفهم. و عدّ أن تجديد التهدئة و وقف حالة الفلتان الأمني و فرض سيادة القانون على الأرض سيترك أثراً إيجابياً على الاقتصاد الفلسطيني و نموه. أثر الانسحاب الإسرائيلي على الاقتصاد وجواباً عن سؤال " حسب رأيك هل تحسنت حياتك و حياة عائلتك تحسناً له مغزى منذ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة؟" (6.8%) تحسن مرتفع، (34.5%) تحسن إلى حد ما، (32.9%) لا تحسن إلى حد ما، (24.4%) لا تحسن مطلقاً ، (1.4%) أجابوا " لا رأي لدي ". الأوضاع الاقتصادية: قيم (53.3%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (39.5%) بالمتوسط، و (6.0%) بالجيد، و أمتنع (1.2%) عن إجابة هذا السؤال. القلق على لقمة العيش و حول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (46.8 %) قلق ، (26.5%) قلق جداً، (19.3%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (5.3%) غير قلق أبداً، (2.1%) أجابوا "لا أعرف". السلطة لا تستطيع إيجاد فرص عمل وأيد (64.4%) القول بأن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل، و قال (26.1%) منهم بأنها قادرة، ولم يجب (9.5%) منهم على السؤال. المجلس التشريعي القادم أجاب (62.6%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون أن يقوم المجلس التشريعي القادم بتحقيق انجازات اقتصادية في المناطق الفلسطينية في المستقبل القريب، في حين أجاب (29.1%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (8.3%) عن الإجابة. البرنامج الاقتصادي ورداً على سؤال" هل ترى / ين أنه لدى أبو مازن برنامج اقتصادي لمواجهة الأزمة الراهنة ؟". أجاب (39.7%) بالإيجاب، (48.6%) بالنفي، (11.7%) أجابوا " لا أعرف". هموم المواطن وحول سؤال " ما همك الرئيسي في الوقت الحاضر ؟". أجاب (23.0%) العمل/النقود، (39.8%) الأمان، (15.0%) الصحة، (22.2%) المستقبل. جودة الحياة: وحول سؤال" هل أنت / أنتِ تعتقدين بأن قيادة السلطة الفلسطينية تقوم بواجبها أو لا تقوم بواجبها حالياً لتحسين جودة الحياة الفلسطينية؟". أجاب (52.7%) لا تعمل بصورة كافية، (37.5%) نعم تعمل بصورة كافية، (9.8%) أجابوا " لا أستطيع أن أقرر/غير ذلك". ويرى (44.3%) من الجمهور الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين في المستقبل القريب، في حين يرى (44.8%) أنها مؤهلة، وتردد (10.9%) عن الإجابة. المشاريع المشتركة وجواباً عن سؤال "إلى أي مدى توافق أو لا توافق الرأي الأتي: التعاون المتبادل و المشاريع المشتركة بين جميع شعوب المنطقة شاملة الإسرائيليين و الفلسطينيين في مجالات مثل المياه، الصحة، البيئة، السياحة، و غيرها يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن و حتى قبل التوصل إلى اتفاقيات سلام نهائية؟" أجاب (22.3%) أوافق بشدة، (48.7%) أوافق إلى حد ما، (15.7%) لا أوافق إلى حد ما، (10.2%) لا أوافق بشدة، (3.1%) أجابوا "لا رأي لدي". وحول سؤال" و في الوضع الحالي في ظل عدم التوصل إلى اتفاقية سلام دائم، هل تؤيد أم ترفض سوقاً مفتوحة و مشاريع اقتصادية مشتركة بين إسرائيل و الفلسطينيين ؟" أجاب (19.0%) أؤيد بشدة، (45.1%) أؤيد إلى حد ما، (21.7%) لا أؤيد إلى حد ما، (11.4%) لا أؤيد بشدة، (2.8%) أجابوا " لا أعرف". الرضا عن الحياة ورداً على سؤال" كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راض ٍ إلى (10) راض ٍ"؟ وكانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.67) درجة. نبذه عن الاستطلاع قال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء كافة المقابلات في هذا الاستطلاع داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (236) موقعاً. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.26%). و أضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذا الاستطلاع بلغت ( 47.4%) في حين بلغت نسبة الذكور(52.6%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.2%) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية،(35.8%) من قطاع غزة. و أشار الياس كوكالي إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي:(47.6%) مدينة، (35.1%) قرية،(17.3%) مخيم. و تابع قائلاً إلى أن معدل أفراد الأسرة للعينة العشوائية (7.12) فردا و ًأن متوسط أعمار العينة بلغ 33.2 سنة، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى الحالة الاجتماعية كان على النحو التالي: (30.6%) أعزب، (64.5%) متزوج، (4.8%) غير ذلك. |