النائب الاسير الطيراوي يطالب بتوحيد الصف الفلسطيني ووقف العدوان
نشر بتاريخ: 17/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 09:37 )
نابلس - معا - اعتبر النائب الاسير جمال الطيراوي الناطق باسم الكتلة البرلمانية لحركة فتح في المجلس التشريعي، أن إطفاء النار المشتعلة ووقف المجزرة التي ترتكب من قبل الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب في غزة تبقى اليوم أكثر من مطلب عاجل، وانتقد القيادي في حركة فتح ما وصفه بموقف بعض أعضاء الأسرة الدولية الصامت والمتواطيء أو الداعم للفضائع الجارية في غزة.
وأوضح الطيراوي أن وقف المجازر الإسرائيلية في غزة يتطلب ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإيقاف فصول مجزرة دخلت الاسبوع الرابع والانسحاب العاجل واللامشروط من الأراضي المحتلة.
وفي هذا السياق، رأى القيادي الاسير الطيراوي أن الأولوية يجب أن تعطى إلى ضرورة تجاوز الخلافات الفلسطينية وتوحيد صفوفهم لمواجهة عدوهم الحقيقي في أقرب وقت، داعيا في نفس الوقت العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى مضاعفة جهودهم للتعبير عن مزيد من الوقفات الداعمة والمنددة بالاحتلال وبجرائمه، وطالب الدول التي لها تأثير على القرار الإسرائيلي للتحرك بجدية للضغط عليها لإجبارها على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما عبر الطيراوي عن استغرابه لقبول بعض الدول بالمنطق الذي يساوي ما بين الجاني والضحية لتبرير مساندة العدوان والموافقة على استمرار الجريمة، متسائلا "كيف يلام الفلسطينيون لرفضهم التسليم ببعض بنود الخطط هي في مضامينها عقود إذعان حقيقية تتجاهل حقوق ووجهات نظر الفلسطينيين؟".
وأوضح الطيراوي أن وقف المجازر الإسرائيلية في غزة يتطلب ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإيقاف فصول مجزرة دخلت الاسبوع الرابع والانسحاب العاجل واللامشروط من الأراضي المحتلة.
وفي هذا السياق، رأى القيادي الاسير الطيراوي أن الأولوية يجب أن تعطى إلى ضرورة تجاوز الخلافات الفلسطينية وتوحيد صفوفهم لمواجهة عدوهم الحقيقي في أقرب وقت، داعيا في نفس الوقت العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى مضاعفة جهودهم للتعبير عن مزيد من الوقفات الداعمة والمنددة بالاحتلال وبجرائمه، وطالب الدول التي لها تأثير على القرار الإسرائيلي للتحرك بجدية للضغط عليها لإجبارها على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما عبر الطيراوي عن استغرابه لقبول بعض الدول بالمنطق الذي يساوي ما بين الجاني والضحية لتبرير مساندة العدوان والموافقة على استمرار الجريمة، متسائلا "كيف يلام الفلسطينيون لرفضهم التسليم ببعض بنود الخطط هي في مضامينها عقود إذعان حقيقية تتجاهل حقوق ووجهات نظر الفلسطينيين؟".