مبارك: لم ولن نسمح بتواجد اي قوات دولية على ارض مصر
نشر بتاريخ: 17/01/2009 ( آخر تحديث: 18/01/2009 الساعة: 10:15 )
بيت لحم- معا- قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم ان بلاده ترفض رفضا قاطعا اي تواجد لقوات دولية على اراضيها .
واضاف مبارك في كلمة متلفزة له اليوم هذا خط أحمر لن نقبل بقوات دولية على ارض مصر".
وفي سياق الكلمة قال مبارك : ان الهجوم الاسرائيلي لن يحقق أي إنجازات بل سيعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويزرع الكراهية في نفوس الشعوب ويقلل من فرص السلام".
ودعا الرئيس المصري اسرائيل يوم السبت لانهاء عملياتها العسكرية في قطاع غزة على الفور وسحب كل القوات الاسرائيلية تماما من القطاع
وقال ان بلاده ستدعو لاجتماع لاعادة اعمار القطاع بعد الحرب.وأوضح أن معبر رفح سيظل مفتوحاً أمام عمليات الإغاثة إلى حين التوصل إلى ترتيبات تتيح إعادة تشغيله.
وقال أن مصر سعت وستبقى تسعى بقوة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن هذا العدوان الفظيع يحتاج لتحرك عملي ينهيه، وليس للخطب الرنانة والشعارات الفارغة، والاجتماعات التي تهدف لشق الصف العربي وتوجيه الاتهامات.
وأضاف 'نقول لمن يقسم الصف العربي لمعسكر ممانعة وآخر اعتدال، ماذا فعل الممانعون للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية ولأهل غزة، وأيضاً لتحرير الأراضي العربية المحتلة، غير الخطب الرنانة والشعارات الفارغة'.
وأكد أن مصر لم تحاول مطلقاً إملاء مواقفها على الجانب الفلسطيني، حيث تحركت مصر في سباق مع الزمن لوقف العدوان عبر قبول الأطراف كلها بالمبادرة، وشهدت هذه المبادرة جولات متتالية من المفاوضات المكثفة بين الأطراف عبر مصر.
وقال في هذا الإطار: 'أدعو مخلصاً لمواقف مسؤولة من الطرفين الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، لنضع حداً لهذه الدوامة وما يسقط نتيجتها كل يوم من ضحايا أبرياء'.
وشدد على أن مصر بذلت جهوداً مضنية في مختلف المجالات لوقف العدوان، حيث تم فتح معبر رفح منذ اليوم الأول للعدوان، وتم إدخال ما يزيد عن 1000 طن من مواد الإغاثة، واستقبال حوالي 400 جريح، وتم الضغط على إسرائيل لفتح بقية المعابر لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأوضح مبارك أنه فور وقف إطلاق النار في القطاع، فإن مصر ستعاود الجهود لإعادة التهدئة وفتح المعابر وإنهاء الحصار، وسيبقى معبر رفح مفتوحاً كما هو اليوم، حتى يتم التوصل لترتيبات وفق اتفاق المعابر عام 2005.
وشدد على أن مصر عازمة على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بما يخدم القضية الفلسطينية، وستقوم بجهود أخرى في هذا الاتجاه، لافتاً إلى أن الوضع في غزة على خطورته وأهميته، لا ينبغي أن يصرف أنظار الجميع عن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
من جهته قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم السبت ان مصر ليس لديها التزام بالاتفاق الامريكي الاسرائيلي المتعلق بوقف تهريب الاسلحة الى قطاع غزة.
وأضاف للصحفيين "ليس لدينا التزام بهذه المذكرة على الاطلاق." وتابع بقوله "لا نعلم عن هذه المذكرة شيئا ولا تعنينا في شيء
واضاف مبارك في كلمة متلفزة له اليوم هذا خط أحمر لن نقبل بقوات دولية على ارض مصر".
وفي سياق الكلمة قال مبارك : ان الهجوم الاسرائيلي لن يحقق أي إنجازات بل سيعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويزرع الكراهية في نفوس الشعوب ويقلل من فرص السلام".
ودعا الرئيس المصري اسرائيل يوم السبت لانهاء عملياتها العسكرية في قطاع غزة على الفور وسحب كل القوات الاسرائيلية تماما من القطاع
وقال ان بلاده ستدعو لاجتماع لاعادة اعمار القطاع بعد الحرب.وأوضح أن معبر رفح سيظل مفتوحاً أمام عمليات الإغاثة إلى حين التوصل إلى ترتيبات تتيح إعادة تشغيله.
وقال أن مصر سعت وستبقى تسعى بقوة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن هذا العدوان الفظيع يحتاج لتحرك عملي ينهيه، وليس للخطب الرنانة والشعارات الفارغة، والاجتماعات التي تهدف لشق الصف العربي وتوجيه الاتهامات.
وأضاف 'نقول لمن يقسم الصف العربي لمعسكر ممانعة وآخر اعتدال، ماذا فعل الممانعون للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية ولأهل غزة، وأيضاً لتحرير الأراضي العربية المحتلة، غير الخطب الرنانة والشعارات الفارغة'.
وأكد أن مصر لم تحاول مطلقاً إملاء مواقفها على الجانب الفلسطيني، حيث تحركت مصر في سباق مع الزمن لوقف العدوان عبر قبول الأطراف كلها بالمبادرة، وشهدت هذه المبادرة جولات متتالية من المفاوضات المكثفة بين الأطراف عبر مصر.
وقال في هذا الإطار: 'أدعو مخلصاً لمواقف مسؤولة من الطرفين الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، لنضع حداً لهذه الدوامة وما يسقط نتيجتها كل يوم من ضحايا أبرياء'.
وشدد على أن مصر بذلت جهوداً مضنية في مختلف المجالات لوقف العدوان، حيث تم فتح معبر رفح منذ اليوم الأول للعدوان، وتم إدخال ما يزيد عن 1000 طن من مواد الإغاثة، واستقبال حوالي 400 جريح، وتم الضغط على إسرائيل لفتح بقية المعابر لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأوضح مبارك أنه فور وقف إطلاق النار في القطاع، فإن مصر ستعاود الجهود لإعادة التهدئة وفتح المعابر وإنهاء الحصار، وسيبقى معبر رفح مفتوحاً كما هو اليوم، حتى يتم التوصل لترتيبات وفق اتفاق المعابر عام 2005.
وشدد على أن مصر عازمة على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بما يخدم القضية الفلسطينية، وستقوم بجهود أخرى في هذا الاتجاه، لافتاً إلى أن الوضع في غزة على خطورته وأهميته، لا ينبغي أن يصرف أنظار الجميع عن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
من جهته قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم السبت ان مصر ليس لديها التزام بالاتفاق الامريكي الاسرائيلي المتعلق بوقف تهريب الاسلحة الى قطاع غزة.
وأضاف للصحفيين "ليس لدينا التزام بهذه المذكرة على الاطلاق." وتابع بقوله "لا نعلم عن هذه المذكرة شيئا ولا تعنينا في شيء