|
خلال مؤتمر عقدته في الخليل: اللجان الشعبية تؤكدخلال على ان حق العودة حق مقدس لا تنازل عنه
نشر بتاريخ: 13/12/2005 ( آخر تحديث: 13/12/2005 الساعة: 21:09 )
نابلس - معا - نظمت اللجان الشعبية الفلسطينية في قاعة شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي بالخليل ظهر اليوم المؤتمر الشعبي للتمسك بحق العودة تحت شعار " حق العودة جوهر قضية فلسطين وخط احمر " بحضور ممثلي عن دوائر ومؤسسات واطر رسمية ووطنية وشعبية ومن المهتمين .
كما حضر المؤتمر كضيوف شرف على المؤتمر ممثلين عن التواجد الدولي المؤقت بالخليل (TIPH) وعدد من كوادر العمل الشعبي والجماهيري والقطاع النسوي وفي بداية المؤتمر وقف الحضور دقيقة حداد مع قراءة الفاتحة على ارواح شهداء المجازر والنكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني . والقى الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي كلمة في افتتاح المؤتمرحيث رحب بالحضور مقدما شرحا للمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية لتهجير شعبنا وصولاً لنكبة عام 48 واستمرار الحرب الشاملة على شعبنا بكافة الوسائل الارهابية. ثم القى المحاضر الاستاذ ظاهر ابو طبيخ المتخصص بالقضية الفلسطينية محاضرة حول القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر وافاق المستقبل اشار خلالهاالى ان الحاضر هو وليد الماضي وان الحاضر هو اساس لصياغة المستقبل ومؤكداً خلال محاضرته ان شعبنا الفلسطيني هو من امة لها تاريخ وجذور لا يمكن ان تمحى وان الصراع لن ينتهي مع الاحتلال الا من خلال وصول شعبنا الى حقوقه الوطنية وعلى راسها حق العودة وتقرير المصير. و القى الدكتور هاني العجوري كلمة باسم اللاجئين و المخيمات شرح خلالها معاناة اللجوء والتشرد وقضية صمود اهلنا في المخيم وحياتهم اليومية الصعبة بالانتظار المستمر والنضال الدائم على طريق العودة والاستقلال. ثم القى عبد القادر طنينة ممثل جبهة التحرير الفلسطينية كلمة باسم القوى الوطنية اكد خلالها على الاستمرار بالتمسك بحق العودة وعدم توقيع أي اتفاقيات تنتقص من حق العودة والقرارت الدولية بهذا الخصوص وعلى راسها القرار 194 ومشدداً انه لن يكون هناك سلام الا باعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وعلى راسها حق العودة وحق تقرير المصير . وفي نهاية المؤتمر تم صياغة جملة من التوصيات التي تم الاتفاق عليها من اجل التمسك بحق العودة والاهتمام بقضية اللاجئين ومن هذه التوصيات :- الاستمرار بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وخصوصاً قضية القدس واللاجئين ،والعمل على تجذير حقنا في ارضنا بالنضال الدائم بشتى الاساليب ،والابقاء على المخيمات مع تحسين الظروف المعيشية للاجئين في مناطق سكناهم ،ومحاربة كافة سياسات ومشاريع التوطين، والعمل على دعم ومساندة كافة المؤسسات الفلسطينية التي ثم انشاؤها للحفاظ على حق العودة، وضرورة العمل على توثيق التاريخ الفلسطيني ونضالات شعبنا منذ بداية القرن العشرين حتى وقتنا هذا، والعمل على الاهتمام بالتراث الفلسطيني ومحاولة الرد على محاولات الصهاينة طمس تاريخا ومقومات وجودنا والاهتمام بالنواحي الادارية والتربوية والتثقيفية التي تعزز الروح الوطنية والتمسك بحق العوده، وضرورة ان يتضمن المنهاج المدرسي والتربوي تاريخ القضية الفلسطينية ،وانشاء مؤسسات فلسطينية تهتم بكافة الجوانب الوطنية والتراثية والتاريخة بما في ذلك متحف لتنشيط الذكره الفلسطينية ،وضرورة العمل على تفعيل القرارات الدولية التي كفله لنا حق العوده . |