|
اللواء عزالدين: الرئيس يسعى لمواجهة العدوان بالوحدة
نشر بتاريخ: 18/01/2009 ( آخر تحديث: 18/01/2009 الساعة: 17:33 )
بيت لحم- معا -اكد اللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام ان الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن من اجل تجاوز تبعات العدوان الاسرائيلي على غزة، وسحب القوات الاسرائيلية من القطاع، والحد من اثار العدوان الميدانية والسياسية ومواجهة المتغيرات التي ستشهدها المنطقة عقب انتهاء العدوان، بالوحدة الوطنية والموقف العربي المشترك، وحشد الدعم السياسي في الساحة الدولية للحقوق الوطنية الفلسطينية.
جاءت اقوال عزالدين خلال جولة قام بها في محافظة بيت لحم التقى خلالها المحافظ صلاح التعمري والعميد سليمان عمران قائد المنطقة وقادة وضباط الاجهزة الامنية في المحافظة استعرض خلالها الوضع السياسي الراهن، رافقه فيها العميد انور خلف المفوض السياسي لقوات الامن الوطني والعقيد جمال ياسين مفوض الشرطة وعبدالكريم ابو عرقوب مدير عام الاعلام في التوجيه السياسي. واضاف عزالدين ان الرئيس عباس قاوم تيارات "الشرذمة وسياسة المحاور" التي يشهدها العالم العربي، ووقف في وجه المساعي التي تحاول اختزال القضية الوطنية في الجانب الانساني وافقادها مضمونها الوطني، لتبقى على رأس القضايا الدولية والقومية والعالمية، وبعيدة عن الاهداف والمصالح الخاصة لهذه الدولة او تلك ولهذا الحزب او ذاك. وقال:" ان الرئيس سعى للخروج بموقف عربي موحد يتناسب وحجم العدوان يحول دون تحقيق الجانب الاسرائيلي لاهدافه المعلنية والخفية، ودون فرض الهيمنة الاجنبية على المنطقة"، مضيفا:" ان الرئيس حذر منذ بداية الحرب من تبعات العدوان على القطاع، والذي يستهدف القضية الوطنية بالكامل وتطلعات الشعب الفلسطيني، فإسرائيل سعت الى عزل القطاع عن الضفة لتقضي على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967، واستهدفت دول المنطقة بتكريس الانقسام العربي والفلسطيني لخلق واقع جديد في الشرق الاوسط يخلط الاوراق ويساعد دولة الاحتلال على تحقيق اهدافها التوسعية". واكد بان الرئيس ما زال حريصا على تحقيق اللحمة الوطنية لمواجهة التحديات القادمة والتخفيف من اثار العدوان والحصار وسيسعى الى مواصلة العمل لسحب القوات الاسرائيلية من القطاع وفك الحصار وفتح المعابر، وسيضع القادة العرب في قمة الكويت امام مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسيدفع باتجاه جهد عربي مشترك على المستوى الدولي لاجبار اسرائيل على الانصياع للارادة الدولية والانسحاب من كافة الاراضي المحتلة عام 67 واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، حتى لا تصبح القضية الفلسطينية الضحية الاولى والاخيرة للعدوان الاسرائيلي على القطاع. |