الحياة تعود بالتدريج إلى القطاع والزوارق الحربية تخرق "هدوء" وقف النار
نشر بتاريخ: 19/01/2009 ( آخر تحديث: 23/01/2009 الساعة: 10:21 )
غزة- معا- رغم التزام فصائل المقاومة الفلسطينية بقرارها بوقف اطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ "حرصاً على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني" الا أن الزوراق الحربية الاسرائيلية واصلت اطلاق نيرانها نحو المواطنين.
وسجلت الساعات الماضية عدة "خروقات" كان آخرها صباح اليوم عندما وجهت الزوارق نيران أسلحتها صوب اماكن مفتوحة في مدينة غزة دون الحديث عن وقوع اصابات، لتفرض حالة من الترقب والحذر لدى المواطن الغزي.
وذكر شهود عيان أن الزوراق الحربية الاسرائيلية اطلقت عدة صواريخ تجاه مناطق مفتوحة وغير مأهولة بالسكان في مدينة غزة، دون وقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وشهد صباح اليوم والليلة الماضية انسحاباً اسرائيلياً جزئياً من المناطق التي اعادت اسرائيل احتلالها خلال عملية "الرصاص المصبوب" حيث اخلت اسرائيل محور صلاح الدين كما انسحبت من جنوب وشرق وشمال القطاع بشكل جزئي، ليتدفق المواطنون الى ما تبقى لهم من منازل وأراض في تلك المناطق التي بدا وكأن زلزالا مر عليها.
وذكر مراسلنا في غزة بأن اسرائيل حذرت وعبر منشورات القتها على سكان مدينة غزة من الاقتراب من المناطق الحدودية لبعض الوقت والى حين الانسحاب الكامل.
كما انسحبت آليات الاحتلال من مخلاة نتساريم التي فصلت مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع وبمجرد تراجعها عادت الحياة الى شارع صلاح الدين الرئيسي والطريق الساحلي وبدأت الحركة للعودة تدريجيا بين غزة والمحافظتين الوسطى والجنوبية.
وعلى الجانب الفلسطيني أعلنت كتائب "حزب الله في فلسطين" اليوم الاثنين مسؤوليتها عن اطلاق صاورخي رضوان ضمن حملتها "لهيب غزة" على بلدة سيديروت الليلة الماضية ليصل عدد الصواريخ المطلقة الى خمسة بعيد اعلان فصائل المقاومة من دمشق وقف اطلاق النار لمدة اسبوع ممهلة اسرائيل الانسحاب من قطاع غزة ما عدا الجبهة الشعبية التي رأت بأن هذا القرار لا يشملها على اعتبار أن المقاومة حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الشهيد- أيمن جودة على التزامها بقرار الرئيس محمود عباس بوقف اطلاق النار لمدة اسبوع الا أنها أكدت على جهوزيتها للرد في حال تم الاعتداء على أهالي القطاع، مؤكدة بأن قرارها يأتي من منطلق قوة وأخذاً بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، مشددة على تأييدها للمبادرة المصرية.
**لاستقبال آخر الاخبار السياسية من خلال الرسائل القصيرة (SMS)، أرسل كلمة "خبر" من جوالك الى "1202".
وسجلت الساعات الماضية عدة "خروقات" كان آخرها صباح اليوم عندما وجهت الزوارق نيران أسلحتها صوب اماكن مفتوحة في مدينة غزة دون الحديث عن وقوع اصابات، لتفرض حالة من الترقب والحذر لدى المواطن الغزي.
وذكر شهود عيان أن الزوراق الحربية الاسرائيلية اطلقت عدة صواريخ تجاه مناطق مفتوحة وغير مأهولة بالسكان في مدينة غزة، دون وقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وشهد صباح اليوم والليلة الماضية انسحاباً اسرائيلياً جزئياً من المناطق التي اعادت اسرائيل احتلالها خلال عملية "الرصاص المصبوب" حيث اخلت اسرائيل محور صلاح الدين كما انسحبت من جنوب وشرق وشمال القطاع بشكل جزئي، ليتدفق المواطنون الى ما تبقى لهم من منازل وأراض في تلك المناطق التي بدا وكأن زلزالا مر عليها.
وذكر مراسلنا في غزة بأن اسرائيل حذرت وعبر منشورات القتها على سكان مدينة غزة من الاقتراب من المناطق الحدودية لبعض الوقت والى حين الانسحاب الكامل.
كما انسحبت آليات الاحتلال من مخلاة نتساريم التي فصلت مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع وبمجرد تراجعها عادت الحياة الى شارع صلاح الدين الرئيسي والطريق الساحلي وبدأت الحركة للعودة تدريجيا بين غزة والمحافظتين الوسطى والجنوبية.
وعلى الجانب الفلسطيني أعلنت كتائب "حزب الله في فلسطين" اليوم الاثنين مسؤوليتها عن اطلاق صاورخي رضوان ضمن حملتها "لهيب غزة" على بلدة سيديروت الليلة الماضية ليصل عدد الصواريخ المطلقة الى خمسة بعيد اعلان فصائل المقاومة من دمشق وقف اطلاق النار لمدة اسبوع ممهلة اسرائيل الانسحاب من قطاع غزة ما عدا الجبهة الشعبية التي رأت بأن هذا القرار لا يشملها على اعتبار أن المقاومة حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الشهيد- أيمن جودة على التزامها بقرار الرئيس محمود عباس بوقف اطلاق النار لمدة اسبوع الا أنها أكدت على جهوزيتها للرد في حال تم الاعتداء على أهالي القطاع، مؤكدة بأن قرارها يأتي من منطلق قوة وأخذاً بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، مشددة على تأييدها للمبادرة المصرية.
**لاستقبال آخر الاخبار السياسية من خلال الرسائل القصيرة (SMS)، أرسل كلمة "خبر" من جوالك الى "1202".