وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رواتب بعض موظفي الحرة تضاهي راتب نائب الرئيس الأمريكي

نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 11:11 )
واشنطن - معا - بدأت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي في واشنطن اعمال التحقيق في قضايا الفساد المالي و الإداري والتي ادت الى ضرب سلم الأولويات ومقاطعة الشارع العربي عن بكرة ابيه لكل من "الحرة"و "سوا".

ويخضع لإستجواب اللجنة كل من موفق حرب الذي يشغل المنصب الأول والى جانبه كل من : Beat Kleinman و Kenneth Tomlinson

وكان تحقيق صحفي نشر قبل إسبوع - رفض ثلاثتهم إدلاء تصريحات له - تعرض للفضائح الادارية والمالية علاوة على السياسة الوظيفية, التي لم تعط أي مؤشر لقدم المحطتان وقبولهما من قبل الرأي العام العربي.

على ذات الصعيد بيّن التحقيق تقاضي بعض المسؤولين عن قناتي الحرة التلفزيونية وراديو سوا رواتب خيالية تصل إلى 250 الف دولار امريكي سنوياً وهو ما يعادل الراتب الذي يتقاضاه نائب الرئيس الأمريكي Dick Cheny .

وتجدر الإشارة الى أن المحطتين مضى على إنطلاقتهما أكثر من عامين, اذ تبث قناة "الحرة" برامجها عبر الأقمار الصناعية للعالم العربي والشرق الأوسط, فيما تعمل موجة راديو " سوا" أيضاً على عدة ترددات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.

وكان الكونغرس الأمريكي قد خصص موازنة سنوية ضخمة " كمحاولة لنشر الديمقراطية في العالم العربي".