|
محافظ بيت لحم يستقبل الامين العام لاتحاد النقابات العمالية الدولي
نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 11:15 )
بيت لحم - معا - استقبل صلاح التعمري محافظ بيت لحم الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية الدولي فريد هيكز والوفد المرافق له، الذي يمثل عشرين مليون عامل في مختلف انحاء العالم بما فيها النقابات العمالية في فلسطين، وذلك بحضور محمد جاد الله رئيس النقابة العامة لعمال النفط في فلسطين وممثلين عن اتحاد النقابات العمالية في فرع محافظة بيت لحم.
وتحدث التعمري عن الاجراءات الاسرائيلية والاعتداءات التي تستهدف الشريحة الأكبر من أبناء الشعب الفلسطيني والمتمثلة بالعمال الفلسطينيين الذين يدفعون حياتهم من أجل توفير لقمة العيش لابناء أسرهم خاصة في ظل سياسية الاغلاق والحصار التي تمارسها سلطات الاحتلال, ومنع العمال من الوصول الى أماكن عملهم في القدس المحتلة وداخل الخط الأخضر، وما انعكس على عليه هذا الحصار والاغلاق من شلل للوضع والمؤسسات الاقتصادية الفلسطينية التي لم تعد قادرة على استيعاب وتشغيل الايدي العاملة وما خلفه ذلك من ارتفاع معدلات البطالة الذي دفع السلطة الفلسطينية لخلق برامج مؤقتة لاستيعاب اعداد قليلة من العمال ودفع مرتبات متدنية حتى ينتفع من هذه البرامج أكبر عدد ممكن من الطبقة العاملة والمعاطلين عن العمل. وقال محافظ بيت لحم خلال لقائه بالوفد العالمي الذي يزور الاراضي الفلسطينية للمرة الأولى إن الاتحاد العام الدولي للنقابات العمالية تقع عليه مسؤولية كبرى في الضغط على الجانب الاسرائيلي وحمله على التراجع ووقف اجراءاته خاصة المتعلقة بالاعتداءات اليومية من ملاحقة واعتقال وتنكيل بهم رغم أن العمال لا يقومون بأي أعمال مخلة بالأمن الهم السعي لتوفير لقمة العيش لأبنائهم وعلى حساب أرواحهم. وذكر التعمري بالاعتداء الاخير الذي أصيب فيه عاملان من منطقة صوريف عندما اعتدى جنود الاحتلال عليهما وهما في طريقهما للعمل في منطقة بيت ساحور حيث قام جنود بتكسير ساق أحدهم اربعة كسور وضربه بشكل مبرح على فكه والقاء هؤلاء العمال على الصخور وتركهما دون تقديم الاسعافات لهما في العراء. ودعا المحافظ رئيس اتحاد العمالية العالمي الذي يتخذ من بروكسل مقراً له لزيادة التعاون والتنسيق والاتصالات مع اتحاد النقابات العمالية في فلسطين وأن يقدم الدعم والمساندة للعمال الفلسطينيين من خلال عنوانهم وممثليهم في النقابات العمالية وأن يمارس دوره لدى الجانب الآخر ولدى مختلف دول العالم لحماية أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني الذين يشكلون الطبقة العاملة. |