رغم اصابته التي اقعدته اصر على التطوع لخدمة اهله في غزة

رام الله- معا- اصيب بثلاث رصاصات، اثنتان في عموده الفقري وواحدة في رئته، ما جعلته مقعدا لا يقوى على الحركة الا على كرسيه الذي سيلازمه طوال حياته.

جمال محمد جودة البالغ من العمر ( 18 عاما) اصيب قبل سنتين في رام الله خلال تظاهرة رأيناه في مركز بلدنا الثقاقي يحمل اغراضا من مساعدات قدمتها اللجان الزراعية التابعة للجان العمل الزراعي تمهيدا لنقلها غدا الى غزة.

جمال الذي قدم مع عائلته من قطاع غزة قبل تسع سنوات ليعيش في مدينة رام الله يحمل مواد تموينية رغم اعاقته ليساعد اهله في قطاع غزة. ومضى بالحديث عن افراد عائلته المكونة من 18 فردا واب عاطل عن العمل منذ اربع سنوات عن العمل يصف شعورهم وهم يشاهدون الدمار في غزة ويحاول ان يمسك دمعته.

واضاف عندما ارى هذه المساعدات التي تأتي يوميا الى المركز يزداد شعوري بان الكل واقف مع غزة، ولا يمكن ان اقول الا شكرا لكل من ساهم في مساعدة اهلنا.

جمال الذي تطوع لمساعدة اهله في غزة لا يزال عالقا في اسرة كبيرة واب عاطل عن العمل ورغم ذلك فقد بقي في مركز بلدنا الثقافي يساعد في نقل الاغراض الى داخل المركز تمهيدا لنقلها غدا الى غزة. يذكر ان جمال جودة قد استشهد ستة اشخاص من عائلته.