وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الرواد الشباب تنظم حفل ختام نشاطات مشروع ميبي للعام 2008

نشر بتاريخ: 19/01/2009 ( آخر تحديث: 19/01/2009 الساعة: 17:20 )
رام الله- معا- نظمت جمعية الرواد الشباب/ فلسطين، بالشراكة مع القنصلية الأمريكية بالقدس، والتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، أمس، حفل ختام نشاطات مشروع "ميبي" للعام 2008، وذلك في قاعة فندق جراند بارك برام الله، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI، لمدة 7 أشهر بمشاركة 30 طالب وطالبة في الفئة العمرية 15-17 عاما ، وتمويل من القنصلية الأمريكية العامة في القدس.

وأعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الرواد الشباب حازم القواسمي عن انتهاء المرحلة النهائية من مشروع ميبي، مشيدا بتمويل القنصلية الأمريكية في القدس للمشروع بشكل خاص والفعاليات التي تنفذها الجمعية في شتى المجالات التي تستهدف تنمية القدرات الريادية والقيادية لدى الشباب والطلبة وبخاصة النساء.

وقال ان نشاطات الجمعية امتد ليشمل كافة محافظات الضفة الغربية، وإنها ستباشر عملها في محافظات قطاع غزة ابتداء من العام الحالي، مؤكدا على استمرارية الجمعية في تعزيز علاقات التشبيك مع جمعيات الرواد العرب وجمعيات الرواد الشباب في كافة الأقطار العربية، منوها إلى فتح نافذة جديدة للجمعية في بريطانيا، وأخرى مع رجال ومدراء الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جميعها تصب في خدمة أهداف الجمعية المتمثلة في مساعدة قطاع الأعمال الفلسطيني على الصمود والنمو وتطوير منشآته بما يخدم التنمية الاقتصادية، ويحد من البطالة والفقر الناجمة عن الأوضاع السياسية والأمنية الصعبة، مؤكدا أن الجمعية لن تبخل في دعمها للقطاع النسوي وتمكينهن من دخول سوق الأعمال كرياديات.

من جهته قال ممثل القنصلية الأمريكية مهند الجاعوني أنهم في القنصلية آثروا تنمية قدرات الشباب الفلسطيني الواعد ضمن برنامج ميبي على تعاملهم مع العديد من رجال الأعمال والشركات ومؤسسات القطاع الخاص، داعيا الشباب من كلا الجنسين من استغلال الفرصة التي يوفرها لهم البرنامج لمراكمة الخبرة النظرية والعملية من خلال التدرب وتنمية القدرات الذاتية والذهنية لتمكنهم من المنافسة في سوق العمل.

بدوره قال ممثل وزارة الاقتصاد الوطني د.حازم الشنار أن الجمعية والبرنامج يعكسان الاهتمام بالقطاع الشبابي، متمنيا نقل وتعميم تجربة برنامج ميبي على كافة محافظات الوطن لأهميته في تنمية القدرات الذاتية الفكرية والذهنية والريادية، مشيدا بجهد الجمعية في تعميم ثقافة الريادية وتوعية الشباب وتنمية روح الوعي في الاستثمار وبخاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأعرب عن تطلعه لإنشاء إدارة أو هيئة تعنى بالريادة وتهتم بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبضمنهم رواد الشباب، وقال لا بد من إدخال انقلاب مهم في التربية والثقافة الإنتاجية، خصوصا وأن يواجهنا تحدي كبير في الصمود ومتطلباته ما يؤكد حاجتنا على تنمية قدراتنا على المنافسة والإنتاجية وتثقيف الذات في المجال الاقتصادي، ما سيتدعي إدخال نشاطات ضمن المنهاج المدرسي وبخاصة للمرحلة الثانوية لتنمية روح الريادية لدى الشباب.

أما منسقة المشاريع في جمعية الرواد حياة العلمي فأشارت إلى أنه تم اختيار المشاركين الطلبة في برنامج ميبي بشكل عشوائي من نوادي مختلفة في نابلس، منوهة إلى أنه تم العمل على تدريبهم وتمكينهم في مجالات مختلفة حول تمكين الذات، القيادة، الريادية، العمل التطوعي وغيرها.

وفالت إن المشروع واجه العديد من التحديات والمعوقات أهمها الحواجز العسكرية، وان الجمعية تطمح لتنفيذ مرحلة أخرى من مشروع ميبي هذا العام وفي مناطق أخرى.

بينما تحدث عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج من بينهم روان المصري، عمر كلبونة، ديما جاموس، وأمجد عداربة عن ايجابيات المشروع وما حققه من فائدة لهم، مؤكدين ان المشروع جمع ما بين التعلين النظري والعملي، وان النقاش كان ايجابي وفعال متمنين على الجمعية مشاركتهم في مشاريع مماثلة لصقل مواهبهم وقدراتهم المختلفة. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين.