وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبكة تنمية المصادر الشبابية في مؤسسة شباب البيره تقود حملة دعم غزة

نشر بتاريخ: 19/01/2009 ( آخر تحديث: 19/01/2009 الساعة: 17:48 )
البيرة – معا - مع مرور الايام على حملة وطن واحد...شعب واحد...من اجل غزة تستمر جهود مركز تنمية المصادر الشبابية وكافة الاقسام في مؤسسة شباب البيره لانجاح الحملة بشكل اكبر, و كانت الحملة قد انطلقت في كافة محافظات الضفة الغربية بمبادرة شبابية من متطوعين في مراكز تنمية المصادر الشبابية في كل من مدن البيرة ونابلس وبيتا والخليل والشبكات الشبابية التابعة لها في المدن والقرى والمخيمات وبالتنسيق مع مديريات ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسات الشبابية ليتم تغطية كافة الضفة الغربية.

فمنذ بداية الحملة لم يهدا مقر مؤسسة شباب البيرة في جبل الطويل ولا وخيمة جمع التبرعات التي نصبت بجانب عمارة سيتي سنتر عند دوار المنارة صباحا ولا مساء من حركة المتطوعين والمشرفين والمتبرعين بالاضافة الى الشاحنات المفرغة والمحملة للمواد العينية المتجهة الى اخواننا في قطاع غزة من مدن وقرى ومخيمات المحافظة . ومع امتلاء هذة المواقع باالاف الاكياس من االملابس الشتوية والمواد التموينية ومستلزمات الاطفال لم يتردد فندق الوحدة على اعارة مؤسسة شباب البيرة بعض الغرف لاستقبال التبرعات ولا بلديات رام الله وبيتونيا في تخصيص مخازن لهذة الحملة ، ولا بلدية البيرة في توفير خدمات لوجيستية اضافية لتأمين سير العملية.

ففي بداية الحملة بادر تكسي المأمون وتكسي "يلو كاب" وباص مؤسسة شباب البيرة الى الاستجابة لطلب توصيل متطوعي مركز تنمية المصادر الى اجزاء من مدينة البيرة لطرق ابواب المنازل السكنية لاستلام التبرعات ومن ثم توصيلها الى مركز المؤسسة، حيث كان النصيب الاكبر من التبرعات لسكان الحارة الشرقية الذي لم يبخلو بتقديم عدد هائل من مونتهم من الزيت والزيتون بالاضافة الى الفراش الشتوي والملابس لاخوانهم في القطاع. وكان من ابرز الامور الانسانية مطالبة رجل من اهل المدينة المتطوعين دخول محل تجاري وشراء ما يستطيعون حملة وقام بتغطية الحساب لصالح الحملة. وكان هنلك طلب من فاعل خير من منطقة طولكرم بايصال شاحنة مليئة بحليب الاطفال والطحين الى رام الله، مع العلم بانة كان من الممكن ايصالها الى مقر اقرب بكثير في محافظتة، ولكنة ربما كان يأمل بثواب اعظم .

وفي هذا السياق يقول غسان اتيم، رئيس الهيئة الادارية في مؤسة شباب البيرة "هذة الحملة ابرزت دور وطاقة الفئة الشبابية كافراد ومؤسسات اهلية وحكومية وطلابية، حيث لم يتردد مار سبيل ولا عضو نادي رياضي او فئة حكومية او اهلية من التبرع بالوقت او الجهد للوصول الى كميات تراى بمستوى التضحيات التي يقدمها اهلنا في القطاع ليس للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية فقط، بل للشعوب الحرة في العالم اجمع "

ومع امتلاء هذا المقر، نسقت مديرية الشباب والرياضة في المدينة لاستلام موقع دوار المنارة الذي كان يستخدم كموقف سيارات ليتم التبرع بة لصالح استلام تبرعات لهذة الحملة, وذلك لتسهيل وصول التبرعات من المناطق الاخرى حيث كان نصيب الاسد من المتطوعين في ايامه الاولى من مؤسسة شباب البيرة ومديرية ووزارة الشباب والرياضة حيث لاحقا انضمت لهم مجموعة كبيرة من متطوعين مركز تطوير التعليم – مشروع رواد بالاضافة الى بعض المؤسسات الشبابية الاخرى وافراد ليقومو بدورهم بفرز وتبكيت وحمل ونقل هذة المواد من خلال ورديات تغطي اثنى عشر ساعة – حيث غطت الملابس ثمانين بالمئة من وقتهم .

ويقول امجد الطويل – المدير التنفيذي للمركز "الحمد لله وصل تجاوب المواطنين في كافة المحافظات الى مستوى اعلى بكثير من المتوقع بالنسبة الى الالبسة الشتوية والفراش. على سبيل المثال، في محافظتنا لقد استلمنا مئات القطع من الملابس الجديدة من فاعلين خير يملكون محلات ملابس بالاضافة الى عشرات الالاف من عامة الشعب ممن وفروا ملابس بحالة جيدة ليمتليء عدد كبير من المخازن، فنأمل من الجميع الاستجابة والتركيز على طلب من اخواننا في قطاع غزة على جمع حليب وحفاظات الاطفاال لانهم بامس الحاجة لها"

مع ان معظم اللوجيستيات لهذة الحملة قد قدمت من قبل مكتبات قرطاسية ومحلات تجارية وافراد بالاضافة الى بعض التغطية من قبل مؤسسة شباب البيره ومديرية الشباب والرياضة، تأمل هذة الحملة من التجار مد الامدادات من الصناديق والاكياس القوية ولفافات اللاصق لاستعاب الكميات الكبيرة الموجودة من الملابس والفئات المتوقع وصولها في الايام القادمة.