وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الانتخابات تقرر استئناف العمل بعد تلقيها وعودا من وزير الداخلية بالحماية

نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 13:08 )
رام الله- معا- أعلن الدكتور رامي حمد الله امين عام لجنة الانتخابات المركزية أن مقرات اللجنة ستستانف عملها اليوم الساعة 12 ظهرا, مشيرا الى أن هذا القرار اتخذ في اعقاب تلقي اللجنة وعدا من وزير الداخلية والامن الوطني اللواء نصر يوسف بتوفير الحماية للجنة.

وكان وزير الداخلية قد اجتمع مع لجنة الانتخابات المركزية في مقر الوزارة برام الله برئاسة رئيس اللجنة الدكتور حنا ناصر, لبحث التطورات الاخيرة في ضوء الاعتداءات التي وقعت على مقار اللجنة في قطاع غزة ونابلس, والتي قررت اللجنة إثرها وقف عملها واغلاق مكاتبها في كافة المحافظات.

وعلمت "معا" أن لجنة الانتخابات اشترطت العودة الى استئناف عملها بضمانات من وزير الداخلية بعدم تكرار ما وقع من اعتداءات, وتوفير الحماية لمراكزها ومقراتها.

وأضاف الدكتور حمد الله أن اللجنة ستعقد ظهر اليوم اجتماعا لبحث التطورات التي حدثت في اعقاب تعليق اللجنة عملها أمس, ومن بين الموضوعات التي ستناقشها اللجنة تمديد فترة الترشيح.

هذا وستنظم في رام الله اليوم مسيرة للاحتجاج على الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات لجنة الانتخابات, وللتاكيد على رفض المساس بسير الاجراءات التي تضمن انتخابات نزيهة بعيدة عن المصالح الفئوية الضيقة.

وكانت القوى الوطنية والاسلامية قد استنكرت الاعتداء على مقرات لجنة الانتخابات وطالبت بتوقف الاعتداءات على العملية الديمقراطية واجراء الانتخابات في موعدها.

وقالت القوى في بيان وصل "معا" أن تلك الاعتداءات تمثل تطاولا خطيراً على العملية الديمقراطية وتهديداً مباشراً للانتخابات الديمقراطية, وأضافت أن أي اضرار بعملية الانتخابات ومواعيدها من شأنه ان يلحق افدح الاضرار بالشعب الفلسطيني ومستقبله.

واعلنت القوى الوطنية والاسلامية عن دعمها الكامل للجنة الانتخابات المركزية وامن عملها وسلامة موظفيها, وطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بتوفير كل متطلبات الامن والحماية الكاملة للجنة وعملها لضمان انتظام سير العملية الانتخابية حسب مواعيدها المقررة دون ابطاء او تأجيل.

يذكر أن مكاتب لجنة الانتخابات المركزية كانت تعرضت أمس لسلسلة اعتداءات في غزة ونابلس من قبل مسلحين اقدموا على تدمير محتوياتها ومصادرة اجهزة حاسوب خاصة بعملها.