|
مؤسسات التأهيل في شمال غزة تطلق حملة نجدة المعاقين بعد الحرب
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 11:25 )
غزة- معا- أطلق تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة حملة نجدة المعاقين بعد الحرب وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه في مقر الإغاثة الطبية الفلسطينية في معسكر جباليا أمس.
وقال مصطفى عابد المتحدث باسم تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة أن الحملة ستستمر لمدة شهر في شمال غزة من خلال فريق ميداني مكون من مؤسسات التأهيل لتنفيذ زيارات ميدانية للجرحى وتحديد الأشخاص المعاقين ورصد حالات الإعاقة الجديدة جراء الحرب. وعرض ممثلو مؤسسات التأهيل خلال الاجتماع الخدمات التي قدمها خلال الفترة السابقة من تقديم عبوات الحليب للأطفال المعاقين والغير معاقين وتقديم العديد من الأدوات المساعدة المستعجلة للحالات التي بحاجة لها، بالاضافة الى زيارات منزلية وتصنيف أعداد الجرحى حسب المناطق والفئات العمرية وتقديم العديد من الطرود الغذائية المقدمة للحالات المتضررة. وأشار عابد إلى أن الحصار الذي فرض على المنطقة منذ عامين أثر سلباً على قدرة عمل مؤسسات الـتأهيل في تقديم الخدمات وباتت هذه المؤسسات بحاجة إلى مزيد منا لمساعدات لدعم ومواصلة خدماتها وزيادتها وأفاد عابد من الدمج أن تزايد نسبة الإعاقة شمال غزة عن 2% حيث الإصابات التي أدت إلى بتر الأطراف العلوية والسفلية وفقد العديد من الأجزاء. وأكدت مؤسسات التأهيل في شمال غزة على أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأطفال والنساء بالدرجة الأولى ضاربا بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. يشار إلى أن 51 % من الجرحى هم من النساء والأطفال وذلك وفق تقارير صادرة عن مراكز حقوقية. وتقدم المشاركون في الاجتماع بجملة من التوصيات أهمها العمل على مساندة المعاقين من خلال تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي فرد وجماعي وتقديم كافة الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية والدعم مالي لكافة حالات الإعاقة التي تضررت جراء الحرب. وطالب المشاركون بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي كمجرمي حرب ، وتفعيل اتفاقية جنيف والقانون الدولي والإنساني، التنسيق بين مؤسسات التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني الخدمات التي تقدم للمتضررين لهم وخاصة المؤسسات الدولية والمحلية. |