وزير الأوقاف يستنكر أعمال الحفريات الإسرائيلية الواسعة في مقبرة (مأمن الله) المقدسية
نشر بتاريخ: 14/12/2005 ( آخر تحديث: 14/12/2005 الساعة: 14:34 )
معا - استنكر سماحة الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي حيث بدأت الجرافات إسرائيلية بإزالة وهدم القبور التاريخية القديمة في مقبرة (مأمن الله) في مدينة القدس الغربية المحتلة في خطوة لبناء ما يسمى مركز الكرامة الإنساني (متحف التسامح في مدينة القدس).
هذا وطالب سلامة بوقف هذه الأعمال فورا مشيراً إلى أن إزالة القبور حرام شرعاً وإن خذه الأعمال تهدف فقط إلى طمس الهوية الفلسطينية والعربية والإسلامية التي تمتاز بها مدينة القدس المحتلة.
وأشار سلامة إلى أن مقبرة (مأمن الله) تعتبر من المعالم العريقة في مدينة القدس ويحتوي ترابها على رفات العديد من العلماء والصالحين ممن سكنوا مدينة القدس وقدموا الخدمات والعلم والهداية لأهلها، وأضاف وزير الأوقاف إن مقبرة (مأمن الله) التي يسميها البعض (ماملا) بمعنى ماء من الله أو بركة من الله تقع غربي مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل ، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها بمائتي دونم بينما قدرها المهندسون بتاريخ 16/4/1929 بنحو 137 دونما ونصف الدونم، علما أنه استثنى منها بناية الأوقاف التي كانت مبنية على جزء من ارض وقفها، ومقبرة الجبالية التي كانت على القندرية، والتي يفصلها عن المقبرة الشارع، وعندما سجلت المقبرة في سجلات دائرة الأراضي الطابو- بتاريخ 22/3/1938 سجلت مساحتها (134,560) دونما من الدونمات واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي (كوشان طابو) ضمن أراضي الوقف الإسلامي.
كما ندد وزير الأوقاف بتصريحات المرشح لزعامة حزب الليكود موشيه فايغلين، الخاصة ببناء الهيكل المزعوم، حيث أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة، أمس، بأن فايغلين، لم يغير مواقفه وأقواله"، ونقلت عنه أن ما يقوله اليوم هو ما قاله قبل سنة!! وذكرت الصحيفة، أن فايغلين وعد في مقابلة مطولة أجرتها معه في السابق، أنه سيقوم ببناء الهيكل، في حال انتخابه رئيساً للحكومة الإسرائيلية.
وجاء في المقابلة على لسان فايغلين عندما سؤل عما سيفعله إذا انتخب لرئاسة الحكومة: "أريد أن أقوم ببناء الهيكل، فحينما يبنى الهيكل سيحل السلام في العالم بأسره".
وشدد سلامة على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية، واستهجن هذه التصريحات التي تؤدي إلى إحداث حالة من الإستفزاز والغليان في الشارع العربي والإسلامي.
وأعرب سلامة عن قلقه الشديد من استمرار الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية على المقدسات الدينية والمعالم التاريخية والأملاك الوقفية في فلسطين، خاصة في مدينة القدس المحتلة والحرم القدسي المبارك، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي يهدف للسيطرة واستفزاز مشاعر المسلمين عامة. وناشد وزير الأوقاف أحرار العالم، ورابطة العالم الإسلامي، ولجنة القدس، ومنظمات حقوق الإنسان، للضغط على إسرائيل لوقف ما تتعرض له فلسطين من انتهاكات خطيرة.
هذا وطالب سلامة بوقف هذه الأعمال فورا مشيراً إلى أن إزالة القبور حرام شرعاً وإن خذه الأعمال تهدف فقط إلى طمس الهوية الفلسطينية والعربية والإسلامية التي تمتاز بها مدينة القدس المحتلة.
وأشار سلامة إلى أن مقبرة (مأمن الله) تعتبر من المعالم العريقة في مدينة القدس ويحتوي ترابها على رفات العديد من العلماء والصالحين ممن سكنوا مدينة القدس وقدموا الخدمات والعلم والهداية لأهلها، وأضاف وزير الأوقاف إن مقبرة (مأمن الله) التي يسميها البعض (ماملا) بمعنى ماء من الله أو بركة من الله تقع غربي مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل ، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها بمائتي دونم بينما قدرها المهندسون بتاريخ 16/4/1929 بنحو 137 دونما ونصف الدونم، علما أنه استثنى منها بناية الأوقاف التي كانت مبنية على جزء من ارض وقفها، ومقبرة الجبالية التي كانت على القندرية، والتي يفصلها عن المقبرة الشارع، وعندما سجلت المقبرة في سجلات دائرة الأراضي الطابو- بتاريخ 22/3/1938 سجلت مساحتها (134,560) دونما من الدونمات واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي (كوشان طابو) ضمن أراضي الوقف الإسلامي.
كما ندد وزير الأوقاف بتصريحات المرشح لزعامة حزب الليكود موشيه فايغلين، الخاصة ببناء الهيكل المزعوم، حيث أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة، أمس، بأن فايغلين، لم يغير مواقفه وأقواله"، ونقلت عنه أن ما يقوله اليوم هو ما قاله قبل سنة!! وذكرت الصحيفة، أن فايغلين وعد في مقابلة مطولة أجرتها معه في السابق، أنه سيقوم ببناء الهيكل، في حال انتخابه رئيساً للحكومة الإسرائيلية.
وجاء في المقابلة على لسان فايغلين عندما سؤل عما سيفعله إذا انتخب لرئاسة الحكومة: "أريد أن أقوم ببناء الهيكل، فحينما يبنى الهيكل سيحل السلام في العالم بأسره".
وشدد سلامة على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية، واستهجن هذه التصريحات التي تؤدي إلى إحداث حالة من الإستفزاز والغليان في الشارع العربي والإسلامي.
وأعرب سلامة عن قلقه الشديد من استمرار الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية على المقدسات الدينية والمعالم التاريخية والأملاك الوقفية في فلسطين، خاصة في مدينة القدس المحتلة والحرم القدسي المبارك، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي يهدف للسيطرة واستفزاز مشاعر المسلمين عامة. وناشد وزير الأوقاف أحرار العالم، ورابطة العالم الإسلامي، ولجنة القدس، ومنظمات حقوق الإنسان، للضغط على إسرائيل لوقف ما تتعرض له فلسطين من انتهاكات خطيرة.