وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى اليسار الفلسطيني تلتقي وفد لجنة السلم العالمي

نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 17:52 )
بيت لحم- معا- التقت وفود من الجبهتين والشعبية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني؛ وفد "لجنة السلم العالمي" الذي يضم برلمانيون ويساريون وناشطون من فنزويلا واليونان.

وقدم وفد "لجنة السلم العالمي" ومن خلال مداخلات أعضائه ملخصاً عن الفعاليات التضامنية والإجراءات العملية التي تمت في إدانة الحرب على قطاع غزة وطرد سفيريّ إسرائيل من فنزويلا وبوليفيا، مؤكدين على ضرورة استمرار الحملات الإعلامية والشعبية في أوروبا وأمريكا الجنوبية واللاتينية وآسيا، مشددين في مداخلاتهم على دعم قوى اليسار الفلسطيني وجهوده التوحيدية.

وأكد فهد سليمان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لم يلحظ الصغير والكبير والمرأة والمقاوم، فالجميع في دائرة الاستهداف، نحن كقوى يسارية نؤسس لإطار أشمل في المخيمات الفلسطينية، تنهض بالمشروع الوطني لنيل الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، ونعمل كإطار يساري يؤسس للإطار الجامع لليسار الفلسطيني عموماً، داخل شرائح المجتمع الفلسطيني، مؤكدين على الالتقاء مع اليسار العربي والعالمي في برامج تنسيقية تعيد لليسار مكانته".

وأشار إلى" أننا ندفع باتجاه تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني من خلال الحوار الجاد مع الجميع، لإعادة اللحمة التي تجسدت ميدانياً في مواجهة الاحتلال وحربه على غزة، وترجمتها سياسياً من خلال مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والارتقاء بها من خلال إعادة بنائها لتضم الجميع باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكد فهد سليمان: أننا نرى ضرورة استمرار حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وعدم اقتصارها على مرحلة باعتبار أن إسرائيل دولة احتلال، وسياسات الاحتلال مستمرة بأشكال متعددة تهدف إلى اقتلاع الشعب وتدمير بناه التحية، وهي متواصلة منذ العام 1948 حتى يومنا هذا، مشددا على دور اليسار وتلاقيه مع كل القوى اليسارية والوطنية والإسلامية في التصدي للحرب الإسرائيلية، معتبراً أن اليسار لم يكبو بل يتجدد ويقوى يومياً فكراً وعقيدة، وعليه فإن دعم اليسار الأوروبي خاصة والعالمي عامة لليسار الفلسطيني يشكل رافعة نضالية ترقى بالمهمات المطلوبة.

وختم فهد سليمان مداخلته مثمَّناً دور لجنة السلم العالمية التضامنية التي جرت في أكثر من قارة، موجهاً التحية لفنزويلا وبوليفيا، لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وبالإجراءات التي اتخذت وقضت بطرد سفيريّ إسرائيل.

رئيس الوفد أكد استمرار حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن الحزب الشيوعي اليوناني والحزب الاشتراكي الفنزويلي، ستكون لهما خطوات منهجية لدعم اليسار الفلسطيني، ووجه التحية للشعب الفلسطيني.