أول استطلاع في القطاع يعكس هول الكارثة التي لحقت بالغزيين
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 21/01/2009 الساعة: 22:06 )
رام الله- معا- عكست نتائج أول استطلاع للرأي العام الفلسطيني يجرى في قطاع غزة بعد توقف العدوان الإسرائيلي، مأساوية الأوضاع التي يعشيها سكان القطاع و الكارثة الإنسانية التي لحقت بهم.
وكشفت النتائج أن 15% أفادوا أن أحد أقربائهم استشهد و 19% أفادوا أن أحد أقربائهم أصيب جراء العدوان الإسرائيلي و 22 % تضررت منازلهم وغالبية 61% تضررت منشأتهم التجارية أو صناعتهم أو أعمالهم.
وأبرز الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن غالبية 81% لا يشعرون بأمان على أنفسهم و عائلاتهم و ممتلكاتهم.
وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 18 و 20 كانون ثاني/يناير الجاري على عينة عشوائية حجمها 605 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات القطاع المختلفة.
وحول الاحتياج الأساسي للغزيين، أفاد 34% أنهم بحاجة لتوفير الأمن لأطفالهم و21% بحاجة للكهرباء و10% للمواد الغذائية و8% لمساعدات مادية و 4% لغذاء خاص بالأطفال و22% ذكروا أنهم يحتاجون أكثر من احتياج واحد من الاحتياجات المذكورة، في حين توزعت باقي النسب على الأدوية والقدرة على التنقل.
وكشفت النتائج أن 52% أفادوا أن أطفالهم يعانون من الهلع والخوف جراء الحرب، و16% يعاني أطفالهم من التبول اللاإرادي و13% من نوبات الصراخ والبكاء و4% من الأحلام المزعجة و6% من مشاكل نفسية أخرى، ويعاني غالبية 89% من السكان من القلق. وحول القضية الرئيسية التي تشعرهم بالقلق، جاءت قضية "غياب الأمان" أولاً بنسبة 47% و "الاحتلال" في المرتبة الثانية بنسبة 29% مع العلم أن الخيار لم يذكر للمستطلعين. وجاءت المعاناة الاقتصادية بالمرتبة الثالثة بنسبة 8% تلتها قضية صراع القوى الداخلي بنسبة 8%. في المقابل، يعاني 96% من السكان من الإحباط في ظل الظروف الحالية.
واستخلصت شركة الشرق الأدنى للاستشارات معدل الإحباط لدى السكان بعد طرح مجموعة من الأسئلة على المواطنين حول شعورهم ونفسيتهم.
وأوضحت النتائج أن 37% من سكان القطاع انتقلوا للعيش في مكان آخر بعد بدء العدوان. وحول السبب في تغيير مكان السكن، أفاد 41% أنهم فروا من شدة القصف الإسرائيلي و 20% انتقلوا للعيش في مكان آخر أكثر أمناً و 10% بسبب تدمر منزلهم و 30% لأسباب أخرى.
ووصلت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر في قطاع غزة إلى 67% منهم 39% يعيشون في فقر شديد. كما ارتفعت نسبة الذين يعانون من البطالة لتصل إلى 36% إضافة إلى 9% يعملون جزئياً و ذلك بفعل تدمير العشرات من المنشات الصناعية و التجارية.
ومن الجدير ذكره أن محافظة شمال قطاع غزة كانت أكثر المحافظات تضرراً جراء العدوان تلتها محافظة غزة.
وكشفت النتائج أن 15% أفادوا أن أحد أقربائهم استشهد و 19% أفادوا أن أحد أقربائهم أصيب جراء العدوان الإسرائيلي و 22 % تضررت منازلهم وغالبية 61% تضررت منشأتهم التجارية أو صناعتهم أو أعمالهم.
وأبرز الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن غالبية 81% لا يشعرون بأمان على أنفسهم و عائلاتهم و ممتلكاتهم.
وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 18 و 20 كانون ثاني/يناير الجاري على عينة عشوائية حجمها 605 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات القطاع المختلفة.
وحول الاحتياج الأساسي للغزيين، أفاد 34% أنهم بحاجة لتوفير الأمن لأطفالهم و21% بحاجة للكهرباء و10% للمواد الغذائية و8% لمساعدات مادية و 4% لغذاء خاص بالأطفال و22% ذكروا أنهم يحتاجون أكثر من احتياج واحد من الاحتياجات المذكورة، في حين توزعت باقي النسب على الأدوية والقدرة على التنقل.
وكشفت النتائج أن 52% أفادوا أن أطفالهم يعانون من الهلع والخوف جراء الحرب، و16% يعاني أطفالهم من التبول اللاإرادي و13% من نوبات الصراخ والبكاء و4% من الأحلام المزعجة و6% من مشاكل نفسية أخرى، ويعاني غالبية 89% من السكان من القلق. وحول القضية الرئيسية التي تشعرهم بالقلق، جاءت قضية "غياب الأمان" أولاً بنسبة 47% و "الاحتلال" في المرتبة الثانية بنسبة 29% مع العلم أن الخيار لم يذكر للمستطلعين. وجاءت المعاناة الاقتصادية بالمرتبة الثالثة بنسبة 8% تلتها قضية صراع القوى الداخلي بنسبة 8%. في المقابل، يعاني 96% من السكان من الإحباط في ظل الظروف الحالية.
واستخلصت شركة الشرق الأدنى للاستشارات معدل الإحباط لدى السكان بعد طرح مجموعة من الأسئلة على المواطنين حول شعورهم ونفسيتهم.
وأوضحت النتائج أن 37% من سكان القطاع انتقلوا للعيش في مكان آخر بعد بدء العدوان. وحول السبب في تغيير مكان السكن، أفاد 41% أنهم فروا من شدة القصف الإسرائيلي و 20% انتقلوا للعيش في مكان آخر أكثر أمناً و 10% بسبب تدمر منزلهم و 30% لأسباب أخرى.
ووصلت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر في قطاع غزة إلى 67% منهم 39% يعيشون في فقر شديد. كما ارتفعت نسبة الذين يعانون من البطالة لتصل إلى 36% إضافة إلى 9% يعملون جزئياً و ذلك بفعل تدمير العشرات من المنشات الصناعية و التجارية.
ومن الجدير ذكره أن محافظة شمال قطاع غزة كانت أكثر المحافظات تضرراً جراء العدوان تلتها محافظة غزة.