التجمع الوطني والقائمة الموحدة يستطيعان التنافس في انتخابات الكنيست

القدس- معا- قبلت المحكمة العليا الطعن الذي تقدم به حزبا القائمة الموحدة والعربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي في قرار لجنة الانتخابات المركزية منع هذين الحزبين من خوض الانتخابات للكنيست المقبلة.

ويتيح هذا القرار مشاركة الحزبين في الحملة الانتخابية المقبلة.

وقبل قضاة المحكمة طعن القائمة العربية الموحدة بالإجماع في حين عارض القاضي إدموند ليفي طعن التجمع الوطني الديمقراطي.

وقد جرت المداولات في هيئة موسعة ضمت 9 قضاة خلال نحو 6 ساعات اليوم.

وقال النائب احمد الطيبي رئيس الكتلة البرلمانية:لقد انتصرنا على الفاشية والعنصرية الذين ارادوا منعنا من حقنا الطبيعي في تمثيل جماهيرنا.

واضاف": انتصرنا في هذه الواقعة ولكن المعركة لم تنته, فالعنصرية اصبحت تيارا مركزيا في اسرائيل ونحن على يقين ان جماهيرنا التي التفت من حولنا ستكون معنا أي يوم الثار والنصر في 2/10 القادم لنصفع ليبرمان باراك وليفني ونؤكد اننا اقوى من الحرب واقوى من الشطب . ونعد جماهيرنا ان نبقى على العهد في مقدمة المدافعين عن حقوق ابناء شعبنا وامتنا وخدمة قضاياهم الحياتية".

وكانت أحزاب اليمين قد طلبت عدم السماح للحزبين العربيين بالتنافس في الانتخابات بدعوى انهما يدعمان مبدأ الكفاح المسلح ضد اسرائيل ويعارضان وجود دولة اسرائيل بصفتها دولة يهودية وديمقراطية.

هذا واعرب حزب البيت اليهودي عن اسفه لقرار المحكمة.

واعتبر ان الاحزاب العربية ستواصل العمل لحساب حزب الله وحماس في الكنيست تحت ادارة عزمي بشارة وتحت رعاية المحكمة العليا.

ومن جهته اعرب حزب ميرتس عن ارتياحه لقرار المحكمة.