سكان المستوطنات الإسرائيلية قرب غزة يعتقدون أن الحرب لم تحقق أهدافها
نشر بتاريخ: 21/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 00:35 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن القليل من قاطني المدن والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة يشعرون بالنصر والأمان، بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي استهدفت كبح قدرات حركة حماس على إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة، استنادا إلى مقابلات مع مزارعين إسرائيليين من مناطق محاذية للحدود مع غزة، إلى أن العديد منهم لا يرون أي انتصار وبعضهم لا يزال فاقدا للأمان، وفقا للصحيفة.
وعبر معظم الإسرائيليين عن رضاهم تجاه العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل، إلا أنه ومع ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 1300 ومقتل 13 إسرائيليا، يتساءل العديد من سكان المستوطنات عن جدوى الحرب في غزة وما حققته من أهداف، حسب تعبير الصحيفة.
وتقول إٍسرائيل إن عملياتها العسكرية استهدفت معظم مخازن الأسلحة والأنفاق التابعة لحماس ودمرت جزءا كبيرا من معاقل الحركة التي استخدمت لتصنيع الصواريخ، وفقا للصحيفة.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أن العديد من المزارعين الإسرائيليين كانوا يأملون برؤية صورة أكثر وضوحا للانتصار في غزة مثل خروج قادة حماس من معاقلهم مستسلمين برفع الرايات البيضاء، في حين رأى آخرون أنه ما كان ينبغي الانسحاب من قطاع غزة دون تحرير الجندي جلعاد شاليت الذي أسرته حماس عام 2006.
وأشارت الصحيفة، استنادا إلى مقابلات مع مزارعين إسرائيليين من مناطق محاذية للحدود مع غزة، إلى أن العديد منهم لا يرون أي انتصار وبعضهم لا يزال فاقدا للأمان، وفقا للصحيفة.
وعبر معظم الإسرائيليين عن رضاهم تجاه العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل، إلا أنه ومع ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 1300 ومقتل 13 إسرائيليا، يتساءل العديد من سكان المستوطنات عن جدوى الحرب في غزة وما حققته من أهداف، حسب تعبير الصحيفة.
وتقول إٍسرائيل إن عملياتها العسكرية استهدفت معظم مخازن الأسلحة والأنفاق التابعة لحماس ودمرت جزءا كبيرا من معاقل الحركة التي استخدمت لتصنيع الصواريخ، وفقا للصحيفة.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أن العديد من المزارعين الإسرائيليين كانوا يأملون برؤية صورة أكثر وضوحا للانتصار في غزة مثل خروج قادة حماس من معاقلهم مستسلمين برفع الرايات البيضاء، في حين رأى آخرون أنه ما كان ينبغي الانسحاب من قطاع غزة دون تحرير الجندي جلعاد شاليت الذي أسرته حماس عام 2006.