اولمرت يعلن استعداده لقبول خطة السلام السعودية
نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 13:07 )
بيت لحم- معا- أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت استعداده لقبول خطة السلام السعودية كإطار لاتفاقية سلام مع سوريا والفلسطينيين.
جاء ذلك في حديث خاص اجرته معه صحيفة معاريف العبرية وتم نشر مقتطفات منه في عددها الصادر اليوم الخميس.
وقال اولمرت :" لقد وصلنا الى اللحظة الحقيقية وانني اعلن على الملئ واوجه كلامي الى الملك السعودي انني على استعداد لقبول الخطة العربية التي اقرت في بيروت وابرمت في الرياض كاطار لاجراء مفاوضات تقود الى تسوية سلمية تستند الى قراري مجلس الامن الدولي 242 و 338 ".
وفي موضوع اخر وضمن نفس المقابلة فقد إنتقد أولمرت بشدة وزير الجيش إيهود باراك، وقال "على الرغم مما كان يوحي بالشراكة الجيدة بينهما عند تصريف شؤون القتال في قطاع غزة إلا أن أولمرت وصف باراك بشخص يفتقد الكفاءات اللازمة والفهم الصحيح لإدارة شؤون الدولة وليس له موقف مستقر وانما يتأرجح بين المواقف من حين الى آخر ".
وأضاف أولمرت أن باراك كان قد أخفق بشكل غير مسبوق عندما تولى في حينه مقاليد رئاسة الوزراء.
وصدر بيان عن مكتب باراك جاء فيه انه احتراما لرئيس الوزراء الاسرائيلي لن يتطرق باراك الى هذه الاتهامات، لكن يبدو ان حالة حزب كاديما سيئة للغاية لدرجة انها اضطرت الى تجنيد رئيس الوزراء الاسرائيلي لمساعدة الحزب قبل الانتخابات.
جاء ذلك في حديث خاص اجرته معه صحيفة معاريف العبرية وتم نشر مقتطفات منه في عددها الصادر اليوم الخميس.
وقال اولمرت :" لقد وصلنا الى اللحظة الحقيقية وانني اعلن على الملئ واوجه كلامي الى الملك السعودي انني على استعداد لقبول الخطة العربية التي اقرت في بيروت وابرمت في الرياض كاطار لاجراء مفاوضات تقود الى تسوية سلمية تستند الى قراري مجلس الامن الدولي 242 و 338 ".
وفي موضوع اخر وضمن نفس المقابلة فقد إنتقد أولمرت بشدة وزير الجيش إيهود باراك، وقال "على الرغم مما كان يوحي بالشراكة الجيدة بينهما عند تصريف شؤون القتال في قطاع غزة إلا أن أولمرت وصف باراك بشخص يفتقد الكفاءات اللازمة والفهم الصحيح لإدارة شؤون الدولة وليس له موقف مستقر وانما يتأرجح بين المواقف من حين الى آخر ".
وأضاف أولمرت أن باراك كان قد أخفق بشكل غير مسبوق عندما تولى في حينه مقاليد رئاسة الوزراء.
وصدر بيان عن مكتب باراك جاء فيه انه احتراما لرئيس الوزراء الاسرائيلي لن يتطرق باراك الى هذه الاتهامات، لكن يبدو ان حالة حزب كاديما سيئة للغاية لدرجة انها اضطرت الى تجنيد رئيس الوزراء الاسرائيلي لمساعدة الحزب قبل الانتخابات.