|
هآرتس: تجدد التهريب عبر الانفاق بين مصر وغزة
نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 23:09 )
بيت لحم - ترجمة معا - كانت الانفاق احد الاهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة حيث عمد الطيران الاسرائيلي الى القاء الاف الاطنان من المتفجرات طوال فترة الحرب على محور فيلدلفي بهدف تدمير الانفاق التي تدعي اسرائيل انها الطريق لادخال الاسلحة لقطاع غزة وقد اعلنت اسرائيل اثناء الحرب انها دمرت العديد من الانفاق واصابت باضرار عددا اخر.
وبحسب ما ورد صباح اليوم الخميس على صحيفة "هآرتس" فإن التهريب تجدد مباشرة بعد خروج القوات الاسرائيلية من القطاع حيث يتم ادخال الوقود والسلاح وكذلك يجري تهريب المواطنين ما يدل على ان العديد من الانفاق لم تتضرر برغم كل المحاولات من سلاح الطيران الاسرائيلي لتدمير هذه الانفاق، وتضيف الصحيفة ان المواطنين في رفح باشروا بترميم بعض الانفاق التي تضررت وبنفس الوقت على عمل انفاق جديدة بدل الانفاق المدمرة، على حد تعبير الصحيفة. وتذكر الصحيفة ان وكالة " اي.بي" التقطت امس صورة لاحد الانفاق من رفح الفلسطينية وهي تعمل وتضخ الوقود من الجانب المصري الى الجانب الفلسطيني وهذا ليس النفق الوحيد الذي يعمل بل هناك العديد من الانفاق التي تعمل منذ امس حيث تم ادخال العديد من المواطنين من الجانب المصري الى رفح عبر الانفاق مقابل 400 دولار للشخص الواحد. واكدت الصحيفة ان مشكلة الانفاق ليست سهلة لان هناك تعاون كبير بين الفلسطينيين المتواجدين في رفح المصرية وكذلك المواطنين البدو المصريين مع الجانب الفلسطيني من رفح، وبرغم كل المحاولات التي قام بها الامن المصري من اغلاق لبعض الانفاق او ملاحقة بعض المهربين فانه لم يستطع ان يوقف الانفاق ذلك ان البدو المنتشرين في سيناء يستطيعون الافلات من الامن المصري ومن الحواجز والملاحقة ولديهم ما يكفي من السلاح والدوافع للاستمرار في عمليات التهريب، وبحسب احد المواطنين البدو الذي ذكر لهآرتس امس ان كل مواطن لديه بيت او قطعة ارض على الحدود يحفر نفقا لانه لا يستطيع التخلي عن هذا الدخل المالي. |