مساعدات قطرية عاجلة للمتضررين في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/01/2009 ( آخر تحديث: 22/01/2009 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- قامت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، بتوزيع مساعدات اغاثية عاجلة على الفلسطينيين في غزة، وجاءت المساعدات القطرية العاجلة لتضمد جراح الآلاف من الغزيين الذين تضرروا من الحرب على غزة.
وقالت ادراة جمعية الفلاح أنه قد تم توزيع المساعدات العاجلة للمتضررين من خلال "نقاط طوارئ" أقامتها الجمعية في العديد من المناطق شمال قطاع غزة فوق ركام المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية، أن مجلس إدارة جمعيته اتخذ قراراً بإنشاء عدة نقاط للطوارئ فوق ركام المنازل المهدمة شمال قطاع غزة تنطلق منها طواقم الجمعية من اجل تنفيذ برامجها الاغاثية، بعد زيارة تفقدية قام بها ووفداً من مجلس إدارة الجمعية.
وأوضح طنبورة أن الاحتلال الاسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة لمئات المنازل والأراضي الزراعية والمصانع جعلت من الصعب على المواطنين معرفة مكان بيوتهم من هول ما حدث فالبيوت أصبحت تحت الأرض ولا أثر لها، مشيراً إلى تدمير سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الفلاح الخيرية والتي جاءت بتبرع قطري منذ عدة سنوات عبر اللجنة المشتركة للإغاثة.
وبين أن جمعيته قامت بتوزيع مساعدات عاجلة قدمها فاعلي خير بدولة قطر الشقيقة على المتضررين شملت مواد غذائية ومساعدات نقدية للجرحى والمتضررين وأصحاب البيوت المهدمة على آلاف المواطنين المتضررين، مؤكداً أن جمعيته ستعمل جاهدة بكل طواقمها من أجل التخفيف من المعاناة التي يعيشها أهالي المناطق المنكوبة.
وأشاد طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعبا مواطنين ومقيمين مشيدا بالحملات التي تقوم بها الدولة من خلال المساجد والجمعيات الخيرية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، مؤكداً أن عدد كبير من البرامج الخيرية التي نفذتها الجمعية تأتي بدعم من الأخوة في دولة قطر الشقيقة.
من ناحيته، قال المختار أبو علي العطار من منطقة العطاطرة شمال القطاع والتي استفادت من المساعدات القطرية أن الجهود التي يقوم بها المتبرعون في دولة قطر تساهم في تخفيف معاناة أهلنا، موضحا أن الدمار الكبير الذي حل بمنازل المواطنين في منطقته يتطلب جهوداً اكبر من أجل اعمارها، مطالباً بالمزيد من الدعم بهدف تعزيز الصمود الفلسطيني على أرض غزة.
ووجه العطار شكره لفاعلي الخير بدولة قطر ولجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الشيخ د.رمضان طنبورة على تقديمه يد العون لإخوانه المتضررين.
وقالت ادراة جمعية الفلاح أنه قد تم توزيع المساعدات العاجلة للمتضررين من خلال "نقاط طوارئ" أقامتها الجمعية في العديد من المناطق شمال قطاع غزة فوق ركام المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية، أن مجلس إدارة جمعيته اتخذ قراراً بإنشاء عدة نقاط للطوارئ فوق ركام المنازل المهدمة شمال قطاع غزة تنطلق منها طواقم الجمعية من اجل تنفيذ برامجها الاغاثية، بعد زيارة تفقدية قام بها ووفداً من مجلس إدارة الجمعية.
وأوضح طنبورة أن الاحتلال الاسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة لمئات المنازل والأراضي الزراعية والمصانع جعلت من الصعب على المواطنين معرفة مكان بيوتهم من هول ما حدث فالبيوت أصبحت تحت الأرض ولا أثر لها، مشيراً إلى تدمير سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الفلاح الخيرية والتي جاءت بتبرع قطري منذ عدة سنوات عبر اللجنة المشتركة للإغاثة.
وبين أن جمعيته قامت بتوزيع مساعدات عاجلة قدمها فاعلي خير بدولة قطر الشقيقة على المتضررين شملت مواد غذائية ومساعدات نقدية للجرحى والمتضررين وأصحاب البيوت المهدمة على آلاف المواطنين المتضررين، مؤكداً أن جمعيته ستعمل جاهدة بكل طواقمها من أجل التخفيف من المعاناة التي يعيشها أهالي المناطق المنكوبة.
وأشاد طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعبا مواطنين ومقيمين مشيدا بالحملات التي تقوم بها الدولة من خلال المساجد والجمعيات الخيرية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، مؤكداً أن عدد كبير من البرامج الخيرية التي نفذتها الجمعية تأتي بدعم من الأخوة في دولة قطر الشقيقة.
من ناحيته، قال المختار أبو علي العطار من منطقة العطاطرة شمال القطاع والتي استفادت من المساعدات القطرية أن الجهود التي يقوم بها المتبرعون في دولة قطر تساهم في تخفيف معاناة أهلنا، موضحا أن الدمار الكبير الذي حل بمنازل المواطنين في منطقته يتطلب جهوداً اكبر من أجل اعمارها، مطالباً بالمزيد من الدعم بهدف تعزيز الصمود الفلسطيني على أرض غزة.
ووجه العطار شكره لفاعلي الخير بدولة قطر ولجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الشيخ د.رمضان طنبورة على تقديمه يد العون لإخوانه المتضررين.